دبي (الاتحاد) - وقع المجلس الأعلى للطاقة في دبي و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون ملحقا للاتفاقية التي سبق ابرماها تنص على تبادل الخبرات ونشر تقرير شامل عن قطاع الطاقة في دبي، والذي من المقرر أن ينشر في 22 أكتوبر المقبل.
وقع الاتفاقية أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي ووليد سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون وباولو ليمبو، الممثل المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وذلك في المقر الرئيسي لهيئة كهرباء ومياه دبي.
ويتضمن الاتفاق عقد مؤتمر بين ممثلين عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ودولا عربية أخرى لتبادل الخبرات وبناء منصة تعاون تبادل الخبرات والممارسات لتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة وإصدار الكتاب السنوي لعرض إنجازات وخطط دبي في مجال الطاقة في “تقرير دبي للطاقة ‘.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي “تعتبر هذه الاتفاقية ترجمة لرؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع مبادرة اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة التي أطلقها سموه العام الماضي”.
وأضاف “نرحب بجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للنظر في أفضل الممارسات والنجاحات الإقليمية والعالمية وبناء منصة قادرة على تعزيز مثل هذا الحدث في التنمية المستدامة”.
وتابعر أن ريادتنا في مجال الاقتصاد الأخضر أضحت نموذجا يحتذى من خلال مشاريع واعدة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ، ومبنى هيئة كهرباء ومياه دبي المستدام بمنطقة القوز، وغيرهما .
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي “يسعدنا التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إصدار هذا الكتاب، والذي يتضمن لمحة شاملة عن قطاع الطاقة والفرص الاستثمارية والتحديات، بالإضافة إلى التقنيات الخضراء مع التركيز على الاستدامة”.
وأضاف “تمثل التنمية المستدامة والقدرة على الاستفادة من مختلف التطبيقات المعنية بالاقتصاد الأخضر المفتاح نحو الريادة في هذا المجال، حيث تتصدر دبي أفضل الممارسات من خلال مشاريعها الطموحة “.
وسيقوم المجلس الأعلى للطاقة في دبي بنشر تقرير سنوي عن وضع الطاقة في إمارة دبي، يتضمن لمحة شاملة وخططها في قطاع الطاقة، والفرص القادمة والرائدة في السوق، مع التركيز على الاستدامة والتقنيات الخضراء. وسيتم ذلك تحت إشراف مركز دبي المتميز لضبط الكربون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويتوقع أن يصدر المنشور في أكتوبر من هذا العام.
وقال باولو ليمبو، الممثل المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات “يعتبر تعزيز المعرفة في الاقتصاد هو تحقيق منصة لتبادل الخبرات في المنطقة. حيث أن التعاون مع مركز دبي المتميز لضبط الكربون يمثل قيمة للشراكة بين القطاعين العام والخاص في التنمية المستدامة والطريق نحو الاستفادة من أفضل الممارسات في دبي.
وستعقد ورشة العمل في دبي ليوم واحد في 27 مايو 2013 تحت رعاية المجلس الأعلى للطاقة في دبي. والهدف من هذه الورشة هو تقديم مبادرات البحر الأبيض المتوسط الرئيسية في مجال الطاقة المتجددة والشروع في مناقشات سبل التعاون في المنطقة.
من ناحيته، قال وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة مركز دبي المتميز لضبط الكربون “يفخر مركز دبي المتميز لضبط الكربون في تنفيذ التنمية المنخفضة للكربون، ونتطلع نحو التحول المحوري في إنشاء منصة للتعاون وتبادل الخبرات في مبادرات النجاح. نحن سعداء للعمل مع الاتحاد الأوروبي حول الدور المحتمل لدول مجلس التعاون الخليجي في مبادرات البحر الأبيض المتوسط للطاقة المتجددة “.
يذكر بأن هذه الاتفاقية امتدادا للاتفاقية الإطارية القائمة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون، بعنوان “تعزيز تنمية منخفضة الكربون في دبي”، التي تم التوقيع عليها في 17 يناير 2011 بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
عدد اليوم
