الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الاتحاد» تتوج بجائزة الصحافة الرياضية العربية

«الاتحاد» تتوج بجائزة الصحافة الرياضية العربية
16 مايو 2013 01:14
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية، خلال الحفل الذي أقيم في ختام فعاليات منتدى الإعلام العربي بفندق جراند حياة دبي، بحضور لفيف من كبار المسؤولين والقيادات الإعلامية العربية ورموز الفكر والثقافة في المنطقة. وفازت “الاتحاد” بجائزة الصحافة العربية لفئة الصحافة الرياضية عن عمل “فخ المنشطات.. سارق الفرح” الذي قدمه الزميل أمين الدوبلي. وقدّم أحمد بهبهاني عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الصحافة الرياضية للزميل أمين الدوبلي في احتفالية الدورة الـ 12 أمس. وتلقت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية هذا العام ما يقارب 4000 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة واسعة على كافة فئاتها، لتواصل بذلك مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر جائزة متخصصة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو لجهة القيمة المالية. من ناحيته، أكد محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، أن الفوز بالجوائز ليس جديداً على الاتحاد وملحقها الرياضي الذي سبق له أن حصد العديد من الألقاب، وقال: نحن سعداء بهذا النجاح، ونهنئ زميلنا أمين الدوبلي عليه، ونحرص على أن نواصل المسيرة، وأن يكون هذا الإنجاز نقطة انطلاق لحصد مزيد من الجوائز. وقال الحمادي: وصول زميلين في جريدة الاتحاد من الملحق الرياضي ضمن الثلاثة المرشحين للفوز بالجائزة بموضوعين مختلفين يعكس مدى الثراء والتنوع في اختيار القضايا، ويؤكد الاحترافية في تناولها وعرضها على صفحات الملحق الرياضي الذي عودنا على الإنجازات والمركز الأول، ونحن نعتز به ونعتبر أن كل تتويج بجائزة يضاعف مسؤوليتنا في الحفاظ على المكتسبات، والتمسك بالمصداقية والعمق في الطرح، وإعلاء شأن الاجتهاد والتميز”. أما محمد البادع رئيس القسم الرياضي في جريدة الاتحاد فقد أكد أن الفوز بجائزة الصحافة الرياضية يعزز قيم الصدقية التي تتمتع بها الاتحاد، ويمثل امتداداً للرصيد الذهبي من الإنجازات التي حصلت عليها الرياضة، وأوضح أن الملحق الذهبي سيواصل مسيرته مرتكزاً على ثقة القارئ الذي يمثل هدفاً دائماً لإدارة التحرير. وهنأ الزميل أمين الدوبلي على الفوز، مؤكداً أن “الاتحاد” منافس دائم على كل الجوائز، وطوال السنوات الماضية. واشتمل الموضوع الذي قدمه الزميل أمين الدوبلي على تحقيق في دراسة بحثية من 17 ألف كلمة، عرضت على 5 حلقات في 10 صفحات، رصدت ملابسات تورط عدد كبير من الأبطال والبطلات، وسقوطهم في المحظور بفخ المنشطات خلال دورة الألعاب العربية الأخيرة بالدوحة نهاية 2011، والتي شهدت أعلى معدلات لحالات تناول المواد المحظورة في تاريخ الدورات العربية بواقع 14 حالة، والتطورات المثيرة والغريبة التي شهدتها ساحة الدوحة في تلك البطولة من هروب لبعض اللاعبين عند أخذ العينات، واحتدام الخلافات بين الاتحادات العربية ولجنة مكافحة المنشطات بالدورة من ناحية، واللجنة المنظمة العليا للدورة بقطر، وعدد من المتخصصين في الفحوص الطبية الخاصة بعينات المنشطات من ناحية أخرى، حول أساليب إجراء الفحوص، وما إذا كانت مطابقة للمعايير الدولية، وطريقة سحب الـ 14 ميدالية من الأبطال المتوجين، خصوصاً بعد سفر أغلبهم وعودتهم لبلادهم حاملين الألقاب والميداليات. كما ناقش العمل طريقة الإعلان عن أسماء المتورطين في تناول المواد المحظورة من خلال بيان صحفي مقتضب بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مخصصاً للكشف عن تفاصيل هذه الأمور. واستطلع العمل آراء كل المعنيين من مسؤولي اللجنة المنظمة للدورة والخبراء ورؤساء الاتحادات، وبعض الأبطال والبطلات المتورطين أنفسهم، ولجنة مكافحة المنشطات بالدورة، ومسؤولي الشباب والرياضة في الدول العربية المختلفة، وكانت البداية قد انطلقت بالبعد المحلي الذي رصد سقوط حالة من الإمارات في فحوص المنشطات وسحب ميدالية منها، والتعرض للأسباب والملابسات وموقف البعثة وردود الأفعال، متضمناً الإجراءات التي اتخذتها البعثة في فحص اللاعبين واللاعبات قبل السفر، وإجراءات وأساليب التغذية بما إذا كانت تحت السيطرة أم متروكة للاعبين واللاعبات أنفسهم، والعودة لتاريخ تأسيس لجنة مكافحة المنشطات المحلية ونشاطها، وكيفية تعاطيها مع الملف الساخن. ثم رصد التحقيق كل الحالات التي ثبت تناولها للمنشطات في مختلف الدورات العربية منذ بدء إجراء الفحوص اعتباراً من دورة بيروت عام 1997، وحتى تاريخه، ثم تحول التحقيق لرصد حالات المنشطات في تاريخ الدورات الأولمبية اعتباراً من 1968 بالمكسيك حين بدأ العمل الرسمي في إجراء الفحوص على المشاركين والمشاركات بالمكسيك وحتى تاريخه، حيث بلغ إجمالي الميداليات المسحوبة من الأبطال والبطلات بسبب المنشطات 68 ميدالية، ثم جرى رصد أشهر الفضائح على المستوى العالمي، وأشهر وأغرب الحالات في ملاعب كرة القدم العالمية، مع تحديد أسماء أكثر 20 دولة في العالم ملاحقة قضائيا في قضايا المنشطات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بـ 124 قضية، وأكثر الدول العربية أيضاً، وهي المغرب بـ 16 قضية، ثم اختتم بآراء عدد كبير من الأطباء المتخصصين من مختلف الدول العربية والعالمية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©