الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صحيفتان إسرائيليتان: أوباما سيدعو لإقامة دولة فلسطينية وتقسيم القدس

17 مايو 2011 23:59
واشنطن، القدس المحتلة، (وكالات) - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف المفاوضات بينهم بغية إبرام اتفاق سلام يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقال أوباما للصحفيين، بعد استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض، “نعتقد معاً بأنه أمر حيوي وأكثر أهمية من أي وقت مضى، أن يجد الإسرائيليون والفلسطينيون السبيل لمعاودة المفاوضات، على الرغم من التغييرات العديدة في المنطقة، أو ربما بسببها”. وأضاف “هذه المفاوضات ينبغي أن تفضي إلى قيام دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن”. على صعيد آخر، ذكر أوباما أن الملك عبدالله الثاني بدأ “الإصلاحات التي ستعود بالخير على استقرار الأردن”. وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني أمس أن أوباما سيلقي “خطاباً مهماً” في واشنطن مساء غد الخميس لتحديد سياسة الولايات المتحدة الخارجية، خاصة تجاه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بعد غد الجمعة، ثم يلقي خطاباً في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية- الاسرائيلية “إيباك”، كبرى المنظمات اليهودية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة، يوم الأحد المقبل. وذكرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف” إنهما حصلتا على مسودة خطاب أوباما الأول وهي تتضمن إسرائيل الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع إجراء تعديلات حدودية، ومطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل “دولة يهودية”، وعدم التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل سعياً لاعتراف دولي بفلسطين، ونبذ “الإرهاب” بشكل لا لبس فيه، موضحتين أنها قد تشهد تغييرات بحلول مساء الخميس. وقالتا إن أوباما سيدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى إحياء عملية السلام المتوقفة بينهما كونها “الوسيلة الوحيدة لتحقيق سلام قابل للحياة”. وأضافتا أنه سيطالب إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وتجنب أي عمل يمكن أن يوصف بأنه تغيير للوضع القائم على الأرض هناك. كما سيتناول قضية القدس، حيث يوضح أنه يعتبرها عاصمة لإسرائيل وفلسطين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب، ويقترح وضع أحياء القدس الشرقية ذات الأغلبية الفلسطينية تحت سيادة السلطة الفلسطينية والمستوطنات اليهودية فيها تحت السيادة الإسرائيلية. واستبعدت مصادر سياسية إسرائيلية حدوث مواجهة بين أوباما ونتنياهو. وقالت للإذاعة الإسرائيلية “إن أوباما لن يطرح خطة سياسية أميركية أحادية الجانب لأنه لا يرى إمكانية لفرض تسوية سلمية على الجانبين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©