الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 14 سورياً بالرصاص و23 جندياً باشتباكات مع «منشقين»

مقتل 14 سورياً بالرصاص و23 جندياً باشتباكات مع «منشقين»
15 مايو 2012
قتل 14 مدنيا برصاص قوات الامن السورية في حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور وحماة، بينما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 23 جنديا من القوات النظامية وجرح العشرات خلال اشتباكات مع “المنشقين”، على مداخل مدينة الرستن قرب حمص. واضاف المرصد في بيان ان قوات النظام تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات، مشيرا الى تدمير ثلاث ناقلات جند مدرعة والاستيلاء على اثنتين منها وأسر جنود من القوات النظامية. كما قتل “ثلاثة مقاتلين منشقين نتيجة القصف المستمر من كتيبة الهندسة في القوات النظامية السورية على المدينة”. وذكر المرصد ان “القوات النظامية السورية تحاول اقتحام الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر”. وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الحر في حمص وريفها الرائد المنشق سامي الكردي لوكالة فرانس برس من مدينة الرستن ان “القوات النظامية امطرت المدينة خلال يومين بأكثر من 300 قذيفة من مختلف انواع الاسلحة، تمهيدا لاقتحامها”. واسفر هذا القصف امس عن مقتل طفل وسقوط عشرات الجرحى بحسب المرصد. واضاف الكردي الذي انشق عن القوات النظامية قبل شهرين، ان الجيش “حاول التقدم فجرا باتجاه المدينة لكنه ووجه بمقاومة عنيفة من عناصر الجيش الحر المتمركزين في المدينة”. وقال الكردي ردا على سؤال ان “العسكريين المنشقين والمدنيين من سكان الرستن في حالة تأهب لمنع القوات النظامية من دخول المدينة بكل ما في وسعهم”. واضاف “الناس باتوا يعرفون ماذا يعني دخول القوات النظامية الى مدينة منتفضة”، في اشارة الى ما يردده ناشطون ومنظمات حقوقية عن انتهاكات وإعدامات حصلت بعد اقتحام القوات النظامية لمناطق معينة. وتحاصر القوات النظامية منذ اشهر مدينة الرستن، وحاولت مرات عدة اقتحامها والسيطرة عليها. وقال أحد أفراد الجيش السوري الحر في البلدة طالبا عدم نشر اسمه في حديث هاتفي لرويترز عبر الأقمار الصناعية “تقصف القذائف والصواريخ البلدة منذ الساعة الثالثة صباحا بمعدل قذيفة كل دقيقة. دمرت الرستن”. وذكر ان من بين القتلى أحمد أيوب وهو من قادة الجيش السوري الحر الذي تقاتل قواته القوات الحكومية، التي قال إنها تشمل وحدات خاصة وأفرادا من المخابرات العسكرية. وفي مدينة حمص، قتل شخصان اثر اطلاق رصاص عشوائي من القوات النظامية، بحسب المرصد. وفي جنوب البلاد، قتل شاب وطفل اثر اطلاق الرصاص من القوات النظامية خلال اقتحام بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، فيما قتل ثالث في مخيم النازحين في درعا برصاص القوات النظامية. وفي دير الزور، قتل طفل في الخامسة عشرة من عمره برصاص القوات النظامية في مدينة القورية. من جهة ثانية، اشار المرصد الى وفاة شخصين في مدينة القصير في محافظة حمص، بعد ثلاثة أيام من اعتقالهما على ايدي القوات النظامية. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان المظاهرات التي تنادي بالحرية واسقاط بشار الاسد ونظامه في دير الزور وادلب ودمشق وريف دمشق وحماة وحلب، تعرضت امس لاطلاق نار وقصف عنيف وكذلك الى حملة اعتقالات عشوائية ترافقت مع انفجارات قوية ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي دمشق، افاد المرصد بأن القوات النظامية السورية نفذت امس حملة مداهمات في حي القابون. وفي محافظة حماة، خرجت تظاهرات صباح امس أبرزها في بلدة اللطامنة تضامنا مع بلدة التمانعة الواقعة ايضا في الريف الغربي من المحافظة نفسها، والتي قتل فيها الاحد خمسة مواطنين بينهم امرأة واصيب 18 آخرون بنيران القوات النظامية لدى اقتحامها البلدة. واظهر شريط فيديو وزعه ناشطون على شبكة الإنترنت محال تجارية مقفلة في اللطامنة، واشار الناشط ابو غازي الحموي في بريد إلكتروني الى ان هناك “اضرابا عاما في البلدة نصرة لبلدة التمانعة”. وسارت تظاهرة صباحية في بلدة حيالين في ريف حماة وفي حي بستان القصر في مدينة حلب.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©