بيروت (وكالات)
قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس الأول، إن التهديد الإرهابي للبنان موجود، ولكن هناك من يعمل ليكون الأمن مستتب.
وقال الحريري خلال تفقده مقهى في بيروت تم اعتقال انتحاري فيه قبل أن يفجر نفسه أمس الأول، «نعم التهديد موجود، ولكن هناك رجالاً ونساء يعملون ليلاً ونهاراً لكي يكون الأمن مستتباً في البلد، وهذا الأمر يعيشه كل اللبنانيين يومياً»، مؤكداً «نحن نسير بعمل علمي ويومي وجهد كبير جداً من قبل استخبارات الجيش وشعبة المعلومات».
وتابع أن «البلد بخير طالما الوحدة والتماسك بين الشعب اللبناني موجودان، خصوصاً في ظل وجود رئيس الجمهورية وعينه الساهرة على الأمن، وبوجود القوى الأمنية إن كان في وزارة الدفاع أو في وزارة الداخلية، فقد قاموا بعمل كبير جداً، ولا يزالون يعملون بجهد كبير وهذا هو واجبهم».
وأضاف أن «الجهد الكبير الذي يبذل من قبل القوى الأمنية كافة، هو جهد استثنائي»، مضيفاً «أنا شخصياً ووزيرا الداخلية والدفاع كنا نتابع هذه العملية لحظة بلحظة، وقد حصل ما حصل بالأمس، وتم القبض على الانتحاري». وقال «لقد أتيت إلى هنا لأقول للناس، إن الخوف الذي يحاولون وضعه في قلوبكم مرفوض، وسنظل نعيش حياتنا الطبيعية».
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه أن العناية الإلهية والكفاءة المهنية العالية للجيش والقوى الأمنية، أدت إلى النجاح في ضبط وتوقيف الإرهابي الانتحاري الذي كان يستهدف مقهى «كوستا» في شارع الحمرا السبت.
وقال لصحيفة «الديار» اللبنانية أمس، إن هذا الأداء الأمني يجعل لبنان بمصاف أهم الدول في العالم في مكافحة الإرهاب.
وفيما يتعلق بقانون الانتخاب، أوضح بري أن «هناك اتصالات ثنائية وثلاثية تجري، لكن حتى الآن، لا توجد حصيلة بين أيدينا»، مؤكداً أن «قانون الانتخاب يحتاج إلى توافق اللبنانيين».
وقال «يا ليتنا طبقنا الدستور، فالدستور هو الحل، وأقصد هنا ما ناقشناه في الحوار أي إنشاء مجلس الشيوخ وانتخاب مجلس نيابي على أساس وطني وليس طائفي».
وأضاف، «إننا مصرون على إنتاج قانون جديد للانتخابات رغم ضيق الوقت»، لافتاً إلى أنه حتى لو أقر القانون قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، من الممكن إضافة مادة ضمن القانون حين يقر، يحدد فيها تاريخ إجرائها.
عدد اليوم
