ياسر مطر: استيعاب دروس الماضي قادنا إلى «الثنائية»

أكد ياسر مطر أن الثنائية التاريخية التي حققها الجزيرة مثلت أسعد خبر تلقاه في حياته، وأن الإنجاز يحسب للإدارة واللاعبين، والجهاز الفني، والجمهور أيضاً، موضحاً أنه تلقى اتصالاً بعد المباراة من شقيقه إسماعيل هنأه وبارك له على البطولة. وأشار “المقاتل” إلى أن كرم الأخلاق ليس بجديد على “سمعه” الذي فاز في الموسم الماضي وحرصت على تهنئته. وقال: قيمة الثنائية الجزراوية أنها الأولى في تاريخ النادي، وبالتالي فإن أسماء هذا الجيل من اللاعبين سوف تكتب بأحرف من نور في سجلات اتحاد الكرة والنادي، وبالتالي فمن حقنا أن نفرح كثيراً، ولكن ليس من المطلوب أن نستغرق في الفرحة قبل أن ننهي الموسم بشكل جيد، ونستمر في تحطيم الأرقام القياسية. وعن أسباب الفوز بالثنائية والتغلب على معوقات المواسم السابقة قال: السبب الأول أننا تعلمنا من دروس الماضي، واستوعبنا ما حدث لنا في الموسمين السابقين، وكان لدينا جميعاً تصميم كبير على أن يكون هذا الموسم غير عن كل المواسم السابقة، وأشهد كلاعب بأن الإدارة واللاعبين والجهاز الفني بذلوا جهداً كبيراً ولم يدخر أي واحد منهم أي جهد في سبيل الوصول إلى هذه المكانة الرفيعة. وعن سر تألقه قال ياسر: لا تنسوا أنني ألعب بجوار نجوم كبار مثل دياكيه، ودلجادو، وسبيت خاطر، وبالتالي فإن فرصتي كبيرة في التعلم منهم. وأضاف: التمريرة التي أرسلتها إلى أوليفييرا وسجل منها الهدف الأول، جاءت بهذه الطريقة لأنني أعرف كيف يفكر أوليفييرا، وأعلم بأنه أفضل لاعب حالياً في دوري الإمارات يكسر التسلل، ويتحرك بدون كرة، وبالتالي فقد توقعت أنه سيتجاوز الدفاعات من الخلف لينفرد ووضعتها له في المكان الذي يجري فيه. وتابع: لا يمكن هنا أن أتجاهل كوني أعيش مع أفضل نجوم الإمارات وهو إسماعيل مطر الذي لا أتمنى أن أراه في دورينا الموسم المقبل، وآمل أن يحصل على فرصته في الاحتراف الخارجي، لأنه كان ومايزال يستحق أن يكون في أحد الدوريات الأوروبية. وعن طموحاته مع الجزيرة أكد ياسر مطر أنه يتمنى أن يحافظ الفريق على إنجازاته ويكون منافساً قوياً في الموسم المقبل، وأن يحقق نتائج طيبة في الآسيوية، والأهم من ذلك كله بالنسبة لي هو الانضمام للمنتخب الوطني الذي يرى أنه الهدف الدائم الذي يجب أن يبقى أمنية لكل اللاعبين. وعن موسم 2011، قال ياسر مطر: إنه أعظم المواسم، وأقول بأن زواجي كان نقطة تحول لي هذا الموسم، وكان فألا حسنا علي، وقد كان لزوجتي دور مهم في حياتي، وبالتأكيد انعكس بالإيجاب على أدائي في الملعب.