الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قانون فرنسي جديد لمكافأة أصحاب السيارات النظيفة

قانون فرنسي جديد لمكافأة أصحاب السيارات النظيفة
19 نوفمبر 2008 01:17
بعد أن فاق عدد السيارات والعربات في شوارع العالم المليار ونصف تطلق ملايين الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون كل يوم، أصبح أصحاب القرار في الدول المتقدمة يبحثون في كل الطرق الهادفة إلى التخفيف من هذه الكارثة البيئية المتفاقمة· وفيما تتسابق كبريات شركات صناعة السيارات إلى إنتاج سيارات أقل استهلاكاً للوقود، فإن الحكومات تحاول الاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الصدد عن طريق فرض القوانين الملزمة لصنّاع السيارات بتطوير أداء محركاتها بحيث لا تتعدى نسبة الغازات الملوثة التي تطلقها في الجو حدوداً معينة· وقدمت الحكومة الفرنسية أخيرا مبادرة جديدة وصفت بأنها ستغير بشكل جذري طريقة اختيار الزبائن لسياراتهم· وتم في هذا الشأن إصدار قانون جديد يقضي بصرف مكافأة مادية نقدية لكل من يشتري سيارة تتميز بفعاليتها العالية في صرف الوقود وانخفاض معدل انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون· وكانت الحكومة قد بدأت بالفعل في تطبيق هذه الحوافز منذ بداية العام الجاري على سبيل التجربة، وتأكدت من نجاحها الكبير حيث ارتفع معدل المبيعات من السيارات الصغيرة الأقل استهلاكاً للوقود وتلويثاً للبيئة في فرنسا خلال النصف الأول من العام بمعدل عالٍ بلغ 40 بالمئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام ·2007 وهذا يعني أن الشوارع الفرنسية شهدت نزول 29 ألف سيارة جديدة من النوع الصغير والتي استبدلت سيارات أضخم وأكثر استهلاكاً للوقود· وانخفضت في المقابل مبيعات السيارات الضخمة ذات الاستخدامات الرياضية بنسبة 15 بالمئة عن الفترة المذكورة، ويوافق هذا الانخفاض توفير الطرقات لأكثر من 9500 سيارة كبيرة كان من المفترض أن تنزل إلى الشوارع لولا تطبيق هذه الحوافز· ولم تنجُ السيارات الفخمة والضخمة من هذا التحول المهم في توجهات الزبائن حيث انخفضت مبيعاتها بمعدل الربع خلال الفترة المذكورة· ولم يقتصر أمر فرض الحوافز على فرنسا وحدها، بل انتشر تطبيقها في معظم نظم الجباية الضريبية لدول الاتحاد الأوروبي تحت مظلة مبادرة أطلق عليها (النظام الضريبي البيئي) ecotax الذي يهدف إلى تشجيع مشتري السيارات على اختيار الفئات الأصغر والأقل تلويثاً لجو الأرض بغاز ثاني أوكسيد الكربون· ولا يقتصر الهدف من هذا القانون الجديد على مكافأة الملتزمين بحماية البيئة، بل يعاقب أيضاً أصحاب السيارات ذات الاستهلاك العالي من الوقود· وتم وضع المعايير الواضحة لتطبيق القانون بشقّيه· حيث قسمت السيارات إلى ثلاث فئات، تضم الأولى السيارات التي تطلق في الجو أقل من 130 جراما من ثاني أوكسيد الكربون في الكيلومتر، وهي التي يحصل مشتروها على مكافآت نقدية نظير اختيارها؛ وتلك التي تطلق في الجو أكثر من 161 جراما من ثاني أوكسيد الكربون في كل كيلومتر وتُفرض على مشتريها عقوبات مالية نقدية· وأما السيارات التي يترواح معدل إطلاقها لغاز ثاني أوكسيد الكربون بين 131 جراما و160 جراما في الكيلومتر فتم تصنيفها في فئة (سيارات الاعتدال الضريبي) بحيث لا يكافأ أصحابها ولا يعاقبون· ويمكن ترجمة هذه الحوافز بلغة الأرقام حيث يتلقى كل من يشتري سيارة يقل معدل إطلاقها لغاز ثاني أوكسيد الكربون عن 100 جرام في الكيلومتر مبلغاً نقدياً قدره 1000 يورو، وبين 101 و120 جراما للكيلومتر 700 يورو، وبين 121 و130 جراما للكيلومتر 200 يورو· ويدفع مشترو السيارات التي يتراوح معدل إصدارها لغاز ثاني أوكسيد الكربون بين 161 و165 جراما للكيلومتر غرامة قدرها 200 يورو، وبين 166 و200 جرام للكيلومتر 750 يورو، وبين 201 و250 جراما للكيلومتر 1600 يورو، وللسيارات التي تصدر أكثر من 251 جراما للكيلومتر يتم تغريم مشتريها بمبلغ 2600 يورو· وأضيفت إلى قوائم المستفيدين من هذه الحوافز أسماء مشتري السيارات الهجين الذين يستفيدون من مكافأة مادية تبلغ 2000 يورو، كما ينطبق القانون أيضاً على أنواع السيارات التي تستهلك أنواع الوقود النظيف البديل للمشتقات النفطية بما فيها وقود (الإيثانول 85) والغاز الطبيعي والسيارات الكهربائية· ويتوقع الخبراء أن يزداد عدد البلدان التي ستتبنى مثل هذه القوانين التي من شأنها أن تخفف من معاناة البيئة الأرضية من التزايد السريع لمعدل غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو· عن مجلة Autocar جائزة لإنفينيتي (إي إكس 35) كروس أوفر دبي (الاتحاد) - حصلت إنفينيتي، علامة السيارات اليابانية الفاخرة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، ومن خلال سيارتها الكروس أوفر العصرية والفخمة (إي إكس 35) على جائزة أفضل سيارة دفع رباعي مدمجة لهذا العام· وقد جرى تقييم السيارة واختيارها لنيل الجائزة من قبل لجنة من الحكّام في مجلةCar Middle East, التي تُعتبر إحدى أشهر مجلات السيارات في المنطقة· واشتهرت إنفينيتي (إي إكس 35)، التي جرى إطلاقها هذا العام، بكونها سيارة استثنائية ضمن فئتها· وقال توم بيرد، رئيس تحرير مجلة كار ميدل ايست: (عند تجربتنا لسيارة إنفينيتي (إي إكس 35) مطلع هذا العام، فوجئنا بمدى مرونتها أثناء القيادة، حيث بدت أشبه بسيارة هاتشباك رياضية بدلاً من سيارة دفع رباعي تقليدية مرتفعة عن الطريق· وعلى الرغم من ملاءمتها أكثر للطرق المعبّدة، لكنها لن تتهرب من خوض غمار الطرق المتوسطة الوعورة لو استدعت الحاجة)· ويدفع (إي إكس 35) محرك من ست أسطوانات بسعة 3,5 ليتر يولد قوة قصوى إجمالية تبلغ 314 حصاناً· وتُنقل قوّته عبر ناقل حركة أوتوماتيكي من خمس نسب بتحكم إلكتروني مع ''تحكم متكيّف بالتعشيق''، بالإضافة إلى وضعية تعشيق يدوية متتابعة تؤمن ميزة ''ملاءمة دورات المحرك أثناء التعشيق نزولاً'' (تعمد هذه الميزة إلى رفع دورات المحرك في كلّ مرة يُعشّق فيها السائق نزولاً)· (كاديلاك إسكاليد) تصل الشرق الأوسط الشهر المقبل أبوظبي (الاتحاد) - قال بيان صحفي لشركة جنرال موتورز إن سلسلة كاديلاك سوف تتعزز الشهر المقبل بوصول النسخة البلاتينية الجديدة (كاديلاك إسكاليد)· ومن خلال تجهيزها بالمزيد من التقنيات الرائدة في الفئة، سوف يكون لهذه السيارة المتألقة حضور بارز في معرض أبوظبي الدولي للسيارات في ديسمبر المقبل· وتعتبر إسكاليد النسخة البلاتينية إحدى أكثر سيارات الاستخدامات الرياضية تطوراً من الناحية التكنولوجية، وخاصة بعد إضافة عدد من التجهيزات الرائدة في الفئة مثل المصابيح الأمامية التي تعمل بتقنية المصباح ثنائي المساري المشع للضوء LED لتوفير المزيد من قوة الإضاءة بالقليل من الطاقة، ونظام التحكم المغناطيسي بالتعليق MRC، الأسرع تجاوباً في العالم، والذي يزود السائق بتحكم أكثر دقة في حركة السيارة· وفي هذا السياق، قال أديب تقي الدين، مدير تسويق كاديلاك في الشرق الأوسط: ''تعزز النسخة البلاتينية من مكانة إسكاليد الراسخة كالخيار الأول من سيارات الاستخدامات الرياضية لدى صفوة العملاء في الشرق الأوسط· وتقدم النسخة البلاتينية منها المزيد من التصميم المذهل والتقنيات المتطورة· ولا شك أن النسخة البلاتينية ستلبي كافة توقعات المستهلكين في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالفخامة والأداء''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©