الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يسرا اللوزي: أبحث عن الدور الجيد ولم تصبني عقدة البطولة المطلقة

يسرا اللوزي: أبحث عن الدور الجيد ولم تصبني عقدة البطولة المطلقة
16 يناير 2014 22:13
محمد قناوي (القاهرة) - احتفلت الممثلة يسرا اللوزي مؤخرا بنجاح أول تجربة لها في البطولات التلفزيونية من خلال مسلسل«آدم وجميلة» ،وتستعد للوقوف أمام يحيى الفخراني في مسلسله الجديد «دهشة» والذي تدخل من خلاله عالم الصعيد لأول مرة. رصيد التجارب وعبرت يسرا اللوزي عن سعادتها بالعمل مع يحيى الفخراني وقالت: عملي معه إضافة لي كممثلة وتجربة تضاف لرصيد التجارب المتميزة في مشواري وهو فنان صاحب شعبية جارفة في الوطن العربي. وأضافت: أنهيت جميع ارتباطاتي الفنية، وتفرّغت لمسلسل «دهشة» والذي كتب قصته والسيناريو والحوار عبدالرحيم كمال، ويخرجه شادي الفخراني. وقالت يسرا: أقدم في المسلسل شخصية إحدى بنات يحيى الفخراني، حيث تدور الأحداث في إطار الدراما الصعيدية حول رجل يوزع ثروته على بناته الثلاث وهو على قيد الحياة، إلا أن بناته يتخلين عنه. وعن قبولها العمل في «دهشة » مع الفخراني وعدد من النجوم، رغم أنها حصدت البطولة التلفزيونية قالت: ليس لدي عقدة البطولة المطلقة فقد بدأت مشواري وأنا بطلة فيلم «إسكندرية نيويورك» وعرضت على طوال عشر سنوات مجموعة من الأفلام التي تكون شخصيتي فيها هي المحور الرئيسي، لكنني رفضتها لضعف الإنتاج ولعدم ثقتي في المخرج. وأضافت: كنت مشغولة خلال الفترة الماضية بتصوير حلقات الجزء الثاني من مسلسل «آدم وجميلة»، أمام حسن الرداد، تحت قيادة المخرج أحمد سمير فرج، المقرّر أن يرى النور خلال أيام عبر شاشة «النهار» فور الانتهاء من عرض الجزء الأول، الذي يتم حالياً على قناة مفتوحة بعد أن تم عرضه في رمضان الماضي عبر قناة مشفرة. وقالت: «آدم وجميلة» تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد سمير فرج وإنتاج صادق الصباح وبطولة حسن الرداد وحسين الإمام ومريهان وبثينة رشوان، وأقدم فيه دور «جميلة» التي تجمعها قصة حب بآدم والذي يقوم بدوره حسن الرداد، والأحداث في إطار اجتماعي رومانسي يرصد علاقة الرجل بالمرأة والعقبات الاجتماعية التي تقف عائقاً في طريق الحب، الذي يجمع بين الاثنين، والمسلسل 90 حلقة. تقسيم المسلسل وأضافت: عرض المسلسل على القناة المشفرة لم يضرني، فقد شاهدني جمهور الخليج والمغرب العربي بشكل جيد، لكن المشكلة الوحيدة هي تقسيم المسلسل لجزءين. وعن أسباب عدم تقديمها حتى الآن لأدوار الفلاحة والبدوية وحصر نفسها في شخصية الفتاة الدلوعة والثرية والرومانسية قالت: أدوار الفلاحة أو البدوية لم تعرض عليَّ حتى الآن حتى أرفضها والفنان يختار من بين ما يعرض عليه، والملامح الشكلية تؤثر في ترشيحي للأدوار، لكن أسعى إلى التنويع وتطوير قدراتي حتى تناسب الشخصيات المختلفة وليست جميع الأدوار التي قمت بها تجسد الفتاة الثرية أو الدلوعة، ففي فيلم «بالألوان الطبيعية» قدمت دور فتاه جامعية من طبقة متوسطة، وفي مسلسل «الجماعة» كان الدور مختلفاً، إذ جسدت شخصية فتاة عاملة لها شخصية قوية ووجهات نظر حادة، وليست «دلوعة»، كذلك في مسلسل «لحظات حرجة» هذا العام قدمت دور طبيبة امتياز طموحة تفكر في النبوغ في مجال الجراحة، كذلك دوري في الفيلم الجديد «ساعة ونص» والذي جسدت فيه دور طبيبة من الطبقة المتوسطة، أما أدوار الفلاحة أو البدوية فإنني أتوخى الحذر حتى لا يصدم المشاهد، لأنه لم يعتد رؤيتي بهذه الأدوار، لذا أحاول التغيير تدريجياً، لكن في سياق نص ومخرج جيدين، وهذا ما بدأت فعلة في مسلسل «الجماعة»، حيث خرجت عن إطار الفتاة الجامعية إلى الفتاة العاملة. «كما في المرآة» ولفتت إلى أنها انتهت من تصوير فيلمها التسجيلي القصير «كما في المرآة» والذي يناقش قضية القمع وأن من بيده السلطة فقط هو الذي يمارس القمع على الآخرين، وأكدت أنها سعيدة لمشاركتها في هذا الفيلم، لأن التمثيل فيه يعتمد على تعبيرات الوجه والتمثيل الصامت أكثر من الحوار. وعن قلة الأعمال السينمائيّة التي تقدمها خاصة وأنّ مشاركاتها الأولى درامياً كانت من خلال الشاشة الفضيّة قالت: لو عاد الأمر لي، لشاركت في أعمال سينمائيّة، على الدوام، ولكننا نعاني ضعفاً في كتابة السيناريوهات والإنتاج وأنا موجودة في السينما، ففي العام 2010، صوّرت ثلاثة أعمال سينمائيّة، وظهرت كلها في العام التالي، كذلك صوّرت فيلمين في العام 2011، وظهرت تباعاً في العام الماضي وهكذا صورت في 2012 فيلم «هاتولي راجل» وعرض في 2013. وأكدت أنها ليست ضد وجود الأفلام الشعبية في السينما، لأنها تعبر عن شريحة موجودة بالفعل في المجتمع ولا نستطيع تجاهلها، لكنها ترى أنها كممثلة لن تقوم بدور راقصة، ومن يرشحها لمثل هذا الدور مخطئ. وتضيف: من الممكن أن أؤدي دور بنت شعبية في حارة، فدوري مثلاً الذي قدمته في فيلم «ساعة ونص» ينتمي إلى تلك النوعية، لكن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عُرضت عليَّ أفلام شعبية كثيرة ورفضتها. وحول قدرتها على تحقيق التوازن بين تقديم أعمال فنية والعمل بالسينما التجارية قالت: أنا ضد التصنيفات، وحين يعرض عليَّ عمل أنظر إلى قصته، والدور ومدى تحمسي للفكرة والشخصية، ومقياس قبولي للدور هو جودة الفيلم، والجودة ليست لها علاقة بالسينما التجارية أو السينما المستقلة إلى آخره من تصنيفات. وبخصوص حرصها على تحقيق التوازن بين عملها في التليفزيون والسينما، ترى أن الدراما والسينما كلاهما يؤثران سلباً على الفنان إذا كانت خياراته خاطئة والموضوع يعتمد على الدور وليس على الكم، لذا فهي حذرة في اختياراتها، فحضور الفنان في أكثر من عمل في الموسم نفسه، سواء في الدراما أو السينما، خارج عن قراره، وأحيانا يتم تصوير مسلسل أو فيلم في عام، ثم يتم تأجيله للعام التالي نتيجة ظروف ما أو بناءً على رغبة المنتج، بما يصادف موعد عرض فيلم أو مسلسل تم تصويره حديثاً، والفنان الذكي يعرف متى يظهر على شاشة التليفزيون ومتى يبتعد، وهي لا ترى أهمية في الحضور في كل موسم رمضاني طالما لم يعرض عليَّها عمل جيد أو مختلف يضيف إلى رصيدها الفني، وفي الوقت نفسه ليس لديها مانع في الظهور بأكثر من عمل بالموسم نفسه إذا كانا غير متشابهين، فمثلاً دور تاريخي جيد ودور «مودرن» جيد الموضوع نسبي. وعن قبولها أداء أدوار الإغراء قالت يسرا اللوزي: أنا ضد هذه التصنيفات، وحتى اليوم ليس لدي تفسير موحد لمصطلح «أدوار الإغراء» ولكل شخص مفهومه الخاص عن الإغراء، فلا يوجد ما يسمى «دور إغراء»، وبالتالي يمكنني تقديمه ما دام في سياق النص ويساعد على سرد قصة معينة وله هدف. «آدم وجميلة» عن انزعاجها من عدم متابعة مسلسل «آدم وجميلة» في مصر في عرضه الأول، قالت يسرا اللوزي: عندما وقعت على عقد المسلسل كان لعرضه في ديسمبر الماضي على القنوات المفتوحة خارج موسم رمضان لرغبة المنتجين في فتح موسم جديد بعيداً عن ازدحام الأعمال الدرامية، فالفكرة ورغبة المنتجين موجودة لكنها لا تتحقق، وبالتالي لم يتحقق مع مسلسل «آدم وجميلة» فقد قام المنتج ببيعه لشاشة معينة بشكل حصرى، والقناة قررت عرضه في رمضان الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©