شعراء «البيت» يدورون في فلك الحكمة

سامي عبد الرؤوف (دبي) اختار برنامج «البيت» البرنامج الأول في المنطقة المختص بالشعر النبطي، قصيدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حملت عنوان «الله عطانا خير وإنعام»، لتكون قصيدة شاعر الشلة للحلقة الخامسة للبرنامج، وشدا بالقصيدة الشاعر العماني الشعبي محمد البادي، صاحب الصوت الجميل والأداء المتميز. قصة نجاح تحكي قصيدة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قصة نجاح دولة الإمارات وما حققته من تقدم وتطور وقفزات متسارعة على مختلف الأصعدة، لتقدم للتاريخ نموذجا جديدا وفريدا. ولاقت القصيدة استحسانا من الشعراء الحاضرين والمشاركين ضمن برنامج «البيت»، ضمن الحلقة الخامسة التي أقيمت مساء أمس الأول الإثنين، في استديو البرنامج في مدينة دبي للاستديوهات، وأذيعت على الهواء مباشرة على قناة دبي الأولى، وإذاعة الأولى التراثية. واختار مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي، المشرف والمنتج لبرنامج «البيت» للشعر النبطي، موضوع النجاح، ليكون مجال التنافس بين الشعراء في الحلقة الخامسة، حيث أطلق البرنامج صدر بيت شعري، وهو «الناجح في ها لوقت تدري من؟»...، ليتبارى الشعراء في تكملة البيت، وجنح معظمهم الى الحكمة والموعظة والاستفادة من تجارب الحياة. وأجمع أعضاء لجنة التحكيم، على أن الحلقة امتازت عن سابقاتها بتنوع المشاركات وتقديم أفكار مبتكرة، مع فوارق بسيطة في الوزن، في حين وقف الشاعر مدغم بوشيبة العجز «اللي يبيض وجه من جابه»، رأى مبارك الخليفة في العجز «اللي صنع له شيء من لا شيء» أنه الأمثل. ومن جهة أخرى، أعرب الشاعر نايف الرشيدي عن حيرته للتقارب الشديد، ومحاولته تقديم معنى للنجاح، لكنه عاد ليختار العجز «اللي يشوف أنه الفشل فرصة». وفي الختام تم الاتفاق على العجز «اللي صنع له شيء من لا شيء»، ليتم الإعلان عن الفائز الذي قدم هذا العجز في فئة الشطر، وهو جابر جابر بن علوش». إبداع الصورة وفي بداية الحلقة الخامسة من البرنامج، أعلنت لجنة مسابقة «نبض الصورة» عن اختيار متعب ضيف الله الشيباني فائزًا في المسابقة، فيما حصل كل واحد من المشاركين السبعة الآخرين في القائمة على جوائز نقدية بقيمة 10 آلاف درهم. وبعد ذلك تم عرض الصورة للحلقة السادسة، حيث ظهر فيها طفل يقف على أطلال بيت طاله الدمار، وهو يطل على العالم من حوله بعيون مليئة بالأمل.