عواصم (وكالات) - مثل 8 مشتبه بهم في تفجيري الريحانية أمس، أمام القضاء التركي بمدينة أضنة جنوب البلاد. وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء، أن المشتبه بهم الثمانية وصلوا إلى دار القضاء في ولاية أضنة في ظل إجراءات أمنية مشددة.
وفي تطور متصل، طالب معارضون سوريون من أصول علوية، تركيا أمس، بتقديم الدعم والمساعدة لهم، من أجل تأمين خروجهم من سوريا، ونقلهم إلى مكان آمن للعيش. وأفاد توفيق دنيا ممثل المعارضين، منسق مجلس إدارة مؤتمر «كلنا سوريون»، في حديثه لوكالة الأناضول، أن وفداً من معارضين علويين زار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وتقدم إليه بعدد من المطالب. أوضح دنيا، أن الهدف من زيارة أنقرة، فتح الأبواب أمام المنشقين العلويين عن النظام السوري، والمساهمة في تخليص الأسرى الموجودين لدى النظام. من جانب آخر، يعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الضغط على الرئيس الأميركي باراك أوباما لاتخاذ إجراء أكثر قوة بشأن النظام السوري الحاكم خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، وذلك بعد أيام من تفجيرات في بلدة الريحانية الحدودية التي اعتبرت أكثر أعمال العنف دموية عبر الحدود حتى الآن، كونها أوقعت 51 قتيلاً ونحو 100 جريح. ويتصدر خطر امتداد العنف الدائر في سوريا إلى تركيا جدول أعمال محادثات أردوغان وأوباما اليوم، كما يتضمن المصالحة الوليدة بين أنقرة وتل أبيب، وعلاقات تركيا التي تزداد عمقاً في مجال الطاقة مع إقليم كردستان العراق شبه المستقل.