استأنف علماء حائزون جائزة نوبل وباحثون في مجال البيئة أمس مناقشات حول التحديات التي تواجه الاستدامة العالمية والمتمثلة في ظاهرة التغير المناخي والفقر. فقد اجتمع 50 عالماً من بينهم 20 عالماً حائزاً جائزة نوبل في ستوكهولم، بحضور الملك السويدي كارل جوستاف. ويعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه منذ عام 2007. وتهدف المناقشات إلى التمهيد لاجتماعات دولية مقبلة بشأن البيئة، بما فيها "مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" والذي يعقد العام المقبل في ريو دي جانيرو عاصمة البرازيل. ويأمل هؤلاء العلماء في تبني وثيقة تحمل اسم "مذكرة ستوكهولم" تسلم في وقت لاحق اليوم لأعضاء لجنة من الأمم المتحدة، معنية بالاستدامة العالمية تزور ستوكهولم حاليا. وتعد اللجنة التابعة للأمم المتحدة والتي يترأسها كل من الرئيس الفنلندي ونظيره الجنوب أفريقي تقريراً للمؤتمر المقرر عقده عام 2012 والذي يعد متابعة لمؤتمر "قمة الأرض" الذي عقد عام 1992 في ريو دي جانيرو أيضا. بدأت الاجتماعات أمس الأول. وقال جون شيلنهوبر مدير معهد بوتسدام الألماني لأبحاث المناخ إن الاجتماع مع لجنة الأمم المتحدة يعد جزءاً من الحوار الأساسي بين العلماء وصناع القرار.
يذكر أن اجتماع ستوكهولم يعقد تحت استضافة كل من "معهد ستوكهولم للبيئة"، و"الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم"، و"معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية" في ألمانيا. وعقد الاجتماع في المقر الرئيسي للأكاديمية حيث يتم الإعلان كل عام عن الفائزين السنويين بجوائز نوبل في الكيمياء والفيزياء والاقتصاد.
عدد اليوم
