الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العبادي يرّوج لمعركة الموصل والتحالف يمّهد من الجو

العبادي يرّوج لمعركة الموصل والتحالف يمّهد من الجو
1 أكتوبر 2016 23:36
سرمد الطويل (بغداد) أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي امس أن الخسائر جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق في العراق، تصل إلى 35 مليار دولار، بخلاف الخسائر البشرية ، مشيراً في الوقت عينه أن معركة تحرير الموصل باتت وشيكة. وقال العبادي، في كلمة أمام مؤتمر علمي لوزارة العمل العراقية إن «عدوان داعش خلف آثاراً سلبية على الحقول النفطية الشمالية، وضياع كميات كبيرة من أسلحة ومعدات الجيش العراقي» ، مؤكداً أن معركة تحرير الموصل من سيطرة التنظيم الإرهابي أصبحت «وشيكة». وقال «أصبحت الخطوة التالية لتحرير مدينة الموصل بعد تحرير مناطق مهمة في الآونة الأخيرة وشيكة، وأن التحضيرات حاليا قائمة على قدم وساق، وهناك انتصارات تحققها القوات العراقية على الأرض». في هذا الوقت شنت طائرات التحالف الدولي سلسلة غارات على مواقع للتنظيم الإرهابي في خطوة بدت تمهيداً من الجو للعمليات البرية التي يمكن أن تنطلق في مستقبل قريب . ودمرت طائرات التحالف ثلاثة مخازن كبيرة للأسلحة والأعتدة في مناطق‏? ?غر?ب ?مدينة ?الموصل ?مركز ?محافظة ?نينوى ?حسب ?مصدر ?امني ?في ?شرطة ?نينوى? ?. وقال مصدر عسكري إن التحالف تمكن من قصف مخزنين يحتويان على مواد تفجير بكميات كبيرة‏? ?وأسلحة ?خفيفة ?وعبوات ?ناسفة? ?في ?قضاء ?تلعفر ?وقتل 8 ?من ?حراس ?المخزنين? ?غرب ?الموصل? «?. وقالت مصادر عسكرية إن أكثر من 27 من الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا في اشتباكات مع تنظيم داعش في جزيرة الرمادي وهجوم له في مدينة حديثة في محافظة الأنبار غربي العراق، كما قتل سبعون إرهابياً في غارات للتحالف الدولي بمحافظة صلاح الدين وسط العراق. وذكرت مصادر عسكرية أن سبعة من الجيش والحشد العشائري قتلوا وأصيب تسعة في اشتباكات بين تنظيم داعش والقوات العراقية المدعومة بالحشد العشائري وغطاء جوي من التحالف الدولي في جزيرة الرمادي. وأضافت المصادر أن القوات الأمنية استعادت قرى وأحياء في محيط منطقة البوذياب في جزيرة الرمادي بعد معارك مع التنظيم الإرهابي. وذكرت مصادر عسكرية في قيادة عمليات الجزيرة والبادية أن أكثر من عشرين من أفراد الجيش والحشد العشائري قتلوا في هجوم وصفته بأنه كان واسعا، حاول فيه التنظيم اقتحام مدينة حديثة غربي محافظة الأنبار. وأشارت المصادر السابقة إلى أن التنظيم استخدم نحو 15 سيارة ملغمة، فجّر معظمها بصواريخ موجهة. وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد، قالت وزارة الدفاع العراقية إن طائرات تابعة للتحالف الدولي وجهت ضربات مباشرة استهدفت تجمعا لمقاتلي داعش قرب مدينة الشرقاط شمالي المحافظة، مما أسفر عن مقتل سبعين منهم. وأضافت الوزارة -في بيان لها- أن الضربات وقعت في قرية الحود التابعة لمدينة الشرقاط، عندما كان مقاتلو التنظيم يحاولون تفخيخ الطريق الرابط بين مدينتي الموصل وبادوش ببراميل متفجرة. وقالت إن الغارة الجوية أسفرت عن تدمير 25 مركبة عسكرية للإرهابيين. وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول نقلا عن ضابط في شرطة بغداد أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون امس الأول في تفجير مزدوج بمدينة الصدر شرق العاصمة العراقية. وقال النقيب في وزارة الداخلية دحام المحمود -للأناضول- إن الضحايا قتلوا في تفجير متتالٍ لعبوتين ناسفتين قرب سوق القيارة، وهو من الأسواق الشعبية في مدينة الصدر. واقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام عدد من المدنيين بتهمة الانتماء إلى كتائب المقاومة داخل مدينة الموصل. وقال غياث سورجي مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني‏? ?لموقع ?الاتحاد ?الوطني?»?أن ?تنظيم ?داعش ?الإرهابي ?اقدم ?على ?قتل ?3 ?مدنيين? ?بتهمة ?الانتماء ?إلى ?كتائب ?المقاومة ?داخل ?مدينة ?الموصل، ?مؤكداً ?أن ?من ?بين? ?هؤلاء ?الشاعر ?المعروف ?قصي ?السامر?. وسط هذه الأجواء كشف العبادي في شأن آخر أن «إقالة عدد من الوزراء من قبل البرلمان العراقي لم يؤثر على سير عمل الحكومة وقريبا سأقدم مرشحين لوزارات المالية والدفاع والداخلية الشاغرة». وتوقع العبادي«استمرار انخفاض أسعار النفط إلى عام 2020 وعلى الحكومة العراقية الاستمرار في سياسة تخفيض الإنفاق الحكومي لأن العراق يعتمد على عائدات واردات النفط، التي تشهد تدنيا بسبب انخفاض أسعاره إلى دون المطلوب لسد متطلبات الرواتب والخدمات». وأوضح أن «الحكومة العراقية في مشروع موازنة العام المقبل خفضت حجم الإنفاق إلى مستويات كبيرة من أجل استمرار إدامة عمل الدولة، وعلينا المحافظة على هذا الاجراء واعتماد سياسة تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية من أجل تقوية الاقتصاد العراقي وادامة زخم الحياة ميدانيا. الصدر إلى«التحالف الوطني» مشترطاً السيستاني بدل خامنئي بغداد (الاتحاد) عاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى «?التحالف ?الوطني»، بعد وضعه 14‏? ?شرطاً، وذلك ?خلال ?اجتماع ?برئاسة ?عمار? ?الحكيم زعيم التحالف أمس الأول. وأعلن الحكيم خلال مؤتمر صحفي أن ?التيار ?الصدري ?قد ?عاد ?بشكل ?دائم ?إلى ?اجتماعات? ?التحالف، ?موضحاً أنه تلقى ?رسالة ?من ?الصدر «تحمل ?رؤية ?عميقة ?ومهمة ?بما ?يخص? ?مأسسة ?التحالف ?والعملية ?السياسية ?ودعم ?الحكومة». وقال مصدر داخل الاجتماع، إن رسالة الصدر احتوت على 14 نقطة تركزت على‏? ?اعتماد ?المرجع ?الديني ?علي ?السيستاني ?مرجعاً ?للتحالف ?بدلاً ?من ?المرشد? ?الإيراني ?علي ?خامنئي.? واحتوت رسالة ?الصدر ?حسب ?المصدر ?المقرب ?من ?مركز ?القرار ?في ?التحالف ?الوطني، ?رفض أي ?فكرة ?لتحويل ?التحالف ?إلى مؤسسة ?حكومية. وشملت عدة نقاط أخرى من الشروط، وضعية الفصائل الطائفية المسلحة، حيث أكد الصدر على‏? ?ضرورة ?تبعية «?الحشد ?الشعبي» ?إلى ?الحكومة ?العراقية ?بشكل ?حصري، ?وتنظيم? ?ذلك ?بأطر ?قانونية، ?وتفكيك ?جميع ?المليشيات. ويضم التحالف الوطني كتل «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي (105 مقاعد)، و«التيار الصدري» بزعامة الصدر (34‏? ?مقعداً)?، ?و«المجلس ?الأعلى ?الإسلامي» ?بزعامة ?الحكيم (?29 ?مقعداً)?،? ?و«?تيار ?الإصلاح ?الوطني» ?بزعامة ?إبراهيم ?الجعفري (?6 ?مقاعد)?، ?و«حزب ?الفضيلة? ?الإسلامي» ?بزعامة ?هاشم ?الهاشمي (?6 ?مقاعد)?. ?ويشكل ?التحالف ?الوطني ?غالبية? ?أعضاء ?البرلمان ?العراقي، ?بواقع ?180 ?مقعداً ?من ?مجموع ?328 ?مقعداً.‎
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©