نانسي السودانية تشدو الليلة في أبوظبي

تشدو الفنانة السودانية نانسي عجاج الليلة على مسرح النادي الاجتماعي السوداني في أبوظبي بباقة من أغنياتها التي اكتسحت بها الساحة الفنية· وتأتي زيارة نانسي للدولة في إطار جولة فنية تقوم بها لدول الخليج· وفي حديث خاص لـ''الاتحاد'' قالت نانسي إنها نشأت في حضن أسرة فنية معروفة فهي الابنة الكبرى للفنـان الراحل بدر الدين عجاج، ومنذ بواكير الطفولة تفتحت روحها على سماع الموسيقي مما ساهم في نضوجها الفني ووضع الأساس القوي لانطلاقتها ووهبها المـقدرة على التمييز ومعرفة اللحن الجيد، والنص الجيد''· وأضافت عجاج عن بداياتها ''أذكر أن بداية علاقتي بالموسيقى السودانية كانت أغنيات الحقيبة وأغاني الراحل المقيم مصطفى سـيد أحمد، اسـتمرت تلك الفترة لسـنوات· بعدها ازداد شغفي وفضـولي وأصبحت استمع لفنـاني الجيل الأول: محمد وردي، إبراهيم عوض ، عثمان حسين وغيرهم من العمالقة''· وأكدت أن وجود آلة الأورغ بالمنزل التي تعلقت بها وتركز نشاطها الفني معــظم الوقت على اسـتيعاب هذه الآلة حتى أصـبح همها الأول إجــادة العزف عليها· وتابعت ''انشغلت بها ليصبح الغــناء مجـرد دنـدنة تصـاحب أدائي لأعمـال أخـرى· وأكـثر ما كنت أدنـدن به أغـنية ''قـارئة الفنجان'' لعبدالحليم حافظ و ''عم عبد الرحيم'' لمصطفي سيد أحمد· وجاءت انطلاقة نانسي الأولى في حفل موسيقي بصحبة والدها· وأوضحت ''انطلاقتي الحقيقية كانت في هولنـدا مكان إقامتي الحالي، حيث شاركت بمصاحبة والدي لأول مرة في حفل بمدينة هارلم (harleem) الهولندية في 1999 أتذكر أني قدمت ضمن ما قدمت أغـنية '' وداعاً روضتي الغنا'' و ''يا روحي أنصفني'' (···) بعدها استمر نشاطي مع الوالد ''رحمه الله'' على مـدى سنة أو أكثر بقليل· كانت معظمها إحياء لمناسـبات خاصة''· وشددت على أنها لم تكن مقتنعة بفكرة إحيــاء الحفلات الخاصة، حيث إن جمهورها خاص ومختلف ''فأنا أفضل جلسات الاستماع''·