الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
18 مايو 2011 20:11
المدخل إلى التجربة الجمالية لسعد الدين كليب صدر حديثاً كتاب “المدخل إلى التجربة الجمالية” للناقد الدكتور سعد الدين كليب، عن وزارة الثقافة في دمشق- الهيئة العامة السورية للكتاب، ضمن سلسلة “آفاق ثقافية”. يقع الكتاب في 224 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من مقدمة وأربعة فصول، حمل أولها عنوان “في النقد الجمالي” وتناول تمهيداً لقضايا النقد الجمالي وبسطاً لأهم موضوعاته، فيما تحدث الفصل الثاني عن “التجربة الجمالية: الطبيعة والعناصر والتخوم”، وعالج الفصل الثالث “تجليات التجربة الجمالية في الشعر خاصة”، وتطرق الفصل الرابع إلى “مفهوم الجمال في الحداثة الشعرية”. وجاء على الغلاف الأخير: “تقوم التجربة الجمالية على مكونين أساسيين، هما الذات والموضوع. الذات بطبيعتها الذوقية والمعرفية والثقافية والروحية عامة؛ والموضوع بطبيعته الحسية/ المادية ومضمونه القيمي الاجتماعي العام. فليس ثمة تجربة جمالية في غياب أحد هذين المكونين، غير أن حضورهما لا يعني وحده حضور تلك التجربة، فلهذه شروط وعناصر لازمة بالضرورة، هي التي تحدّد ماهية التجربة ومسارها الجمالي المختلف عما سواه من المسارات الأخلاقية أو الدينية أو الفكرية. ومن البدهي أن تلك الشروط والعناصر ليست من ابتكارات هذا أو ذاك من علماء الجمال، أو الباحثين فيه. بل هي من طبيعة التجربة الجمالية نفسها، التي كان للفنّ، قبل علم الجمال، الفضل في الكشف عنها، وتبيان جوانبها المتعددة وتعالقاتها المختلفة”. أوغاريتيات التجلي لغالية خوجة للشاعرة غالية خوجة صدرت حديثاً مجموعة شعرية جديدة عن مؤسسة “أوغاريتيات التجلّي”، وهي السادسة بعد خمس مجموعات شعرية، وروايتين، وأربعة كتب نقدية، ومجموعة قصصية، وأعمال أخرى للكبار والأطفال واليافعين. عن هذه “القصيدة ـ المجموعة”، يكتب الشاعر ناجي نعمان: غالية خوجة، في كتابها الثاني من ضمن سلسلة “الثقافة بالمجان”، بعد روايتها “فينيق الأبجدية/2006”، يشغلها الشعر الذي هو، بحسبها، المقبرة والقيامة، والذي لا يثبت مدار الأرض إن لم نكتبه، كما تشغلها القصيدة، حتى أنها تتخلى لها عن دمها، وتخشى على البراكين منها، وفيما مخيلة “الغالية” جهنم، وجسدها الهواء، فإن الغد وردة تختبئ في الكلمات، والكلمات إنما هي فلسطين. يشار إلى أن غالية خوجة، في مجموعتها الجديدة، تعبر مع الشهداء إلى الرؤى الجريحة، تاركة للقارئ إحساسه الباهظ بالرهافة ليقبض معها على لحظة لم تكن لحظة ولا للحظة: تجاهلتُ التكوين/ وتهادلتُ في اللا تكوين../ نجومُ العدم تراقصني .. وسديمٌ عظيم ٌيندفعُ منَ القصيدة..! كنتُ أعرفُ/ أنّ الأبجديةَ تغزو روحي وأنّ روحي،/ تغزو الأسرار../ ليتني أعرف/ كيف/ أبذرُ الوجودَ لأحصدَ النسيان../ ليت الوجودَ لم ْ ينسَ ظلالَـهُ في الوهم.. لماذا/ أناشيدُ الأحوال تقرعُ مخيلتي؟ آهٍ منك،/ أجراسَ الفراغ، كيف تكتبينَ: الغد وردة تختبئ في الكلمات؟ أين.. تختبئ الكلمات؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©