الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مؤقتة» الوطني الاتحادي تطالب باستحداث وزارة للرياضة

«مؤقتة» الوطني الاتحادي تطالب باستحداث وزارة للرياضة
29 مايو 2014 23:30
عقدت اللجنة المؤقتة لمناقشة موضوع سياسة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالمجلس الوطني الاتحادي حلقة نقاشية حول «واقع تطوير الأندية الرياضية ومراكز الشباب» يوم الأربعاء الماضي بمقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، بمشاركة الرياضيين، والمدربين المواطنين، وممثلي الأندية والمراكز الشبابية والإعلام الرياضي. كما حضر الحلقة أعضاء اللجنة المؤقتة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعبدالعزيز بن درويش الأمين العام المساعد للجلسات واللجان. وأوصى المشاركون بضرورة تحويل مراكز إعداد القادة إلى معاهد تدريبية رياضية، واستبدال المعسكرات الخارجية بالتعايش في الأكاديميات الرياضية الخارجية والتأكيد على جاهزية البيئة الاحترافية، واستحداث وزارة تختص بالرياضة تضم تحتها جميع المجالس الرياضية لحماية المكتسبات الرياضية في الدولة، وتطوير أندية الهواة للارتقاء بالمستوى، وإصدار تشريعات وقوانين، ولوائح تنظم العمل الرياضي، واعتبار اتحاد الكرة هو المرجعية الوحيدة في مجال التخطيط للاحتراف والإشراف على التنفيذ، وذلك إما بصدور تشريع جديد أو تفويض من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة. وأكدوا أهمية العمل المستمر على ترسيخ ثقافة الاحتراف بجميع وسائل التوعية والتدريب وصولاً إلى الالتزام، الذي يشكل قاعدة هرم الاحتراف، والاهتمام بالجانب الاقتصادي على أسس علمية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين، وتبني استراتيجية احترافية للإعلام الرياضي تواكب استراتيجية الاحتراف وتتدرج معها، والاهتمام بالتسويق العلمي الموضوعي والاعتماد عليه في ترسيخ القناعات وزيادة التفاعل وضرورة الاستمرار في التطوير ومواكبة المستجدات أمام المنافسة القوية. وقال مروان بن غليطة رئيس اللجنة: « المناقشات تركزت خلال الحلقة على أهم الإشكاليات والقضايا المتعلقة بالشأن الرياضي ودور ونشاط الكثير من المؤسسات والهيئات الرياضية، والبيئة التشريعية واللوائح التنفيذية، التي تحدد المسؤوليات والصلاحيات بين الجهات والمؤسسات الرياضية، وتم التعرف على أهم احتياجات الكوادر الرياضية من مدربين، ورياضيين، وإداريين، وتعمل اللجنة على إعداد تقريرها تمهيداً لرفعه للمجلس». وأكد أهمية تحقيق التكامل بين جميع المؤسسات والجهات المسؤولة عن الرياضة والرياضيين، مشيراً إلى تركز المنشآت الرياضية فقط في ثلاث إمارات، وهذا لا يحقق التوازن المنشود في إمارات الدولة مع العلم أن الموهوبين، والمنتسبين في الأندية من مختلف الإمارات الشمالية. وأشار إلى أهمية تجهيز مراكز الشباب والمعاهد التدريبية وتزويدها بالكوادر البشرية والمادية لتكون منبراً يحتوي الشباب غير المنتسبين للأندية الرياضية في فترة الصيف والاستفادة من الوقت في تأهيلهم وتدريبهم، مؤكداً ضرورة التوطين، ووضع خطط واضحة ومعالجة الخلل الحالي في توطين الاتحادات الرياضية، والتي تقل نسبتها عن 5% في جميع الوظائف. وأكد أهمية هذه الحلقة في مناقشة استراتيجية الهيئة في دعم الأندية الرياضية وتعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي لهذه الأندية، وتجهيز البيئة الرياضية ككل لزمن الاحتراف ورعاية الموهوبين الرياضيين، وإسهام الهيئة في دعم المنشآت، وتم التأكيد على أهمية رعاية الموهوبين الرياضيين وتأهيل الكوادر المواطنة في مجال الرياضة، مضيفاً أن الحلقة النقاشية اتسمت بالشفافية، وناقشت أهم المحاور من تجهيز البيئة الرياضية للاحتراف، وإعداد الكوادر الرياضية من المدربين والرياضيين، والإداريين، وتأهيلهم، ورعاية الموهوبين، وبرامج استقطابهم، وتنمية الموارد المالية للأندية والمراكز الشبابية. وطالب بالشمولية في الاحتراف، والمرجعية الموحدة، والتمويل مقابل الإنجازات، والتخطيط لما بعد الاحتراف والاستمرارية. من جهتها أكدت الدكتورة منى البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة المؤقتة أهمية الدور التربوي في نشر ثقافة الإنجاز والطموح في أن يصل الإنسان إلى ثقافة توظيف المعلومة، مشيرة إلى أن ما ينقص البيئة الاجتماعية احتوائها للثقافة الاحترافية مشددة على ضرورة التعاون بين المؤسسات المجتمعية لتشكيل ثقافة الإنجاز. وأكد أحمد الأعماش عضو المجلس عضو اللجنة المؤقتة ضرورة تكامل الجهود في رعاية الموهوبين، تحت برنامج وطني موحد تحت شعار الحس الوطني، منوهاً بأن الأسر تتطلع إلى توفير نواد رياضية لأبنائها من الجنسين في الصيف ولا بد من تشجيعهم للالتحاق بهذه النوادي مشيراً إلى أن مراكز الشباب دورها غير مفعل. وشارك في الحلقة أحمد الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور موسى عباس مدير إدارة الاحتراف في النادي الأهلي، وراشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأحمد عيسى، وعلي حميد، والدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والمستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، وعتيق حسن الأمين العام المساعد لاتحاد رياضة السيارات والدراجات النارية والزميل محمد الجوكر. وتطرق المشاركون في الحلقة النقاشية لعدد من الموضوعات، من أبرزها تواضع خطة التوطين في الأندية الرياضية، وعدم جاهزية البيئة الرياضية وقلة معاهد التربية الرياضية وأكاديميات للتأهيل الرياضي، والافتقار إلى التأهيل الأكاديمي في الدولة، والتركيز على رياضة كرة القدم دون غيرها ودور الهيئة العامة للشباب والرياضة في عملية الاحتراف الرياضي، وغياب اللائحة الداخلية، والدور التشريعي، وضعف التنسيق بين المؤسسات الرياضية، وعدم وجود سياسات واضحة وموحدة فيما بينها والافتقار لمبادئ الحوكمة، وضعف رواتب الكوادر الرياضية في المؤسسات نظير ما يتم تقاضيه في المؤسسات الحكومية. وأشاروا إلى واقع النقلة الاحترافية لكرة القدم في الإمارات وتأثيرها المباشر على عناصر اللعبة ومشجعيها وعدم مواكبة الأندية الرياضية المتغيرات والتطورات الحالية، وعدم استقطاب الأكاديميات والمدارس للعناصر الرياضية. واعتمدت اللجنة خطة عمل لمناقشة هذا الموضوع، ركزت خلالها على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والمعنيين، وبمختلف الوسائل لإعداد تقريرها الذي سيناقشه المجلس وتضمينه بالملاحظات والآراء التي تستهدف تطوير عمل الهيئة. وكانت اللجنة قد ناقشت هذا الموضوع بحضور ممثلي الجهات المعنية وتركزت مناقشاتها حول استراتيجية الهيئة، في دعم الأندية الرياضية وتعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي لهذه الأندية، وتجهيز البيئة الرياضية ككل، لزمن الاحتراف ورعاية الموهوبين الرياضيين، وإسهام الهيئة في دعم المنشآت الرياضية في الدولة، وتم تأكيد أهمية رعاية الموهوبين الرياضيين وتأهيل الكوادر المواطنة في مجال الرياضة. وتحرص لجان المجلس الدائمة والمؤقتة على عقد الحلقات النقاشية والقيام بالزيارات الميدانية، للوقوف عن قرب على حقيقة القضايا وتفحص المشكلاتِ والاستماع بعناية لكل آراءِ ومقترحات وأفكار المواطنين، وكل الجهات المعنية وذوي الخبرة والاختصاص والاستعانة بالدراسات العلمية والفنية، بشأن كل ما يتدارسه المجلس من مشروعات قوانين وموضوعات عامة. (دبي - الاتحاد) 12 ألف وظيفة في الأندية والاتحادات تم عرض ورقة عمل من مجلس دبي الرياضي في الحلقة النقاشية وتمت الإشارة فيها إلى اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة وفئة الشباب، وتناولت الورقة نسبة التوطين في الكوادر بأندية دبي حيث بلغت النسبة 38% على أن تصل عام 2018 إلى 62%. واستعرض المشاركون احصائيات عامة عن أعداد معلمي التربية الرياضية في القطاع الحكومي والذي بلغ قرابة 1700 معلم ومعلمة مقابل قرابة 3000 معلم ومعلمة في القطاع الخاص. وحسب الاحصائيات التي تم عرضها شكلت وظائف الأندية الرياضية الخاصة قرابة 12000 وظيفة. (دبي - الاتحاد) الإعلام والتسويق من محركات التفاعل المجتمعي لفت المشاركون إلى أن الإعلام والتسويق من محركات التفاعل المجتمعي وكلاهما يمكن أن يساهم بقدر كبير في إنجاح أو إفشال الاحتراف الرياضي. وتطرق المشاركون إلى أهمية مبادرات بعض الجهات المحلية لإعداد كوادر رياضية وتأهيلهم منها مركز إعداد القادة ومبادرة حمدان بن محمد، ومبادرة مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع جامعة السوربون، ومبادرة مجلس الشارقة الرياضي بطرحه الدبلوم المهني لتأهيل الرياضيين، وطرح الدبلوم المهني للأندية حيث إن 50% من المحاضرين فيها من القيادات الوطنية في الدولة. واعتمدت اللجنة خطة عمل لمناقشة هذا الموضوع ركزت خلالها على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والمعنيين، وبمختلف الوسائل لإعداد تقريرها الذي سيناقشه المجلس وتضمينه بالملاحظات والآراء التي تستهدف تطوير عمل الهيئة. (دبي - الاتحاد) موسى عباس يستعرض البيئة الاحترافية قدم الدكتور موسى عباس مدير إدارة الاحتراف في النادي الأهلي ورقة عمل تحدث فيها عن تجهيز البيئة الاحترافية وشروط ومواصفات البيئة الرياضية السليمة للاحتراف والتي لخصها في: الرؤية الواضحة والاستراتيجية المحددة، البيئة الثقافية للاحتراف، البيئة المؤسسية للاحتراف، والبيئة التشريعية والقانونية للاحتراف، البيئة الاقتصادية للاحتراف، البيئة المجتمعية للاحتراف والتجهيزات والبنية التحتية. واستعرض هرم الاحتراف والذي يتسم بالاستمرار والاتزان والاتقان، لافتا الى أن بناء ثقافة الاحتراف يتطلب: القناعة بالأهمية الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية للرياضة والالتزام بمتطلبات المهنة والتخصص الذي يترجم إلى تفرغ كامل بشكل فوري أو تدريجي، والالتزام التام التزاما أدبياً وقانونياً يستند إلى العقد المبرم بين الأطراف، والقناعة بالأهمية الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية للـرياضـة، المهنية والتخصص والاعتماد على العمل الجزئي والتطوع أكثر من الاعتماد على التفرغ. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©