أبوظبي (وام)
كشف معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا أمس عن بحث يهدف إلى الاستفادة من النفايات الصناعية في تطوير مواد جديدة قادرة على تخزين طاقة حرارية تصل إلى ألف درجة مئوية ما قد يقود إلى رفع الكفاءة في توليد الطاقة الشمسية وتعزيز الاعتماد عليها على مستوى الإمارات والعالم.
ويعمل كل من الدكتور نيكولاس كالفيت الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد في معهد مصدر ورئيس مجموعة أبحاث تخزين الطاقة الحرارية ورئيس محطة معهد مصدر لأبحاث الطاقة الشمسية وخلود النعيمي طالبة ماجستير علوم وهندسة المواد في معهد مصدر على مشروع بحثي يركز على توظيف النفايات المنصهرة التي تخلفها عمليات إنتاج الألومنيوم والحديد والمعروفة باسم «رغوة الحديد والألومنيوم» في تطوير جهاز منخفض التكلفة وقادر على تخزين طاقة حرارية عالية، مما يضمن توفر الطاقة الحرارية اللازمة لضمان استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية وتوفيرها على مدار الساعة.
![]() |
|
![]() |
وفي معرض شرحه عن المشروع، قال الدكتور كالفيت «يمنع طمر نفايات الألومنيوم والحديد في الإمارات، وبناء على ذلك نعمل في معهد مصدر مع كل من شركة الإمارات العالمية للألومنيوم وشركة حديد الإمارات على التخلص من نفايات مصانعهما من خلال توظيفها في تطوير نظام منخفض التكلفة قادر على تخزين طاقة حرارية عالية جدا يمكن أن تصل إلى الف درجة مئوية دون تعرضه لأي تلف أو تشققات»، ما يعني أن نفايات الألومنيوم تتحمل حرارة أعلى بـ 400 درجة مئوية مقارنة بالأملاح المنصهرة التي تستخدم عادة في تخزين الطاقة الحرارية.
![]() |
|
![]() |