«الهوية» تفوز بجائزة أفضل برنامج لأنظمة التعريف الشخصية

منحت لجنة التحكيم الدولية المنبثقة عن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات الرقمية 2011، هيئة الإمارات للهوية جائزة “أفضل برنامج لأنظمة التعريف بالهوية”، التي تُمنح للمؤسسات الحكومية التي تنجح بإطلاق برامج أنظمة الهوية المتقدمة لتوفير خدمات أفضل لمواطنيها. وأشادت لجنة التحكيم في الجائزة المكونة من مجموعة من رؤساء تحرير عدد من المجلات العالمية المتخصصة في التحكيم وعدد من المستشارين الدوليين، بالمشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة، ومن أبرزها مشروع إعادة هندسة الإجراءات، ومشروعي الهوية الرقمية وترقية أنظمة السجل السكاني وبطاقة الهوية. وتسلم جائزة الهيئة، أحمد ناصر الريسي رئيس اللجنة التنفيذية عضو مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، والدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام الهيئة، بحضور عدد من مدراء الهيئة التنفيذيّين والمدراء، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاركين في أعمال معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات الرقميّة 2011، الذي اختتم فعالياته في أبوظبي أمس. ولفتت اللجنة إلى أن الجائزة التي حازت عليها هيئة الإمارات للهوية، تشترط وجود استراتيجية واضحة لدى الجهة التي يتم ترشيحها للفوز، بالإضافة إلى خارطة طريق توضح مسارات التنفيذ، مع وجود عامل الابتكار والاستخدام الأمثل والفعال للتكنولوجيا للوصول إلى تلك الأهداف. في ختام فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للبطاقات الرقمية 2011، بالنتائج الإيجابية لمشروع إعادة هندسة الإجراءات، المتمثلة بالارتفاع الكبير في معدلات التسجيل اليومية في بطاقة الهوية والسجل السكاني. واستندت المعايير العامة للجنة في عملية التقييم على تحليل دقيق لمدى مساهمة استراتيجية الهيئة الجديدة في تطوير المنظومة الخدماتية في الدولة للتعامل مع متطلبات المواطنين والمقيمين فيما يتعلق بتعزيز نواحي الجودة ونوعية وكفاءة وشفافية الخدمات الحكومية، ومواصفات الانظمة الداخلية وقدراتها الفنية، بما فيها ضمان أمن وسرية المعلومات.