“الأولمبية” تناقش مشروع «البطل» مع اتحاد المعاقين

ناقشت اللجنة الأولمبية الوطنية مشروع صناعة البطل مع اتحاد رياضة المعاقين في الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية. حضر الاجتماع ماجد عبد الله العصيمي أمين السر العام للاتحاد وذيبان المهيري رئيس لجنة المنتخبات وعلاء عمر الحارون السكرتير التنفيذي بالاتحاد وممثلو الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية وناصر غريب المدير الفني وياسر لبيب مسؤول قسم البحوث والدراسات. ويأتي الاجتماع بهدف الاطلاع على خطط الاتحاد في المشاركات الخارجية والمحلية هذا العام، بالإضافة إلى خطط إعداد الدورات الرياضية القادمة لإعداد الكوادر الوطنية من مدربين وحكام. وعرض ماجد عبد الله العصيمي مشروع إعداد البطل الأولمبي وذلك تمهيداً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) كما فتح الملف الخاص بالدورة الثانية لرياضة المرأة والتي ستقام في أبوظبي وعرض خطط الإعداد الخاصة بمشاركة منتخب المعاقين بدورة الألعاب الآسيوية والتي ستقام بمدينة جوانزهو الصينية. وتوجه العصيمي بالشكر لكافة أعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية على مساهماتهم خلال الفترة الماضية لدفع عجلة رياضة المعاقين إلى الأمام مؤكداً المساهمات والأدوار البارزة التي يقوم بها لخدمة هذه الشريحة من المجتمع. من جانبه أكد ذيبان المهيري أنه لابد من وجود أبناء الإمارات في المحافل الرياضية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وأشار إلى أن الاتحاد قد بدأ في تفعيل برنامج إعداد هذه الكوادر الوطنية وتأهيلها للمشاركات المقبلة من مدربين وحكام عن طريق رسم خطة زمنية لهم في الإعداد تشمل محاضرات ودورات في التحكيم والتدريب من أجل زيادة عدد هذه الكوادر خلال هذا الموسم. وعرض المهيري السلبيات التي تعترض رياضة المعاقين آملا أن تتلاشى خلال الفترة المقبلة مطالباً بأن يتم تقييم رياضة المعاقين بالأسوياء حيث إن قدرة اللاعب السوي تختلف تماماً عن قدرة اللاعب المعاق وعلى الرغم من ذلك نشهد إنجازات المعاقين في شتى المجالات في الساحات العالمية حيث تشهد طفرة نوعية مؤكدا أن رياضة المعاقين احترافية وليست هواية. ووصف ناصر غريب ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم يتمتعون بقدرات خاصة مؤكداً أن إنجازاتهم هي التي فرضت نفسها على الساحة الرياضية مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد رياضة المعاقين المزيد من الإنجازات من خلال الإعداد الجيد لهؤلاء الأبطال قبل خوضهم البطولات الأولمبية والعالمية المقبلة كما وعد بإعداد مذكرة لبحث الأمور التي عرضت بالاجتماع لأن رياضة المعاقين جزء لا يتجزأ من رياضة الأسوياء بالدولة.