اعتلى الإنجليزي بال دوين، صدارة اليوم الأول لبطولة أبوظبي «أتس اس بي سي» للجولف، بعد أن استطاع، تصدر الترتيب العام للبطولة مع نهاية المنافسات مساء أمس برصيد خمس ضربات تحت المعدل، وحل الفرنسي واتل في المركز الثاني بالرصيد نفسه، حيث ضرب خمس مرات تحت المعدل أيضا، وحل ثالثا الإسباني رافا كابريرا بالرصيد نفسه. أما المركز الرابع فكان من نصيب الأيرلندي ماكنجلي، بأربع ضربات تحت المعدل، وحل خامسا الإسكتلندي لي بأربع ضربات تحت المعدل أيضا. وخلفت نتائج اليوم الأول التوقعات، حيث لم يظهر النجوم المرشحون، بقوة أمس أمثال الأيرلندي روري ماكلوري المصنف السادس على العالم، والألماني مارتن كايمر، وحامل اللقب ثلاث مرات، وحامل لقب الموسم الماضي الويليزي دونالدسون.
وعلى الرغم من عدم ظهور كبار البطولة بالمستوى المتوقع في اليوم الأول، إلا أن التوقعات تشير، إلى أن منافسات اليوم سوف تشهد إثارة غير متوقعة، لاسيما وأن جميعهم يريد التعبير عن نفسه، كما أن نتائج اليوم ستكون هي الحاسمة في شأن التأهل للدور النهائي، ولا توجد فرصة للتعويض مثلما حدث اليوم.
وتدخل البطولة اليوم يومها الثاني، بإقامة نفس عدد جولات الأمس، التي شارك فيها 126 لاعبا، من مختلف أنحاء العالم، ومن المقرر أن تعلن نتائج جولات اليوم عن تأهل 71 لاعبا إلى الأدوار النهائية، حيث شهدت الجولات التأهيلية مشاركة اللاعب الإماراتي أحمد المشرخ للمرة الرابعة.
من جانبه، أعرب الانجليزي بال دوين عن سعادته البالغة باعتلاء جدول ترتيب اليوم الأول من البطولة، وبما قدمه من أداء في الجولة الأولى، وقال: «لقد كان الأداء رائعا والمنافسة شرسة، لكن التركيز العالي والدقة في الضربات هما السبب الرئيسي في الصعود إلى القمة إلى جانب المؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي صاحبتني في كل أرجاء الملعب. وأضاف: أعتقد أنني واصلت الارتقاء التدريجي في المستوى الفني، أمس، مؤكدا أنه غير استراتيجيته بعض الشيء في الضربات الطويلة وقال: «لقد نجحت في تحقيق أكبر عدد من الضربات تحت المعدل وهو ما كنت أطمح إليه، لقد ساعدني ملعب نادي أبوظبي للجولف كثيراً واعتدت اللعب عليه، مما ساهم في الارتقاء بالأداء العام».
وأضاف: «أتمنى مواصلة النجاح والترقي إلى الأدوار النهائية، من خلال منافسات اليوم»، ووصف أجواء البطولة بأنها أكثر من رائعة، وقال: «شعرت وكأنني ألعب هنا منذ فترة طويلة، فالملعب ممتاز والجماهير متحمسة للغاية وقد فوجئت، بهذا العدد الغفير من الجماهير، الذي يزحف وراء النجوم في كل ضربة»، وأكد أن الطقس أكثر من رائع في أبوظبي ويساعد على إضفاء المزيد من الحماسة والإثارة بين اللاعبين.
وأشار إلى أنه يسعى لكي يكون على قدر التحدي، من خلال التواجد بقوة في بطولة أبوظبي، لافتاً إلى أنه يشعر بأنه في حالة أفضل الآن عن الفترة السابقة التي تراجع فيها كثيراً.
ووجه بال دوين الشكر إلى الجماهير الكبيرة التي حضرت لمساندته، معترفا بأنها لعبت دورا كبيرا في وصوله للصدارة، في ظل الحماس منقطع النظير الذي كانوا يشجعون به.
وأشاد بالجو العام للبطولة، ووجه الشكر إلى عاصمة الإمارات قائلا: «نشكر أبوظبي على التنظيم الرائع والمميز الذي جعل الجميع يأتي لمتابعة الحدث من على أرض الواقع، وأتمنى أن تكون عاصمة الإمارات هي بوابتي نحو المجد في عالم الجولف، بلاشك أسعى جاهدا للمحافظة على الصدارة وحصد اللقب حتى يعطيني مزيدا من قوة الدفع في المستقبل، حتى وإن كان ذلك يتطلب مزيدا من القوة والتحدي، في ظل وجود كوكبة من النجوم الكبار في عالم اللعبة».
من ناحية أخرى، ستكون المنافسة خلال اليوم الثاني، غاية في الشراسة لاسيما وأن المتأهلين، يطمحون لمواصلة المشوار حتى الدور النهائي الذي سيقام بعد غد، ويتنافس مشاركو النسخة التاسعة من البطولة على جوائز بقيمة 2.7 مليون دولار، وسيحصل سعيد الحظ صاحب المركز الأول على 450 ألفا منها، فيما تم تقسيم باقي المبلغ على المتسابقين حتى المركز التاسع والستين بشكل تدريجي، ويحصل وصيف البطل على 300 ألف دولار وصاحب المركز الثالث على 169 ألف دولار، فيما يحصل اللاعب الذي سيحل في المرتبة الرابعة في الترتيب العام على 135 ألف دولار، أما صاحب المركز الخامس فسيكون من نصيبه 114 ألف دولار، وسيكون اللاعب الذي يحل سادسا على موعد مع جائزة مالية قدرها 94 ألف دولار، أما السابع فتم تحيد 81 ألف دولار قيمة الجائزة التي سيحصل عليها، وحددت اللجنة المنظمة 67.5 ألف دولار للاعب صاحب المركز التاسع، أما العاشر فسيحصل على حوالي 60 ألف دولار.
وجاءت باقي المبالغ تدريجية حتى المركز التاسع والستين الذي سيحصل صاحبه على جائزة مالية قدرها 5130 دولارا.
وارتفعت قيمة الجوائز المالية منذ النسخة السابعة لبطولة أبوظبي للجولف عن النسخة السادسة بحوالي نصف مليون دولار، وكانت تلك النسخة، قد شهدت توزيع جوائز بقيمة 2.2 مليون دولار، وبهذه الجوائز تدخل البطولة ضمن قائمة الكبار بين البطولات من حيث المبلغ الإجمالي للجوائز.
«الأجانب» يتهافتون على الصقور
أبوظبي (الاتحاد) - لقي الجناح المخصص لهيئة أبوظبي للسياحة بقرية البطولة إقبالا جماهيريا كبيرا، لاسيما وأنه تميز بوجود عدد من الأمور الترفيهية التي نالت رضا الجميع، خاصة من الجماهير الأجنبية، وشهد الركن الخاص بالخط العربي إقبالا منقطع النظير من الأجانب، حيث حرص عدد كبير على كتابة أسمائهم على لوحة تذكارية بالخط العربي، من قبل خطاط محترف تواجد في جناح هيئة أبوظبي للسياحة، كما أتاح الجناح الفرصة أمام الجماهير لالتقاط الصور التذكارية مع الصقور. وأتاحت الهيئة الفرصة أمام الجنس الناعم من الحضور للنقش بالحناء العربية من قبل متخصصين في هذا الشأن أيضا.
واتل: أجواء العاصمة نموذجية
أبوظبي (الاتحاد) - قال الفرنسي واتل صاحب المركز الثاني في الترتيب العام لمنافسات اليوم الأول، أن الأجواء ممتعة في أبوظبي ووصفها بالنموذجية، وأكد أن البطولة تعد واحدة من المناسبات التي يتمنى دوما المشاركة فيها، لاسيما وأنها تضم كوكبة من نجوم العالم في اللعبة. وأضاف: لقد كان الأداء في اليوم الأول، مميزا للغاية، وعلى الرغم من قوة المنافسة إلا أن النتيجة النهائية وضعتني في المركز الثاني بنفس رصيد المتصدر، وهو الشيء الذي يحملني مسؤولية كبيرة خلال منافسات اليوم، بطموح الصعود إلى منصة التتويج. وتمنى أن يستمر في مواصلة الأداء الجيد، مؤكدا أن الصعود للأدوار النهائية امرا صعبا لكنه ليس مستحيلا في ظل الأداء المتميز الذي قدمه في بداية البطولة.
ماكلروي: فرصة التعويض قائمة
أبوظبي (الاتحاد) ــ أكد الأيرلندي روي ماكلوري المصنف السادس عالميا أن الأمل في المنافسة على لقب بطولة أبوظبي للجولف لا يزال قائما، موضحا أن اليوم الأول لم يكن يومه، ولم يكن التوفيق حليفه في أكثر من ضربة، الشيء الذي جعله يتأخر في الترتيب العام.
واعترف ماكلروي أن أداءه كان مخيبا لآمال جماهيره، لاسيما وأن الجميع كان يتوقع منه المزيد من القوة، والظهور بمستوى أفضل، من أجل المنافسة على اللقب، وإبراز نفسه منذ اليوم الأول، ووعد بتقديم مستوى أفضل خلال منافسات اليوم، وطالب الجماهير بمساندته، مؤكدا أن التواجد الجماهيري سيلعب دورا مؤثرا في حسم لقب البطولة.
قرية البطولة مدينة رياضية متنقلة
أبوظبي (الاتحاد) ــ لم تقتصر متعة الجماهير التي حضرت منافسات اليوم الأول، على الإثارة التي حضرت في ملعب البطولة، حيث كانت المتعة حاضرة أيضا في قرية الحدث، التي اعتبرها البعض مدينة رياضية متكاملة، لاسيما وأن وجود العديد من النشاطات الرياضية جعل عشاق الجولف يتجهون لممارسة ألعاب أخرى، مثل التنس، وكرة القدم الأمريكية، والراجبي، وغيرها من تلك اللعبات التي حضرت داخل القرية. واستمتع الحضور بعدد من الفعاليات التراثية، على رأسها التقاط الصور التذكارية مع الصقور، داخل جناح هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة التراثية، فضلا على التعرف على عدد من المأكولات الشعبية الإماراتية، إضافة إلى التعرف على اليخت «عزام» الذي يشارك به فريق أبوظبي في سباق فولفو للمحيطات عن قرب، وذلك من خلال مجسم كبير لليخت، تواجد في قلب القرية. وأتاحت المساحة الكبيرة للقرية الفرصة للجميع، للاستمتاع بحرية، حيث بلغت المساحة الكلية لها 1200 متر مربع، ضمت مجموعة رائعة ومتنوعة من الفعاليات الترفيهية والجوائز والألعاب والمسابقات والعروض الحية التي تناسب جميع أفراد العائلة، لتعزيز عوامل جذب البطولة على الملعب الوطني. وتمكن عشاق الجولف، من قضاء أوقات ممتعة في منطقة «أتس اس بي سي» التفاعلية التي توفر أنشطة تعكس تنوع برامج الرعاية الرياضية المختلفة للبنك واختبر البعض مهاراتهم في الجولف، واتجه البعض الآخر إلى متابعة الفقرات الترفيهية بمنطقة الإبداع.
450 متطوعاً
في خدمة البطولة
أبوظبي (الاتحاد) ــ شهدت سجلات البطولة، تسجيل أكبر عدد من المتطوعين للخدمة والمساهمة في إنجاح الحدث، الذي تستضيفه عاصمة الإمارات، ووصل عدد المتطوعين إلى 450 شخصا من مختلف الجنسيات يشغلون العديد من الوظائف، من بينها مراقبون ومضيفون ومقدمو الخدمات الرقمية من نتائج المباريات وكافة الإحصائيات الخاصة بالبطولة. وارتفع عدد المتطوعين، لخدمة الحدث بـ 50 فردا، وفي هذا السياق، قالت جين إيجو، رئيسة المراقبين ومنسقة المتطوعين: لقد حظيت بطولة هذا العام باستجابة رائعة ومميزة من قبل المتطوعين، حيث تخطى عددهم كافة الارقام المشاركة في السنوات السابقة، ولطالما استمتع المتطوعون بهذه التجربة الفريدة في البطولة، وفريق هذا العام متشوّق جداً لانطلاق الفعاليات». وأضافت إيجو الحائزة على جائزة «روح البطولة» التي منحت للمرة الأولى في العام قبل الماضي بعد أن أمضت ست سنوات متتالية في تقديم التزام كبير تجاه إنجاح البطولة، قائلة: «مما لا شك فيه أن اللاعبين المشاركين العام الجاري قد ساهموا في تعزيز الاهتمام بهذه البطولة، وبالإضافة إلى تمكن المتطوعين من مشاهدة المنافسات بصورة مجانية والحصول على زي البطولة الموحد فضلا على الفوائد الكثيرة الأخرى، سيتمكنون من التوجه إلى «داخل الملعب» والاقتراب من اللاعبين أكثر من أي احد آخر ــ لذا فهم الفائزون الحقيقيون في النهاية». ويعود تأسيس برنامج المتطوعين للبطولة إلى الدورة الأولى التي نظمت عام 2006.
استعداداً لاستضافة «كأس نومورا 2015»
وفد الجولف الآسيوي يتفقد ملاعب ياس لينك وأبوظبي والسعديات
علي معالي (دبي) - تفقد وفد من الاتحاد الآسيوي والمكتب التنفيذي للجولف ملاعب أبوظبي وياس والسعديات استعدادا لاستضافة بطولة «كأس نومورا» عام 2015، وضم الوفد كلا من كيسو كمرادسو رئيس الاتحاد الآسيوي ودوميك ستريت رئيس لجنة محترفي الجولف «R A» وديفيد الكراز نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عضو المكتب التنفيذي، وكان في استقبالهم عادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الجولف وكريس وايت المستشار الفني للاتحاد.
وكان مجلس إدارة الاتحاد قد قام بتشكيل فريق عمل برئاسة عادل الزرعوني نائب رئيس الاتحاد وعضوية كل من درويش القبيسي وخلفان الكعبي، لمتابعة العمل على استضافة «كأس نومورا» عام 2015 بعد ان حظيت الامارات باستضافة هذا الحدث الذي يعد الاكبر في القارة الآسيوية في أعقاب العرض المتكامل الذي قدمه الوفد خلال مشاركته في النسخة الماضية ببانكوك.
وأبدى الوفد الآسيوي إعجابه الشديد بالمنشآت والملاعب والمرافق التي تعد الأحدث والأفضل من نوعها ليس على صعيد آسيا، بل والعالم، حيث اطمأن على ملعب ياس لينك محتضن البطولة، واطلع على كافة التسهيلات والمنشآت والامكانات التي تسهل مهمة المشاركين، من دعم لوجستي وغرف ملابس وغيرها من المرافق، كما تفقد ملعبي نادي أبوظبي والسعديات واللذين سيشهدان تدريب المنتخبات المشاركة كما تفقد الفنادق المعتمدة كمقر لإقامة الوفود المشاركة.
وأشاد كيسو كمرادسو بما شاهده والوفد المرافق من امكانات تتطابق والملف المقدم من الاتحاد الإماراتي، معربا عن ثقته في نجاحه في استضافة وتنظيم البطولة التي تعد الابرز في القارة الصفراء من حيث عدد الدول المشاركة والتي يصل مجموعها لأكثر من 45 دولة يمثلها نجوم اللعبة في آسيا ومن المتوقع ان يصل عددهم لأكثر من 400 لاعب.
وأكد عادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الجولف رئيس فريق العمل المكلف بالإعداد أهمية استضافة الحدث الآسيوي وإنجاحه، مشيرا إلى أن اللجنة عقدت سلسلة من الاجتماعات على هامش البطولة الآسيوية الماضية، كما عقدت العديد من الاجتماعات مع القائمين على اللعبة في القارة الآسيوية والتي ستعقد على هامش منافسات البطولة، وأطلعت على الترتيبات التي من شأنها أن تضيف الجديد للأشقاء والأصدقاء من الاتحادات الآسيوية.
وكشف الزرعوني أن التحضيرات للبطولة تسير بشكل إيجابي للغاية، وتزيد وتيرة العمل مع اقتراب موعد البطولة، منوها إلى أن معالي الشيخ فاهم القاسمي رئيس الاتحاد يولي هذه البطولة أهمية خاصة، وان اتحاد اللعبة من خلال أعضاء مجلس الإدارة يكثفون العمل بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المسؤولة عن الرياضة وخاصة مجلس ابوظبي الرياضي، في ظل المنشآت الرياضية الخاصة باللعبة والتعاون الكبير الذي تقدمه إدارات اندية اللعبة في ظل توافر البنية التحتية والعمرانية في الدولة لإنجاح هذا الحدث الذي حظيت الإمارات باستضافته للمرة الأولى.
«بشت» هدية خطوبة ماكلروي في الـ 81
تسلم لاعب الجولف الايرلندي والمصنف السادس على العالم روري ماكلروي الذي أعلن عن خطبته من لاعبة التنس الدنماركية كارولين فوزنياكي قبل فترة وجيزة بشتا إماراتيا، وهي عباءة تقليدية عربية للرجال، من قبل عادل خالد أحد أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات. وتمكن مشجعو اللاعب من جميع أنحاء العالم من مشاهدته وهو يرتدي الرداء التقليدي الإماراتي في المناسبات الخاصة ولاسيما في حفلات الزفاف. ويتم خياطة هذا الرداء التقليدي من أرقى انواع الصوف والكشمير مع زينة منسوجة بخيوط الذهب. ويأتي تسلم روري للرداء بعد أسابيع قليلة من اعلان خطبته على لاعبة التنس الدنماركية كارولين فوزنياكي، والذي لم يكشف عن موعد الزواج بعد. وأهدى خالد، وهو الإماراتي الوحيد الذي يشارك مع فريق أبوظبي للمحيطات في سباقات أبوظبي للمحيطات، الرداء لروري عند إكماله اللعب على الحفرة 18 من الملعب الوطني في نادي أبوظبي للجولف.
عدد اليوم
