ما أن لامست قدماه الساحرة المستديرة، الا وظهرت موهبته الفطرية التي ورثها كبقية اشقائه من آل خليل فؤاد وفيصل غير أن الموهوب أحمد خليل ابى إلا أن يتوج موهبته وقدراته بالألقاب والبطولات الواحدة تلو الأخرى، سواء مع كتيبة الفرسان عندما حقق بطولة الكأس الموسم الماضي في أول تواجد رسمي له بالفريق الأول، أو من قبلها مع منتخب الناشئين الذي شهد ظهوره دولياً، باعتباره أحد أبرز المواهب لما قدمه من امكانيات وقدرات عالية جعلته هداف بطولة كأس الخليج للناشئين قبل عامين وهي البطولة التي كسبها الناشئ الأبيض لتكون باكورة سلسلة من البطولات اهمها كأس آسيا للشباب·
واعترف أحمد خليل ان طموحه بلا حدود ووعد قبل ان يغادر إلى السعودية التي شهدت تألقه كلاعب بصفوف منتخب الشباب ومن قبله الناشئين ان يعود ببطولة وطلب من الجميع ان يدعوا له بالتوفيق·
وقال: اتمنى ان احصد الألقاب هذا الموسم مع المنتخب وان احقق حلمي باللعب في كأس العالم لأنه حلم طالما داعبني، وتمر أيام البطولة ويصدق الفتي الصغير ويحقق حلماً من احلامه بالفوز باللقب الآسيوي ولقب هداف القارة·
ولم تكن موهبة خليل تحتاج لأكثر من عامين في قطاع الناشئين بقلعة النادي الأهلي قبل ان يلفت اليه الأنظار، ليتم ارساله إلى فرنسا في بعثة ضمت أبرز لاعبي القطاع قبل 4 سنوات، وتألق خليل وكسب احترام الخبراء الفرنسيين وتوقعوا له مستقبلاً باهراً واوصوا عليه رئيس قطاع الناشئين بالأهلي في ذاك الوقت ووصفوا موهبته بأنها تستحق الثقل والاحتراف الأوروبي حتى ان بعضهم طلب ابقاء خليل وإعداده بمدارس باريس سان جيرمان أو ليون غير ان الخبراء الفرنسيين لم يعلموا ان قلعة الفرسان قادرة على أن تعتني بمواهبها التي انجبت ولا تزال تنجب خيرة اللاعبين فقدمت لنا هذ الجيل الرائع·
عدد اليوم
