تعرضت مراهقتان للاعتداء الجماعي وعثر على جثتيهما مشنوقتين على شجرة في قرية بشمال الهند.
وكانت الفتاتان (14 و16 عاما) قد اعتبرتا في عداد المفقودين في مقاطعة بادون في ولاية اوتار براديش مساء أمس الأول الثلاثاء.
وقال رئيس شرطة المقاطعة اتول ساكسينا: "قال والد إحدى الفتاتين، وهو صاحب الشكوى، إن الضحيتين تعرضتا للاغتصاب من قبل خمسة رجال قبل أن يشنقهم المعتدون. وأكد فحص الطب الشرعي تعرضهما للاغتصاب وأن الوفاة حدثت بسبب الشنق".
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان، الاعتداء الجماعي الذي تعرضت له طالبة هندية السنة الماصية والتي أدت إلى موجة عارمة من الاحتجاجات للمطالبة بتشديد قوانين محاربة الاعتداءات على الفتيات.
وأضاف ساكسينا أنه جرى اعتقال مشتبه به يبلغ 18 عاما وأن الشرطة شكلت فريقا من 60 عضوا وسوف تعتقل المتهمين الآخرين قريبا.
وتابع المسؤول الأمني: "يجب أن نؤكد في النهاية ما إذا كان المهاجمون شنقوا الضحيتين أم أنهن انتحرن".
وأثار الحادث احتجاجات حيث اتهم أهالي القرية، الشرطة بالتقاعس عن ضبط الجناة والتأخير في إطلاق عملية البحث بعدما فقدت الفتاتان.
وقال ساكسينا إنه تم وقف ثلاثة من رجال الشرطة عن العمل وصدر أمر ضبط وإحضار بحق اثنين منهم بزعم تواطئهما مع المتهمين وتأخير عملية البحث.
وقام أهالي القرية بسد طريق سريع وطالبوا باتخاذ إجراء ضد أفراد قسم شرطة محلي. وجرى فتح الطريق بعدما أعلنت الشرطة عن وقف ثلاثة من رجالها عن العمل.
عدد اليوم
