الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 45 داعشياً بغارة عراقية استهدفت قياديين داخل سوريا

مقتل 45 داعشياً بغارة عراقية استهدفت قياديين داخل سوريا
24 يونيو 2018 01:30
عواصم (وكالات) شن الطيران الحربي العراقي أمس ضربة قاصمة لتجمع كبير لقيادة تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل 45 عضواً بالتنظيم. وجاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة «نفذت طائرات إف-16 العراقية ضربة جوية موفقة استهدفت خلالها اجتماعاً لقيادات داعش في ثلاثة أوكار للعصابات الإرهابية وهي عبارة عن منازل يربطها خندق مع بعضها البعض في منطقة هجين داخل الأراضي السورية». وأضاف البيان «أسفرت العملية حسب المعلومات الاستخبارية عن تدمير الأهداف بالكامل، وقتل نحو 45 إرهابياً بينهم ما يسمى (المشرف على ملف وزير الحرب - نائب وزير الحرب - عسكري الجزيرة - أحد أمراء الإعلام - ناقل بريد المجرم أبو بكر البغدادي - وأحد أعضاء لجنة المفوضة - قائد شرطة داعش - وإرهابي آخر يعد من أهم القيادات أيام تنظيم القاعدة)». ونفذ الجيش العراقي عدة ضربات جوية ضد داعش في سوريا منذ العام الماضي بموافقة حكومة الرئيس بشار الأسد والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يحارب الإرهابيين. وأضاف البيان أن الضربة جاءت بناء على أوامر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي و«وفق معلومات استخباراتية دقيقة من خلية الصقور الاستخبارية، وبتنسيق وإشراف قيادة العمليات المشتركة». وتقع هجين في محافظة دير الزور، شرق سوريا، على بعد خمسين كيلومتراً عن الحدود العراقية، ويوجد ما لا يقل عن 65 من كبار قادة تنظيم داعش في هجين، بحسب ما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس. كما أرسلت السلطات العراقية ضباط مخابرات إلى سوريا، لتنفيذ عملية ناجحة باعتقال خمسة من كبار قادة داعش، وتحاصر منطقة هجين، منذ نهاية عام 2017، قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عربي-كردي مدعوم من واشنطن، وهناك مئات المعتقلين في سجن المنطقة الخاضعة لسيطرة الجهاديين، وفقاً للمصدر. وذكر البيان أن «هذه العملية تعتبر من العمليات الأخرى التي قصمت ظهر عصابات داعش ووجهت لهم صفعة جديدة، بعد أن لاحقهم صقور الجو الأبطال ليدكوا مضاجعهم». إلى ذلك، حققت قوات النظام السوري أمس تقدماً محدوداً على حساب الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد، حيث تستمر الاشتباكات بوتيرة عالية منذ أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبدأت قوات النظام الثلاثاء تكثيف قصفها على ريف محافظة درعا الشرقي ما يُنذر بعملية عسكرية وشيكة ضد الفصائل المعارضة في المحافظة الجنوبية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «حققت قوات النظام أول تقدم لها في المنطقة منذ التصعيد العسكري الثلاثاء بسيطرتها على قريتي البستان والشومرية في ريف درعا الشرقي»، ويتركز القصف والاشتباكات حالياً عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديداً في ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية. وتهدف قوات النظام، على حد قول عبد الرحمن، إلى فصل الريف الشرقي بين شمال وجنوب «ما يسهل عملياتها ويزيد الضغط على الفصائل المعارضة ويتيح لها التقدم بشكل أسرع»، وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع المعارضين في منطقة اللجاة» الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، كما «حققت تقدماً على هذا المحور بعد القضاء على العديد من الإرهابيين»، وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق. وأفاد المرصد عن «تصعيد مستمر للقصف والاشتباكات في ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي»، وقد استهدف القصف الجوي والمدفعي قرى وبلدات عدة. وأسفرت الاشتباكات أمس، وفق حصيلة للمرصد، عن مقتل ثمانية عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 20 آخرين بجروح. كما قُتل في المقابل عشرة مقاتلين على الأقل من الفصائل المعارضة. وطال القصف الصاروخي أمس مدينة درعا التي تتقاسم الفصائل المعارضة وقوات النظام السيطرة عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©