الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف في أبوظبي» يكرّس الإمارة عاصمة سياحية ترفيهية

«صيف في أبوظبي» يكرّس الإمارة عاصمة سياحية ترفيهية
2 أغسطس 2010 21:28
«صيِّف في أبوظبي»، برنامج يومي، يعرض على قناة أبوظبي الإمارات، ويتجدد مع كل عطلة صيفية، برعاية من هيئة أبوظبي للسياحة.. يبث في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، وتأتي خصوصية البرنامج في تسليطه الضوء على أبوظبي كعاصمة سياحية بامتياز؛ لذا فإن أهمية البرنامج تأتي من خلال خصوصية الإعلام المرئي في رفد السياحة من خلال تسليط الضوء على المهرجانات التي تقيمها هيئة السياحة في أبوظبي، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إلى جانب مجلس أبوظبي التعليمي، وجميع الفعاليات التي تجعل من حياة العائلة حافلة بالفرح واللعب معاً والمتعة فيكون البرنامج مؤشراً لما تحفل به أبوظبي من عوالم الرفاهية والمتعة معاً.. حول ضرورة البرنامج، تقول المنتج المنفذ كالين خوري: البرنامج أشبه بالدليل الترفيهي التوعوي والسياحي معاً.. يدلّ العائلة على أهمية الأنشطة والنوادي في حياة أطفالهم. وتضيف: إن المهام التي يقوم بها البرنامج، هي تسليط الضوء على الفعاليات في كل من مدينتي أبوظبي والعين، إلى جانب المنطقة الغربية، ومتابعة أهم الفعاليات في أرض المعارض، والمراكز التجارية الجيمي مول، والعين مول، والبوادي مول، وأبوظبي مول، والمارينا مول، إضافة للأنشطة المصاحبة من مسرح وسيرك ورقص عالمي، تلك الفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة، لإعطاء أبوظبي والأماكن المجاورة صفة السياحة بامتياز. وتضيف، لا نكتفي بهذه الفعاليات فقط، لهذا نقوم برص فعاليات «صيفنا مميز»، و دورات «مركز المواهب والإبداع»، في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إلى جانب «ملتقى السمالية الصيفي»، وفعاليات كثيرة أخرى تكرّس معنى ثقافة اللعب والرفاهية معاً. دور الإعلام وعن أهمية الإعلام المرئي في الترويج السياحي، تقول معدة البرنامج فاتن حمودي: لا يجادل أحد اليوم في المكانة التي أصبح يحتلها الإعلام السياحي لترويج ثقافة وتراث بلد ما، وجذب السائحين إليه، سواء عبر الصورة أو عبر الخبر مع توفر وسائل الاتصالات التي حولت العالم إلى قرية كونية صغيرة. أضافت، لا شك في أن للإعلام المرئي دور مهم وداعم للإعلام المقروء والمسموع، والوسائط الأخرى، في تعريف الزائرين والسياح بهذه الفعاليات، وإضاءة الأماكن السياحية في كل من أبوظبي والعين، والمنطقة الغربية، وهذا ينطوي في المحصلة على بعد سياحي وتثقيفي. ولا شك في أن المادة المكتوبة تكون مبسطة لأنها موجه لعامة الناس وشرائح المجتمع كافة وجميع الأعمار، حيث يقوم فريق الإعداد المؤلف من رئيس التحرير مؤيد الشيباني، وفاتن حمودي، وماهر المعزاوي، وأدهم منذر، بالشغل على الكلمة من خلال كتابة الحلقات والتقارير الخارجية بتناغم فيه من الجمالية ما يكرّس أبوظبي كعاصمة تؤسس لسياحة الصيف بشكل هادف ومدروس. مخرج البرنامج خالد مصطفى، يعتبر أن الأخراج في الاستديو يحتاج إلى فنيات خاصة، الإعلام السياحي هو التعريف يما يحتويه البلد من معالم سياحية سواء قائمة على خصوصيات الديكور ورهافة المذيع، مرفودة بتقارير من أرض الحدث في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، التي حفلت بالأنشطة الترفيهية، التي تفرض جاذبية على الأمكنة، وأشار إلى أن الإعلام المرئي يضيء الأماكن بأبعادها الحقيقية، جمالياً وثقافياً، وترفيهياً، وهنا يكون دور التقرير في التقاط الجمالي، واللقاء بالعائلات، لنقل صورة حقيقية من السياحة الترفيهية هنا. وقالت المنتجة سهير شقير، إن الإعلام المرئي له دور فعال في رفد السياحة في أبوظبي، ودورنا في البرنامج تسليط الضوء بخصوصية على الأماكن الطبيعية، والأثرية التاريخية، والمراكز التجارية، من خلال مهرجانات تقيمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهيئة أبوظبي للسياحة، ونادي تراث الإمارات في السمالية، كل هذا يحضر إلى الاستديو الذي هيأ بديكورات تنسجم مع روحية العمل والتغطيات، والجوائز. رقعة شطرنج لا يخفي مقدم البرنامج نايف النعيمي، أهمية الصورة ويشدد على «البرامج السياحية»، التي تمضي جنباً إلى جنب مع أو المقالات الصحفية التي تنقل صور بعض المواقع السياحية، ما يؤثر إيجاباً في البلد بأكمله. ولا يمكن إنكار دور التلفزيون في هذا الإطار، فالبرامج القائمة على التغطية وإضاءة الفعاليات، والجوائز التشجيعية المرافقة، والأنشطة الثقافية والترفيهية الخاصة بالعائلة والطفل، إلى جانب تنوع الفعاليات، والمهرجانات، كل هذا يلعب دوراً ترويجياً غير مباشر من خلال إظهار المواقع التي تم التصوير فيها، التي كثيراً ما جذبت السياح وجعلتهم يزورونها، وهنا يكمن دورنا في تشكيل رؤية متكاملة مع الرؤية السياحية. ويشير إلى أنها: «تظاهرة (صيف في أبوظبي)، كانت حدثاً قياسياً بكل أوجهه، حيث إنها هذا الفعالية قدمت الكثير من الرؤى التي تعمل عليها حكومة أبوظبي في منظومة رؤيتها الشاملة (2030)، حيث إن الشراكة المؤسسية تحتم علينا التعاضد لدعم الفعاليات، فرأينا أن هيئة أبوظبي للسياحة تأتي في مقدمة هذه المؤسسات التي تدعم هذه المشاريع الرائعة، كذلك تضافر الجهود عبر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وشركة أبوظبي للإعلام التي نقلت بصورة حية ومباشرة للأحداث والفعاليات التي تعيشها إمارة أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©