الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرياض تزود مخيم الزعتري بـ 1000 بيت متنقل

الرياض تزود مخيم الزعتري بـ 1000 بيت متنقل
16 مايو 2013 00:53
واشنطن (وكالات) - بدأت السلطات السعودية أمس، بتوزيع ألف بيت متنقل على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمال الأردن ناحية الحدود السورية ويؤوي أكثر من 150 ألف شخص، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية. ونقلت الوكالة عن سعد مهنا السويد مسؤول في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، قوله إن «السعودية ستؤمن مخيم الزعتري بألف كرفان جديد (بيت متنقل)، حيث بدأنا منذ ساعات الفجر بأنزال الكرفانات»، مشيراً إلى أنه «سيتم تأمين المخيم بـ500 كرفان واستبدال الخيام بها». وبحسب السويد، فإن «الحملة أمنت المخيم لغاية الأربعاء بأربعة آلاف كرفان وبكلفة إجمالية تصل إلى 40 مليون ريال»، مشيراً إلى أن «عملية نقل اللاجئين من الخيام إلى الكرفانات تتم بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وقدر السويد الجهود الإغاثية التي بذلتها الحملة تجاه اللاجئين السوريين في الأردن خلال الشهور العشرة الماضية بـ300 مليون ريال سعودي ما بين مساعدات إيوائية وغذائية وإغاثية. من جهتها، أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إنها قدمت دفعة مساعدات جديدة لعشرة آلاف لاجئ سوري في المخيمات وبعض المناطق التركية. وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب أمس، أن وفد الهيئة قدم بالتعاون مع وكالة «إفات» التركية هذه المساعدات والتي شملت 5 آلاف بطانية و2240 سلة غذائية للاجئين السوريين في تركيا واستفاد منها 10 آلاف شخص في منطقة كليس الحدودية. وبالتوازي، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنها أرسلت طائرة تابعة لها تحمل مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في لبنان. ووفقاً لقناة «روسيا اليوم»، فإن الطائرة طراز «ايل - 76» التي اتجهت إلى بيروت أمس، تحمل 37 طناً من المساعدات الإنسانية شاملة أغذية ومستلزمات أولية. إلى ذلك، انتقدت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم اليونان أمس الأول لرفضها منح اللجوء السياسي للاجئين سوريين واحتجازها لاجئين آخرين في ظروف «غير مقبولة». وألقت اليونان القبض على ما يزيد على 8 آلاف لاجئ سوري العام الماضي لدخولهم أراضيها بشكل غير مشروع. وتقول جماعات حقوقية إنهم يكونون عرضة للقبض عليهم واحتجازهم لفترات طويلة بل وترحيلهم. وذكرت مالمستروم «يمكنا جميعاً أن نرى فظائع ترتكب كل يوم في سوريا وكل أعضاء الاتحاد الأوروبي يعترفون بهم تقريباً، كطالبي لجوء وتوفر لهم الحماية أو تصريح إقامة مؤقت». وأضافت «في اليونان تكاد لا توجد حالة واحدة تعترف فيها الحكومة بهم. هذا ينبغي أن يتغير بالطبع وأكدت لي أثينا أن ذلك سيتغير». وقالت المفوضية السامية للاجئين، إن اليونان رفضت 150 طلب لجوء تقدم بها سوريون العام الماضي، ولم تقبل إلا طلبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©