طالب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان في شمال العراق مسعود بارزاني أمس، بإغلاق مجلة (لفين) الكردية المستقلة بتهمة التشهير بالحزبين الرئيسيين في الإقليم.
وقال عضو المكتب السياسي والمتحدث باسم الحزب الديمقراطي جعفر إبراهيم “رفعنا دعوى قضائية ضد مجلة لفين وطالبنا بإغلاقها وبتعويض معنوي عما لحق بحزبنا جراء قيامها بالتشهير بالحزب”.
ونشرت مجلة (لفين) التي تصدر كل عشرة أيام، تقريراً في الأول من مايو اتهمت فيه الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني بالتخطيط لاغتيال رؤساء الأحزاب الكردية المعارضة. والزعماء الأكراد المعارضون الثلاثة هم نوشيروان مصطفى زعيم حركة التغيير (كوران)، وصلاح الدين بهاء الدين أمين عام الاتحاد الإسلامي الكردستاني، وعلي بابير زعيم “الجماعة الإسلامية”.
من جهته أكد رئيس تحرير وصاحب امتياز مجلة (لفين) أحمد ميرة أن “خمس دعاوى قدمت ضدنا، واحدة من رئيس الإقليم وأخرى من طالباني، وثلاث من الحزب الديمقراطي الكردستاني”. وأضاف أن “الدعوى الأخيرة من الحزب الديمقراطي رفعت ضدنا قبل يومين بتهمة التشهير وتطالب بإغلاق المجلة ودفع تعويض مالي قدره مليار دينار (حوالي 850 ألف دولار) ومنع رئيس التحرير من السفر خارج العراق”. ورأى ميرة أن “الدعاوى المرفوعة ضد مجلة لفين، ليست قانونية وإنما مؤامرة سياسية ضد الإعلام الحر وضد مجلتنا على وجه الخصوص”. وأفرج عن ميرة بكفالة قدرها ثلاثة ملايين دينار (حوالي 2500 دولار) الأسبوع الماضي بعد توقيفه ساعات على خلفية قضية أخرى تقدم بها ضده طالباني.
عدد اليوم
