يستعد الجيش الأميركي لإطلاق لعبة فيديو على الإنترنت تصور هجمات للقراصنة الصوماليين ضد سفن تجارية، في محاولة لإثراء استراتيجيته ضد القرصنة. وقال شويت مدير وحدة الابتكار في مكتب البحوث البحرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية “بنتاجون” إن “العسكريين يأملون في أن تسمح مساهمات المدنيين في إيجاد حلول “لم تخطر لنا على بال بشأن هذه المشكلة الجيوسياسية الحيوية”.
ويبدو أن الفكرة أغوت العديدين إلى الحد الذي دفع الـ”بنتاجون” لإرجاء إطلاق الموقع بسبب الإقبال غير المتوقع من المستخدمين الذين سجلوا أنفسهم لممارسة اللعبة.
وبلغ عدد المستخدمين حتى الآن 9 آلاف بدلا من 1000 شخص متوقع. وقال شويت “القرصنة مشكلة متكررة في القرن الأفريقي، وتثير اهتمام العالم أجمع. ولهذا اخترنا هذا السيناريو لهذا المشروع التجريبي”.
وتنقسم اللعبة في 3 أجزاء، مدة كل جزء أسبوع واحد. في الأسبوع الأول، يجبن على اللاعبين اقتراح حلول مختصرة جدا لمشكلة محددة في القرصنة. وعليهم أيضاً الخروج بوسائل دفاع مبتكرة، خلال الإجابة على أسئلة من قبيل “أي نوع من الموارد قد يقلب الوضع في الصومال؟”.
في الجزء الثاني، سيتم استحداث سيناريوهات عديدة. أما في المرحلة النهائية، فستتواجه فرق خلال اللعب، كما يتعين عليها وضع خطط عمل متكاملة. وأوضح شويت “ستمنح أفضل الخطط المبتكرة نقاطاً، لكي يقوم اللاعبون الأفضل بإضافة مزيد من التفاصيل على استراتيجياتهم”.
عدد اليوم
