الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هل تستفيد أنجولا من الظروف القاسية لغانا؟

هل تستفيد أنجولا من الظروف القاسية لغانا؟
24 يناير 2010 02:17
يملك المنتخب الأنجولي المضيف فرصة تاريخية لتخطي الدور ربع النهائي وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه عندما يلاقي غانا اليوم على ملعب “11 نوفمبرو” في العاصمة لواندا في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. ويأمل المنتخب الأنجولي في استغلال الظروف القاسية التي يمر بها المنتخب الغاني لإخراجه من البطولة معولاً على عاملي الأرض والجماهير الغفيرة التي تملأ جنبات ملعب “11 نوفمبرو” في العاصمة لواندا والتي تناهز 50 ألف متفرج. وتخوض غانا النهائيات بلاعبين شباب في ظل غياب أبرز نجومها بسبب الإصابة في مقدمتهم قطب دفاعه وسندرلاند الإنجليزي جون منساه والمدافع الأيمن لفولهام الإنجليزي جون باينتسيل والقائد ستيفن أبياه ولاريا كينجستون بالإضافة إلى استبعاد نجم الإنتر الإيطالي سولي علي مونتاري لأسباب تأديبية. كما تعرضت لضربة موجعة قبل مباراتها الثانية في البطولة أمام بوركينا فاسو بإصابة قائدها مايكل إيسيان الذي تعرض لإصابة في التدريبات وسيبتعد عن الملاعب لمدة 6 أسابيع. ويسعى المنتخب الأنجولي إلى تعويض خيبة أمله في النسخة الأخيرة عندما بلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام مصر 1-2 وقدم المنتخب الأنجولي بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه عروضاً رائعة في البطولة حتى الآن فتعادلت مع مالي 4-4 علما بأنها تقدمت برباعية نظيفة، ثم تغلبت على مالاوي 2-صفر وتعادلت مع الجزائر صفر-صفر. وتعقد أنجولا آمالا كبيرة على هدافها والبطولة حتى الآن مهاجم الشباب السعودي فلافيو أمادو ومهاجم بلد الوليد الإسباني مانوشو لهز شباك الغانيين ومواصلة المغامرة الأفريقية التي يسعون من خلالها إلى التتويج باللقب. وكان فلافيو تعرض للإصابة في المباراة الثانية أمام مالاوي وغاب عن المباراة الأخيرة امام الجزائر، وهو بدأ يستعيد عافيته بحسب ما أعلنه الجهاز الطبي للمنتخب. وأكد جوزيه أن “كأس أمم أفريقيا تبدأ بالنسبة إلى أنجولا من الدور ربع النهائي بعدما حققت ما كانت مطالبة به وهو تخطي الدور الأول”، وقال “الآن سنظهر وجها آخر وسنبرز مؤهلاتنا من اجل بلوغ المباراة النهائية وإحراز اللقب”. وتابع “قدمنا عروضا جيدة حتى الآن على الرغم من الصعوبات التي عانينا منها من إصابات وعدم جاهزية اللاعبين بسبب توقف الدوري المحلي منذ شهرين وعدم لعب المحترفين أساسيين في فرقهم. لكننا وصلنا الى مرحلة متقدمة من الانسجام بسبب الفترة التي قضيناها في البطولة الى جانب المباريات القوية التي خضناها”. وأشار إلى أن “غانا منتخب قوي ولا يعني غياب ركائزها الأساسية أنها ستكون صيداً سهلًا بالنسبة لنا، بالعكس يجب أن نكون حذرين من مواجهتها لأن ليس لديها شيئا تخسره وستكون المباراة بمثابة تحد للاعبيها الشباب لإثبات أحقيتهم بالدفاع عن ألوان غانا في ظل غياب الأساسيين”. وشدد مدرب غانا الصربي ميلوفان راييفاتش على صعوبة مواجهة أنجولا، وقال “واجهنا أنجولا ودياً قبل شهرين ونعرفها جيداً وأمامنا الوقت الكافي لتحديد الطريقة التي سنواجهها بها، لكن بالتأكيد فإن مهمتنا لن تكون سهلة لأننا سنواجه أصحاب الأرض والضيافة أمام 50 ألف متفرج”. واعرب صانع ألعاب غانا اسامواه كوادوو عن أمله في أن يغتنم زملاؤه التأهل إلى الدور ربع النهائي من أجل الذهاب بعيدا في النهائيات. وأوضح كوادوو أن غانا بإمكانها المنافسة على لقب البطولة بعد “الإنجاز الرائع الذي حققناه بتخطي الدور الأول على الرغم من الإصابات العديدة في صفوفنا وخصوصا القائد (مايكل) ايسيان”. وقال “بلغنا الآن مرحلة متقدمة في الانسجام لأنها ليست التشكيلة الأساسية حيث أن أغلب اللاعبين يلعبون معاً للمرة الأولى وبالتالي عانينا الأمرين في المباراة الأولى امام كوت ديفوار (1-3)، غير أن الأمور تحسنت في الثانية وحققنا فوزاً مستحقا”، مضيفاً “مستوانا في تطور مستمر سنحاول استغلال الأيام التي تفصلنا عن مواجهة أنجولا في ربع النهائي لتصحيح الأخطاء والحفاظ على تركيزنا حتى نواصل مشوارنا في البطولة”. وتابع “لدينا فريق شاب ولا يحق لأي منتخب أن يخرجنا من حسابات التأهل إلى المباراة النهائية لأن لدينا لاعبين جيدين”. وختم “سنبذل كل ما في وسعنا لمفاجأة الجميع”. يذكر أن المنتخبين التقيا 5 مرات ففازت غانا مرتين وأنجولا مرة واحدة، وتعادلا مرتين. المواجهات المباشرة بين أنجولا وغانا التقى المنتخبان 5 مرات ففازت غانا مرتين وأنجولا مرة واحدة وتعادلا مرتين. - تصفيات كأس أمم أفريقيا 1998: غانا - أنجولا 1-2 في كوماسي في 6 يونيو 1996. أنجولا - غانا 1 - صفر في لواندا في 22 يونيو 1997 - مباريات ودية: غانا - أنجولا 1-2 في لواندا في 11 نوفمبر 1980. غانا - أنجولا 1-1 في أكرا في 28 أبريل 2004. أنجولا - لواندا صفر-صفر في لواندا في 18 نوفمبر 2009. اللاعب أمل غانا في غياب الأساسيين جيان الهداف الصغير لـ «النجوم السوداء» لواندا (ا ف ب) - يعلق الغانيون آمالاً كبيرة على مهاجم رين الفرنسي أسامواه جيان لمواصلة الزحف نحو اللقب القاري الخامس في التاريخ في ظل غياب أبرز اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة وذلك عندما تلتقي غانا مع أنجولا المضيفة اليوم في لواندا في الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ويزخر خط هجوم المنتخب الغاني بالعديد من النجوم غير أن جيان يبقى ركيزته الأساسية وهو إلى جانب في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها بلاده حتى 10 فبراير الحالي. وخاض جيان المولود في الثاني من نوفمبر 1985 في أكرا، 27 مباراة دولية حتى الآن مع منتخب بلاده سجل خلالها 13 هدفاً وهي حصيلة جيدة إذا ما أخذنا في الاعتبار صغر سنه (24 عاما) علماً بأنه كان في عداد تشكيلة منتخب بلاده الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي استضافتها ألمانيا صيف 2006 وتألق بشكل لافت وكان صاحب أسرع هدف في النهائيات عندما افتتح التسجيل في مرمى التشيك (2-صفر) بعد 68 ثانية. وأهدر جيان ركلة جزاء في المباراة ذاتها وحصل على إنذار كان هو الثاني له بعد الأول أمام إيطاليا في المباراة الأولى فغاب بالتالي عن المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام الولايات المتحدة. عاد جيان إلى التشكيلة في ثمن النهائي امام البرازيل (صفر-3) لكنه طرد في الدقيقة 81 لحصوله على إنذارين. ولفت جيان الأنظار مع منتخب بلاده للشباب عام 2003 فضمه أودينيزي الإيطالي من ليبرتي بروفيشنالز الغاني موسم 2003-2004 وخاض معه مباراة واحدة فقط لأن عمره وقتها كان 18 عاماً فقط، فأعاره إلى مودينا من 2004 إلى 2006 حيث خاض معه 53 مباراة سجل فيها 15 هدفا قبل أن يعود إلى صفوف أودينيزي في يونيو 2006 وخاض معه حتى الآن 37 مباراة سجل خلالها 11 هدفا. وأبدت أندية عدة رغبتها في التعاقد مع جيان أبرزها مانشستر يونايتد الإنجليزي ومواطنه آرسنال وميلان الإيطالي وكان آخرها مانشستر سيتي الانجليزي، شارك جيان مع منتخب بلاده الأولمبي في أولمبياد أثينا عام 2004 وخرج من الدور الأول. وسجل جيان هدفه الدولي الأول في مرمى الصومال في 19 نوفمبر 2003 وتحديدا في الدقيقة 90 علما بأنه لعب احتياطيا بدخوله مكان ايساك بواكي في الدقيقة 62 وسجل بعدها 4 أهداف في 7 مباريات في تصفيات كأس العالم 2006 وإذا كان جيان سجل حتى الآن هدفا واحدا وكان من ركلة جزاء في المباراة الافتتاحية أمام كوت ديفوار فإنه يبقى من الأعمدة الأساسية للتشكيلة التي يعتمد عليها المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش. واكد راييفاتش أن جيان “لاعب موهوب ورائع وكونه اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط لا ينتقص عنه صفة النجومية. يجب أن نرى المجهود الذي يبذله في الملعب ومساندته لزملائه وليس الأهداف التي سجلها حتى الآن”. وأضاف “جانب الحظ جيان مرات عدة في الدور الأول وجميع الفرص التي اهدرها كانت بين الخشبات الثلاث وتألق حراس المرمى في التصدي لها”، وتابع “هز الشباك سيأتي مع مرور المباريات وكذلك ارتفاع معنوياته، إنه لا يزال صغير السن ويجب منحه الوقت ليكسر حاجز الرهبة والتخوف اللذين يعاني منهما”. جوزيه: مواجهة غانا هي الأهم في تاريخ أنجولا لواندا (ا ف ب) - أكد مدرب المنتخب الأنجولي لكرة القدم البرتغالي مانويل جوزيه أن مواجهة فريقه لغانا اليوم في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية “هي الأهم في تاريخ الكرة الأنجولية”. وأوضح جوزيه في مؤتمر صحفي “نعم أنها أهم مباراة في تاريخ كرة القدم الأنجولية، بالتأكيد أنها ليست المرة الأولى التي تبلغ فيها أنجولا الدور ربع النهائي، لكن الحال هذه المرة مختلفة تماماً عن المرة الأولى قبل عامين في غانا، أنجولا تلعب على أرضها وأمام جماهيرها وتسعى إلى اللقب، وبالتالي فمباراة اليوم ستكون جسر العبور إلى دور الأربعة والاقتراب من تحقيق الهدف الأسمى”. وتابع “قدمت أنجولا أداءً رائعاً في النسخة الأخيرة وبلغت ربع النهائي لكنها فشلت أمام مصر (1-2)، كانت هناك عوامل عدة في مقدمتها اللعب خارج القواعد، لكن في النسخة الحالية هي المنتخب المضيف ومؤازرة من الشعب الأنجولي بأسره سواء الموجود هنا في البلاد أو الذي يعيش في الخارج”. وأردف قائلا “كنت متأكداً قبل عامين بأن أنجولا قادرة على تقديم الأفضل في النسخة الحالية خصوصاً أنها ستكون مؤازرة بعاملي الأرض والجمهور. بذلنا جهوداً كبيرة لنصل إلى المستوى الذي ظهرنا به حتى الآن وأعتقد بأننا نملك فرصة كبيرة للذهاب بعيداً في البطولة”. وأوضح جوزيه “المهمة لن تكون سهلة لأن المنتخب الغاني قوي ويملك خبرة كبيرة في البطولة. الجميع يرشحنا لتخطي غانا بسبب غياب نجوم الأخيرة، لكنها فكرة غير صحيحة لأن غانا تملك لاعبين محترفين في فرق أوروبية محترمة وتملك حظوظاً كبيرة أيضاً في التأهل”. وقال أيضا “إذا كان نجوم غانا غائبين، فإن أنجولا لا تملك نجوماً في الأصل وليس لديها نجوم كبار باستثناء فلافيو أمادو الذي يلعب في السعودية (الشباب) وجيلبرتو في مصر (الأهلي)”، مضيفا “العامل الأساسي الذي يجب أن نستغله هنا هو حماس اللاعبين وتضامنهم الكبير ومساندة الجماهير لهم. إذا واصلنا اللعب بالطريقة التي ظهرنا بها في الدور الأول وإذا قدم اللاعبون ما أنتظره منهم فأنا متأكد بأننا سنتأهل إلى الدور نصف النهائي”. وأوضح جوزيه أن الأولوية بالنسبة إليه عندما تسلم مهامه في يونيو الماضي كانت “تصحيح المشاكل التي كان يعاني منها المنتخب الأنجولي أبرزها العقم الهجومي والضعف الدفاعي حيث دخل مرماه 7 أهداف في 4 مباريات متتالية خسر منها 3 مباريات وتعادل في واحدة”، مضيفاً “بذلنا جهوداً كبيرة ونجحنا إلى حد ما في وضع المنتخب على الطريق الصحيح خصوصاً في خط الهجوم حيث سجلنا 6 أهداف حتى الآن ونعتبر أصحاب ثاني أفضل خط هجوم خلف مصر حاملة اللقب”. المنتخبان في سطور غانا لقب الفريق: النجوم السوداء. تأسيس الاتحاد الغاني لكرة القدم: عام 1957. الانضمام للفيفا: 1958. رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم: كويسي نيانتاكي. التصنيف الحالي: 34 عالمياً والسادس أفريقياً. أفضل تصنيف سابق: 14 في فبراير 2008 . أسوأ تصنيف سابق: 89 في يونيو 2004 . أول مباراة دولية للفريق: الفوز على نيجيريا 1- صفر في مايو 1950. أكبر فوز للفريق: على كينيا 13 - صفر في ديسمبر 1965. أكبر هزيمة: أمام البرازيل 8 - 2 في مارس 1996. تاريخ مشاركاته السابقة في كأس أفريقيا: 16 مرة أعوام 1963 و1965 و1968 و1970 و1978 و1980 و1982 و1984 و1992 و1994 و1996 و1998 و2000 و2002 و2006 و2008 . أفضل نتيجة في كؤوس أفريقيا: الفوز باللقب أربع مرات في أعوام 1963 و1965 و1978 و1982. أنجولا لقب الفريق: الظبيان السوداء. تأسيس الاتحاد الأنجولي لكرة القدم: عام 1979. الانضمام للفيفا: 1980. رئيس الاتحاد الأنجولي لكرة القدم: فيرنانديز جوستينو. المدير الفني للفريق: البرتغالي مانويل جوزيه. التصنيف الحالي: 95 عالمياً و20 أفريقياً. أفضل تصنيف سابق: 45 في يوليو 2000. أسوأ تصنيف سابق: 124 في مارس 1994. أول مباراة دولية: الفوز على كوبا 1 - صفر في يونيو 1977. أكبر فوز للفريق: على سوازيلاند 7 - 1 في أبريل 2000. أكبر هزيمة: أمام البرتغال صفر - 6 في مارس 1989 . مشاركات الفريق السابقة في كأس أفريقيا: أربع مرات أعوام 1996 و1998 و2006 و2008 . أفضل نتيجة للفريق في النهائيات: دور الثمانية في عام 2008.
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©