السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منتدى «قدوة» يحتفي بالمعلمين في يومهم

منتدى «قدوة» يحتفي بالمعلمين في يومهم
2 أكتوبر 2016 21:42
إبراهيم سليم (أبوظبي) تنطلق بعد غدٍ، في أبوظبي، فعاليات منتدى «قدوة» تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي تنظمه كل وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، بالتزامن مع يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر. ويأتي المنتدى الذي تستمر فعالياته لمدة يوم واحد، ويكرم المعلمين الذين أظهروا دوراً استثنائياً خلال مسيرتهم التعليمية في رعاية وإعداد جيل المستقبل، ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإيمان سموه بمحورية دور المعلم في العملية التعليمية، بما يحمله من أمانة ورسالة نبيلة في بناء الإنسان وإعداد أجيال الغد لتكون عماد المستقبل. واعتبرت، فرحة حسين رفيع معلمة إماراتية، قضت في قطاع التعليم نحو 33 عاماً، وتعتبر من مع رائدات التعليم بمدينة العين، أن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمنتدى بمثابة تكريم في حد ذاته. وقالت: الاحتفاء بالمعلم، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يعكس اهتمام قيادتنا بالتعليم والمعلمي. وأضافت: رسم لنا المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خطاً، ونهج نهجاً وهو أن «الإنسان هو أثمن شيء في هذا الوطن»، وقادتنا يسيرون على الخط والمنهج نفسيهما، لتأكيد نظرته وتطلعاته التي رسمها بأن يكون كل أبناء الوطن متعلمين نابغين قادرين على عبور المستقبل، فقد كانت له نظرية مستدامة في التعليم. وأكدت أنها كمعلمة وكل المعلمين المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن تقوم بواجبها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة. وأشارت إلى أن الدولة وفرت رعاية للمعلم، ورواتب مجزية، لا تقل عن بقية المهن، بل تجاوزت بعضها في سلم الرواتب، وتحولت إلى مهنة جاذبة، وما يحتاج إليه المعلم فقط، هو تقدير جهوده وخدماته عند التقاعد، بما يضمن له حياة كريمة. التعليم والطلاب وفيما يتعلق بالتعليم والطلاب، قالت: تم توفير المعلمين الأكفاء، ولا يوجد ما يقوم به الطلاب إلا أن يكون على قدر المسؤولة، ويجتهد، وأن يضع نصب عينيه ما تأمله منه القيادة الرشيدة، والأمر نفسه يتعلق بأولياء الأمور، فالدولة انتقت بعناية المعلمين وهيأتهم وأهلتهم للاضطلاع بمهامهم، ورتبت لهم كل شيء، بدءاً من الروضة وحتى الانتهاء من الجامعة بل وما بعد الجامعة للراغبين في إكمال تعليمهم، وحجر الزاوية في كل ذلك هو«المعلم»، الذي خصصت له القيادة منتدى للاحتفاء به وتكريمه، في يوم المعلم. وأشارت إلى المعلمين بالمدارس الحكومية يجدون العناية الكاملة، ولديهم رضا بنسبة 100%، ولا يوجد معلم يرغب في ترك مهنته إلا بسبب ظروف قهرية، والدولة ومنذ التأسيس، اهتمت بالتعليم وجعلته مجاناً بمدارسها، بل خصصت للمواطنين في أحيان كثيره مبالغ لمن يرغبون في الدراسة بالقطاع الخاص. تكريم معنوي وتشير فرحة رفيع إلى أن مشوارها مع التدريس بدأ أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، بعد حصولها على دبلوم المعلمين، لافتة إلى أنها اختارت هذه المهنة عن حب رغم أن التقاليد في ذلك الوقت كانت لا تترك للفتاة خياراً سوى العمل بهذا القطاع فقط. وأضافت: تدرجت في الوظائف من معلم حتى وصلت إلى مساعد مدير مدرسة «المقام»، مشيرة إلى حدوث تطور كبير في التعليم من التلقين إلى الإبداع والابتكار، حتى المعلمين أصبح وعيهم أكبر. وتقول، إن والدها كان داعماً رئيساً لها للعمل كمعلمة، خاصة تدريس «اللغة العربية»، وتضيف: كان والدي حافظاً للقرآن الكريم، وكان شاعراً ارتجالياً، وكانت اللغة طيعة في لسانه، وكان مبدعاً في أشعاره، ووفر لي الدعم في مسيرتي إلى أن توفاه الله، ولقد عشنا في كنف القائد المؤسس، وتعلمنا منه الكثير، وشاهدنا كيف كان يتعامل بتواضع شديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©