الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التجديف» يحل سادساً في منافسات «الآسيوية الخامسة»

«التجديف» يحل سادساً في منافسات «الآسيوية الخامسة»
1 أكتوبر 2016 22:18
سيد مصطفى وأحمد جمال الدين (دانانج) اختتم المنتخب الوطني للتجديف مشاركة الإمارات في فعاليات دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، التي تستضيفها مدينة دانانج بفيتنام بمشاركة 3000 رياضي من 45 دولة، ويسدل على منافساتها الستار غداً، دون الإعلان عن الدولة المستضيفة للنسخة القادمة عام 2020 بعد اعتماد إقامتها من المجلس الأولمبي الآسيوي كل 4 سنوات. وتحتل الإمارات المركز السادس في جدول الترتيب العام والثاني على مستوى الدول العربية برصيد 9 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات، بعد أن شارك وفدنا الرياضي في 4 رياضات هي الجو جيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف، وبناء الأجسام، وذلك عقب اعتذار فريق كرة السلة عن المشاركة لعدم حصول لاعبيه على التفرغ اللازم من قبل جهات عملهم. وأنهى فريق التجديف مشاركتنا القارية بمنافسات الرباعي، حيث حل في المركز السادس بزمن 2:49.83 دقيقة عن طريق كل من أحمد الحمادي، وحميد المطروشي، وخميس الشامسي، وحمد المطروشي، وذلك بعد الـ 3 جولات التي خاضها أمام تايلاند التي توجت بذهبية السباق وإندونيسيا وهونج كونج. من جانبه أكد مهدي قريدي المدير الفني للمنتخب الوطني للتجديف أن مشاركاتنا في دانانج جاءت إيجابية في ضوء الإمكانات المتاحة وظروف الاستعداد، مشيراً إلى وجود بعض العناصر التي أدت تحقيق هذه النتائج مثل نقص الخبرة وقلة الإعداد، وقال: في المجمل تحسن أداء اللاعبين تحسن نسبياً مع نهاية هذه المشاركة الهامة. رضا تام وأعرب اللاعب خميس غانم الشامسي لاعب المنتخب الوطني للتجديف عن رضاه التام بالمستوى الذي قدمه هو وزملاؤه طوال فترة الدورة. وقال: شاركنا في فئات الفردي والزوجي والرباعي، وقدمنا المطلوب منا في ظل استخدام قوارب مختلفة ونظام لعب جديد يطبق للمرة الأولى آسيوياً والثانية عالمياً، وفي الوقت نفسه كان في متناولنا تحقيق نتائج أفضل، حيث إن الدورة لم تكن بالمستوى القوي الذي يمنعنا من المنافسة على حصد ميدالية للإمارات، ولكن إعدادنا لم يساعدنا على ذلك، وهناك بعض الأخطاء البسيطة، سنعمل على معالجتها مع الطاقم الفني في الفترة المقبلة. وأضاف: تبين لنا من خلال المشاركة في الدورة الآسيوية الشاطئية أمور عدة، ولاسيما خلال برنامج سير المنافسات مثل لحظة الصعود للقارب مع صافرة البداية، وكيفية التعامل مع الظروف الخارجية مثل قوة الأمواج والرياح اللتين تؤديان إلى انحراف المسار في بعض الأحيان وجميعها خبرات مكتسبة نصقل بها قدراتنا للمحافل والأحداث المستقبلية. وقال اللاعب جمعة راشد آل علي: رياضة التجديف من الألعاب التي تحتاج إلى ساعات طويلة من التدريب اليومي، كون التدريبات لا تقتصر على القوارب فقط، وإنما تمتد لتشمل تدريبات متعلقة باللياقة البدنية، وكذلك بناء الأجسام. وأضاف: رياضة التجديف تتطلب مجهوداً بدنياً مضاعفاً تستخدم فيها قوة الدفع بعضلة اليد ما يحتاج إلى ضرورة أن يكون هناك تفرغ كامل للاعبين، ليتمكنوا من تحقيق النتائج المطلوبة. وتابع: جميع عناصر المنتخب الوطني من اللاعبين يرتبطون بعمل في دوائر حكومية، الأمر الذي يصعب معه الجميع بين التدريبات المطلوبة في اليوم الواحد، لهذا ننوع وحدات التدريب بين البحر، واللياقة البدنية، والتواجد في صالات بناء الأجسام، ولو أن هناك تفرغ كامل للاعبين، ستكون الاستعدادات أفضل وسيرتقي مستوى لاعبي الإمارات إلى المنافسات العالمية وتحقيق الألقاب. وقال: من بين الصعوبات التي يجدها ممارسو رياضة التجديف، عدم التدريب لفترات طويلة في الأماكن المفتوحة في معظم أوقات العام، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وإن كنا قد تعودنا على هذا الأمر، لكن ما نوصى به إقامة معسكرات خارجية قبل وقت كاف من البطولات والمشاركات الخارجية. وقال : التدريبات اللياقية وحدها لا تكفي قبل بطولات مهمة، وكما شاهدنا في الدورة الآسيوية الشاطئية الخامسة، كيف أن مستوى رياضة التجديف في القارة الصفراء متطور، وإذا لم نواكب هذا التطور من الحين، سيكون من الصعب بل من المستحيل أن نحقق أي ألقاب في المستقبل. المطروشي يناشد المسؤولين الاهتمام وزيادة الدعم دانانج (الاتحاد) ناشد حميد المطروشي لاعب منتخبنا الوطني للتجديف، المسؤولين عن الاتحاد الوطني للتجديف والهيئة العامة للشباب والرياضة، زيادة الدعم المادي المُخصص للتجديف، مشيراً إلى أن تلك اللعبة من الرياضات التي تحتاج لمبالغ كبيرة تساعد اللاعبين على المنافسة بقوة وإحراز الألقاب. وقال: حقيقة نملك عناصر واعدة لديها الإمكانات الفنية على مقارعة أبطال العالم، وليس في آسيا فقط، ولكن ما نحتاج إليه وبشدة هو الدعم المادي لشراء قوارب متطورة شأن الموجودة في البطولات الدولية. وأضاف: ليس لدينا في الإمارات قوارب رباعية، كالتي خضنا فيها منافسات الأمس، والقوارب الموجودة للفردي والزوجي فقط، ومثل هذه القوارب تتمتع بتقنية عالية، وهذا هو السبب الذي جعلنا لا نحصل على ميدالية ملونة في اليوم الأخير رغم العمل الجماعي المميز الذي قام به أعضاء المنتخب في المنافسات. وقال : حقيقة أنه لا يوجد فارق فني بيننا وبين اللاعبين الذين حصلوا على ميداليات الفارق الوحيد كان الإمكانات المتوافرة لهم ولنا، وفي اعتقادي الشخصي، أن الفوارق قد تزول لو توفر لنا الدعم الذي تحتاج اللعبة. وأشار: لقد استفدنا من دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية على الصعد كافة، سواء من حيث زيادة الخبرات للاعبين، أو من حيث التعرف إلى مستوى الدول المتفوقة قارية في تلك اللعبة، وإذا توفرت لنا الإمكانات، سيكون لنا الغلبة في أول استحقاق آسيوي مُقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©