نظمت إدارة المنطقة الشمالية بوزارة الأشغال بالتعاون مع إدارة التوجيه بوزارة العمل وإدارة التثقيف والإعلام الصحي بمنطقة رأس الخيمة الطبية ندوة استهدفت 300 من أصحاب العمل وممثلي الشركات بهدف رفع وعي متخذي القرار بالمخاطر المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة.
عقدت الندوة تحت عنوان «من أجل صيف صحي أكثر أمنا وسلامة للعمال» بقاعة التثقيف الصحي، وذلك في سياق حملات تؤكد التزام المنشآت التي تنفذ أعمالها الإنشائية بالقرار الوزاري رقم 443 الذي يحظر العمل وقت الظهيرة في الأماكن المكشوفة التي تؤدى تحت أشعة الشمس خلال الفترة الممتدة من 15يونيو الماضي إلى 15سبتمبرالمقبل.
وشرحت المهندسة منيرة عبدالكريم مديرة المنطقة الشمالية بوزارة الأشغال أهداف الندوة والورشة وهي تعريف الجميع بأهمية العمالة وطرق العناية والاهتمام بها والمحافظة عليها وتعريف العامل بحقوقه وواجباته والاحتياطات الواجب اتخاذها في ظل ارتفاع حرارة الجو.
ومن ثم تحدث محمد صالح من قسم التوجيه بوزارة العمل برأس الخيمة حيث قدم تنويراً كاملاً عن قانون منع العمل وقت الظهيرة، للعام السادس على التوالي من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا وحتى الثالثة عصرا طوال خلال مدة تطبيق القرار وذلك بهدف توفير بيئة عمل أمنة ومناسبة للعمل والعمال.
ولفت إلى أنه تم خلالها إرشاد الحضور بالاشتراطات الوقائية قبل مباشرتهم العمل يوميا وذلك لتجنهم من التعرض للإجهاد الحراري مع توفير شروط السلامة والصحة للعمال وتوفير وسائل التبريد الصناعية المناسبة للعمال، كما تم توعية العمال بالصحة والسلامة وكيفية تجنب الإجهاد الحراري مع التأكيد على الإكثار من شرب السوائل وإضافة الأملاح للطعام والشراب.
وأضاف أن تنفيذ هذه الإجراءات ما هو إلا صورة من صور اهتمام الدولة بهذه الفئة التي تعتبر من الأركان الأساسية في المجتمع وحرص قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بها.
وقدم الدكتور ناصر أحمد علي محاضرة تثقيفية عن المخاطر الصحية المرتبطة بالعمل تحت درجات الحرارة العالية وقد ركز في محاضرته الأسباب، الأعراض والتدابير الوقائية عن ضربة الشمس والإجهاد الحراري، واستعرضت اخصائية التغذية شريفة علي عبدالرحمن عن أهمية التغذية ودورها في الحد من المضاعفات المرتبطة بضربة الشمس والإجهاد الحراري.
وفي ختام الندوة تحدثت مهرة محمد بن صراي بان إدارة التثقيف والإعلام الصحي وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة قد قامت بزيارات ميدانية لشركات الإنشاء للتعرف على مخاطر المهنة من أجل وضع برنامج تثقيفي مستقبلا.
عدد اليوم
