«أبوظبي السينمائي» يعلن عن أسماء المشاريع المستفيدة من منح «سند»

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أمس عن اختيار أحد عشر مشروعاً سينمائياً للاستفادة من المنح المقدمة لدعم مرحلة “التطوير”، و”مراحل الإنتاج النهائية” من “سند”، صندوق التمويل السينمائي الذي أطلقه المهرجان عام 2010 لدعم المشاريع العربية الروائية والوثائقية الطويلة. يشار إلى أن “سند” يقدم دعماً بقيمة 500000 دولار أميركي إلى مخرجين جدد أو مكرسين، وذلك لدعم مشاريعهم ضمن فئتين: مرحلة تطوير السيناريو، حيث تصل قيمة الدعم إلى 20000 دولار أميركي كحد أقصى لكل مشروع، ومراحل الإنتاج النهائية، حيث يصل الدعم إلى 60000 دولار أميركي كحد أقصى لكل مشروع. الأفلام الأحد عشر التي تم اختيارها حالياً هي حصيلة نتائج المرحلة الأولى لعام 2011. وهناك جولة ثانية للاختيار ستتم من خلال المرحلة الثانية التي تستقبل طلبات التقدم إلى المنح حتى الأول من يوليو 2011. وحملت المشاريع المختارة مجموعة من الأعمال السينمائية لمخرجين معروفين. والمشاريع الممولة من صندوق “سند” في الدورة الأولى من عام 2011 هي: الروائية الطويلة: “أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة” و”ميتو”و”أصول”. المشاريع الوثائقية:”الأوديسة العراقية” و”السيدة حصة هلال” و”حبيبي بيستناني عند البحر” و”لا وجهة إلى الوطن” و”امرأة في البحر المتوسط” و”ياسمينة ومحمد”. الوثائقية في مراحل الإنتاج النهائية: “كما لو أننا نمسك بكوبرا” و”إل غوستو”. وفي بيان صحفي صادر عن الهيئة، قال بيتر سكارليت، المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي، “نحن سعداء حقاً بنتائج المرحلة الأولى من الاختيارات التي تحمل أسماء سينمائيين لهم حضورهم المميز”. من جانبه عبر عيسى سيف المزروعي، مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عن اعتزازه بالدعم الذي يقدمه صندوق “سند” للسينما العربية، ويقول “أسعدنا كثيراً العثور على مشروع إماراتي قوي مع منتج إماراتي، من خلال، فيلم “لا وجهة إلى الوطن”، إخراج غاي بروكس وجون هولنغسوورث، وإنتاج راشد المري. المشروع الآخر ذو الصلة الوثيقة بالإمارات، والذي نال دعماً من “سند” هو فيلم ستيفاني بروكهاوس “السيدة حصة هلال”، الذي يتناول ما تعرضت له هذه المرأة السعودية التي اشتهرت من خلال مشاركتها في مسابقة “شاعر المليون”.