اعتقلت السلطات العراقية فجر أمس شخصا يعتبر أعلى مسؤول عسكري في تنظيم “القاعدة” بالعراق ويدعى مخلف العزاوي (المكنى أبو رضوان). في حين قتل سبعة أشخاص وأصيب 23 آخرون في تفجيرات بعدة محافظات عراقية، وباشر مجلس محافظة الفلوجة التحقيق في الجهات التي وراء مقتل 21 شخصا عثر على رفاتهم في مقبرة جماعية هي الثانية خلال أسبوع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري إن قوة خاصة من قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين اعتقلت فجر أمس أربعة من قياديي تنظيم “القاعدة”، أبرزهم الممثل العسكري ويدعى مخلف محمد حسين العزاوي الملقب بأبو رضوان.
وأضاف العسكري أن “العملية أدت إلى اعتقال القياديين الأربعة في منطقة الجزيرة غرب سامراء دون وقوع أي إصابات”. وذكر أن “القياديين الآخرين الذين اعتقلوا في العملية هم محمد سعد مزاحم الدراجي مسؤول عن وحدة الاغتيالات، وفوزي عباس علي البدري الملقب بأبو الرحمن برز من خلال خطف الجنود وإحراق جثثهم، فيما أن قاسم محمد طه يعد أحد أهم المتورطين في تفجيرات صلاح الدين”. وذكر العسكري أن قوات من الجيش العراقي “اعتقلت كذلك 18 مطلوبا في عملية أمنية في محافظة نينوى في منطقة قريبة من الحدود السورية العراقية يطلق عليها اسم الجزيرة أيضا”.
من جهة أخرى قتل مدني بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة مدنية في منطقة اليوسفية جنوب بغداد. وفي الكرادة أصيب مدني بانفجار عبوة عند بوابة محله قرب المسرح الوطني. كما قتل مدني وأصيب آخر بانفجار عبوة استهدفت شاحنة لدى مرورها على الطريق السريع بمنطقة حي العامل.
وأسفر انفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة في شارع مطار المثنى وسط بغداد، عن مقتل سائقها. وأسفر انفجار قنبلة زرعت في سيارة مدني وسط بغداد عن مقتله وإصابة أحد المارة. كما أدى انفجار قنبلتين زرعتا شاحنتين لنقل الوقود، إلى مقتل سائق شاحنة وإصابة الآخر في حي العامل جنوب غرب بغداد. كما أدى انفجار قنبلة مزروعة في الطريق إلى إصابة أربعة مدنيين في حي الدورة جنوب بغداد. وفي اللطيفية جنوب بغداد أصيب اثنان من عناصر قوة عشائرية بجروح خطرة بانفجار عبوة ناسفة.
وفي محافظة نينوى نجا مدير الشؤون الداخلية في شرطة نينوى من محاولة اغتيال في حي التحرير شرق مدينة الموصل، أسفرت عن إصابة احد أفراد حمايته بجروح. وقتل مسلحون بأسلحة كاتمة مدنيا يعمل سائقا لعميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل.
وقتل متطوع عراقي وأصيب أربعة أمس جراء سقوط ثلاث قذائف صاروخية على مقر الفرقة الثانية للجيش العراقي بحي العربي شمال مدينة الموصل، استهدفت المتقدمين للتطوع في صفوف الجيش. وفي بعقوبة بمحافظة ديالى أصيب 3 أشخاص بتعرض مركز شرطة لقصف بقذيفتي هاون. وفي واسط أفاد مصدر من الجيش الأميركي أن امرأة أصيبت بانفجار عبوة استهدفت رتلا للقوات الأميركية لدى مروره قرب جسر المتنبي وسط الكوت.
وفي محافظة التأميم أصيب موظفان يعملان بمحطة كهرباء، بانفجار عبوة استهدفت دورية للجيش الأميركي جنوب غرب كركوك. وأصيب موظفان حكوميان بانفجار عبوة استهدفت سيارة كانت تقلهم جنوب غرب كركوك. كما عثرت قوة أمنية على جثة رجل مجهول الهوية قضى بطلقات نارية شمال كركوك.
وفي شأن متصل أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار عيفان العيساوي عن تشكيل لجنة تحقيق تباشر عملها اليوم للتعرف على هوية أصحاب رفات 21 شخصا عثر عليهم أمس الأول داخل أكياس سوداء مرقمة في منطقة المعاضيدي شمال مدينة الفلوجة، والجهة المسؤولة عن قتلهم.
وكان العيساوي قال أمس الأول أن “الجثث التي عثر عليها وضعت في أكياس سوداء عليها رموز باللغة الإنكليزية ولفت أعينها بعصابات وقيدت أرجلها وكانت مصابة بطلقات نارية”. وأكد قائممقام الفلوجة عدنان حسين أن “الجثث تعود لأشخاص قتلوا في معارك الفلوجة وفقدوا منذ عام 2004”، مضيفا أنهم “ قتلوا على أيدي القوات الأميركية”.
عدد اليوم
