الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«شارل ديجول» تبدأ ضربات تمهيدية لمعركة تحرير الموصل

«شارل ديجول» تبدأ ضربات تمهيدية لمعركة تحرير الموصل
1 أكتوبر 2016 00:01
سرمد الطويل، وكالات (عواصم) قالت القيادة المركزية لعمليات التحالف الدولي المناهض لـ«داعش» إن مقاتلاتها نفذت 7 ضربات جوية، مستهدفة التنظيم الإرهابي قرب الموصل والقائم وبشير والرمادي وتلعفر، ملحقة خسائر كبيرة بالجماعة المتشددة بينها تدمير معمل للتفخيخ، فيما أكدت مصادر عسكرية عراقية مقتل عدد كبير من كتيبة الانتحاريين قرب الموصل بغارات التحالف. في الأثناء، انضمت حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» الرابطة شرق البحر المتوسط، أمس للعمليات التمهيدية لمعركة الموصل، بشن 8 مقاتلات طراز رافال ضربات مركزة على مواقع التنظيم الإرهابي في العراق. وأفادت خلية الإعلام الحربي العراقية أن طائرات التحالف الدولي استهدفت تجمعاً لكتيبة انتحاريين جنوب الموصل، ما اسفر عن دك 25 مركبة مفخخة وقتل العديد من الإرهابيين. وأضافت الخلية أنه حسب معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجهت مدفعية الفرقة 15 نيرانها على تجمع «داعشي» يضم العشرات من الإرهابيين مع أسلحتهم ومركباتهم، ما أدى إلى تدمر التجمع بالكامل في قرية الحود ناحية القيارة في نينوى. من جهة أخرى، ذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أن مقاتلات التحالف دكت مركبة مفخخة أخرى بمعمل للتفخيخ السيارات في إحدى مدارس بقرية تل واعي بمحافظة نينوى. وبدوره، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس، مقتل 13 إرهابياً في وكر للتنظيم المتطرف بضربات شنها التحالف الدولي على مواقع في منطقة البوعلي الجاسم التابعة لجزيرة الرمادي شمال المدينة. وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري بمحافظة الأنبار، مصرع 12 «داعشياً» بقصف لطيران التحالف في جزيرة الرمادي، استهدف خندقا يختبئ فيه الإرهابيون. وذكر مصدر أمني محلي في كركوك أن «داعش» أغلق مداخل قضاء الحويجة الرئيسي جنوب كركوك بعد اختفاء غامض لمسؤول ورش التفخيخ المدعو «أبو عبدالله العراقي» مع اثنين من زملائه. وأضاف المصدر أن التنظيم الإرهابي داهم منازل مسؤول التفخيخ وإخوته ووجدها خالية من العوائل ما زاد شكوكه بأنهم ربما هربوا، مشيراً إلى أن «داعش» يعاني كثيراً من حالات هروب قادته وعناصره بسبب انهيار معنوياتهم. وفي تطور متصل، أكد ضابط فرنسي أن 8 مقاتلات فرنسية نوع رافال أقلعت من متن حاملة الطائرات شارل ديجول صابح أمس، وقصفت مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي قرب الموصل وذلك ضمن الاستراتيجية الدولية لتمهيد الطريق لمعركة المدينة الحاسمة. وهذه ثالث مهمة لشارل ديجول ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» منذ فبراير 2015. وستسهم شارل ديجول التي تحمل 24 طائرة مقاتلة طراز رافال مارين، في زيادة القدرات الجوية التي تخصصها فرنسا لمكافحة التنظيم الإرهابي، لـ3 أضعاف، إضافة إلى 12 مقاتلة من الطراز نفسه، متمركزة في المنطقة. وستكون المهمة الأخيرة لحاملة الطائرات الفرنسية الفريدة قبل عملية صيانة كبرى لمدة 18 شهراً مطلع 2017. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي جون دوريان، أن القوات الأمنية العراقية‏? ?وضعت ?جميع ?تفاصيل ?عملية ?تحرير ??الموصل، متوقعا ?إشراك ?الشرطة ?الاتحادية? ?في ال?معركة. وقال دوريان في الموجز الصحفي ببغداد عبر دائرة تلفزيونية‏? ?خاصة ?مع ?صحفيين ?بواشنطن أمس، إن «?8 ?ألوية ?للجيش ?العراقي ?على ?الأقل ?ستشارك ?في? ?معارك ?تحرير ?الموصل»، متوقعاً ???إشراك ?الشرطة الاتحادية ?لأنها? ?ستكون ?جزءاً ?من ?جهد ?الحفاظ ?على ?الأمن ?حال ?تحرير ?المناطق ?والسيطرة ?عليها ?كي? ?لا يتمكن ?«داعش» من ?اختراقها??. وأشار إلى أن «جميع تفاصيل عملية تحرير الموصل يتم وضعها من قبل قوات الأمن العراقية، ونحن سنتابع خطتهم‏?«?. وقدر المتحدث باسم التحالف أن تعداد إرهابيي «داعش» داخل الموصل يتراوح بين 3000- 4500 بين عراقي وأجنبي‏??. وحذرت الأمم المتحدة من واقع مأساوي محتمل ما بعد معركة تحرير الموصل إذا لم‏? ?تتخذ ?الجهات ?المعنية ?المحلية ?والدولية ?الإجراءات ?اللازمة ?لتدارك ?الأمور. وأكدت أن أكثر من مليون شخص قد يفرون من مدينة الموصل معقل «داعش» الرئيسي في العراق، عند بدء معركة تحرير المدينة. وقال برونو جدو مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق،? ?إن ?مخيمات ?الطوارئ ?ستضم ?18 ?ألف ?خيمة ?في ?أماكن ?مفتوحة?. فرنسا: هجوم الموصل يبدأ قريباً باريس (رويترز) قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، إن هجوماً تقوده الحكومة العراقية لاستعادة مدينة الموصل الشمالية من أيدي تنظيم داعش سيبدأ قريباً. جاءت تصريحات لو دريان امس، بعد أن أقلعت طائرات حربية فرنسية من على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول لضرب التنظيم الإرهابي. وأضاف لو دريان للصحفيين «معركة الموصل لم تبدأ بعد..الهجوم الرئيس سيكون قريباً». وعلى متن حاملة الطائرات التي وصلت إلى شرق المتوسط هذا الأسبوع نحو 1900 جندي. وترافقها غواصة هجومية. والعديد من الفرقاطات. وسفن إعادة التزود بالوقود. وكذلك طائرات مقاتلة، وطائرات استطلاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©