الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إطلاق النسخة الثانية من جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة

إطلاق النسخة الثانية من جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة
28 مايو 2014 23:41
أمين الدوبلي (أبوظبي) أطلقت أمس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة، النسخة الثانية من الجائزة خلال مؤتمر صحفي موسع عُقد في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بمنطقة المشرف في العاصمة أبوظبي بحضور معالي علي سالم الكعبي نائب رئيس اللجنة العليا رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وأعضاء اللجنة العليا، معالي أمل عبدالله القبيسي، عضو المجلس التنفيذي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، عضو المجلس التنفيذي، نائب القائد الأعلى لشرطة أبوظبي، ونورة الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية، ومريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وخولة مطر المهيري منسق عام الجائزة. في بداية المؤتمر، نقل معالي علي سالم الكعبي تحيات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد رئيسة اللجنة العليا للجائزة، لكل الحاضرين، وتمنياتها بالتوفيق للجميع من أجل تحقيق كل الأهداف التي تأسست الجائزة من أجلها، خصوصا بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى واستطاعت أن تتجاوز الحدود المحلية والإقليمية لتصل إلى العالمية. وقال الكعبي: جائزة المرأة الرياضية المتميزة تأتي في إطار برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، للإبداع والتميز المجتمعي، الذي يستهدف تحفيز كل الفئات على التفوق في كافة المجالات، وتستهدف في الأساس تقدير إنجازات وتميزات المرأة في الألعاب الرياضية، وفي مجالات التدريب والإدارة والإعلام للأسوياء وذوات الإعاقة، والبحث العلمي، كما أنها لا تنسى دور المؤسسات الداعمة لرياضة المرأة والتي تهيئ المناخ الملائم لاستقطاب طاقات الفتيات وقيادتهن إلى منصات التتويج على المستويات المحلية والإقليمية والعربية، ومن هذا المنطلق فقد جاءت المشاركة واسعة في النسخة الأولى من الفتيات والسيدات، والاتحادات، والأندية، واللجان الأولمبية على المستويات العربية والعالمية. وقال: باسم رئيسة اللجنة العليا للجائزة وأعضائها نعلن عن إطلاق النسخة الثانية وندعو الفتيات من الإمارات والوطن العربي للتقدم بملفاتهن في كافة الفئات من أجل استكمال إجراءات الترشيح حتى يتم اختيار الأفضل منهن في كل فئة وتكريمها بالجائزة التي تحمل اسماً غالياً على الجميع، له قيمته الكبيرة على المستويات الإقليمية والعالمية، إسهاما في دفع عجلة التطور وتحقيق النهضة في مجال الرياضة النسائية، وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل أعضاء اللجنة العليا نهنئ الفائزات في النسخة الأولى التي حققت نجاحاً فاق كل التوقعات، ونعد قادتنا الذين عودونا على التميز والريادة أن نبذل كل جهدنا من أجل إنجاح النسخة الثانية، وإخراجها بالصورة التي تتناسب مع طموحات دولة الإمارات عندما تنظم حدثاً أو تطلق مبادرة. التواجد في قلب الحدث أضاف: نحن نتمنى أن تكون بنت الإمارات موجودة في قلب الحدث بتلك الجائزة، وأن يكون لها نصيب في التكريم في كافة الفئات، في نفس الوقت الذي نتمنى فيه التوفيق لكل الفتيات العربيات بالفوز بالجائزة الأغلى على المستوى العالمي التي تمنح للمرأة المتميزة في ساحات الرياضة سواء كانت لاعبة، أو مدربة، أو إدارية، أو باحثة علمية، أو إعلامية، ونتمنى التوفيق أيضاً لكل الاتحادات، والأندية، واللجان الأولمبية المحلية والعربية في أن تنشط بالترشح من أجل دخول المنافسة على الفوز بالألقاب في الفئات المختلفة، ونؤكد أن الإمارات لها الريادة في تقدير المبدعين العرب في كافة المجالات، وفي مجال تفوق المرأة العربية على وجه الخصوص، ونعتبر أن هذه الجائزة حافزاً كبيراً لكل الفتيات العربيات كي يكون لهن موقعهن المتميز في الإبداع على المستوى العالمي، واعتبارا من اليوم، سوف نقبل الترشيحات في كل الفئات، وسوف يبقى الباب مفتوحاً لتقبل ملفات الترشيح حتى نهاية العام الجاري. وتابع، قائلاً: لدينا لجان متخصصة على أعلى المستويات للفرز والتقييم والتحكيم حتى تصل الجائزة لمن تستحقها بمنتهى الشفافية وفقا للمعايير الدقيقة التي وضعت لمنح الدرجات والنقاط. تفاصيل الجائزة وفي محاولة لإلقاء الضوء على كل تفاصيل الجائزة في نسختها الثانية وتغطية كل جوانبها الفنية والحديث عن رؤيتها ورسالتها وبرنامجها الزمني، قامت سلامة المهيري عريفة الحفل بدعوة أعضاء اللجنة العليا إلى المنصة للحديث عن تلك التفاصيل، وهم: معالي أمل القبيسي، عضو المجلس التنفيذي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، عضو المجلس التنفيذي، نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، ونورة الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية «two four 54»، ومريم الرميثي. وكانت البداية مع أمل القبيسي التي أكدت أنها تتشرف بكونها عضوة في اللجنة العليا للجائزة التي تحمل اسماً كبيراً غالياً على الجميع، وأن اللجنة عازمة على أن تواصل الجائزة نجاحاتها ووصولها إلى العالمية، وأن تكون دافعاً لكل الفتيات العربيات في تبوأ مكانتهن على المستوى العالمي. وقالت: فكرة الجائزة في حد ذاتها رائدة، وتنسجم مع المبادرات القيمة التي يتبناها برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للتميز والإبداع المجتمعي، وهي تدعم الرياضة النسائية في الأساس، وبرغم حداثة الجائزة التي انطلقت في عام 2012 - 2013، إلا أنها وجدت صدى في المنطقة العربية بالكامل، ولفتت انتباه كل السيدات في العالم باعتبارها الجائزة الأغلى للمرأة، خصوصا أنها تواكبت مع المؤتمر الدولي الثاني لرياضة المرأة الذي حظي بمشاركة واسعة من كل رائدات الرياضة على المستوى العالمي، ومن أهم ما يميز تلك الجائزة أنها تقدر المتميزات أيضاً من ذوات الإعاقة، وتشجع المتميزات في البحث العلمي الرياضي، وتسهم في تفريخ المواهب من اللاعبات في كل الرياضات، وتحظى تلك الجائزة بمتابعة حثيثة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة اللجنة العليا، لقيادة فريق العمل باقتدار. أكد أن اللجنة ترحب بكل المقترحات من أجل التطوير محمد خلفان الرميثي: الجائزة انطلقت لتبقى تمنى معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، عضو اللجنة العليا للجائزة أن يتواصل النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى، ويتضاعف في النسخة الثانية، مؤكداً أن ما تحقق لم يكن نتاج عمل اللجنة وحدها، مشيراً إلى أن الشركاء في العمل وهم مؤسسة التنمية الأسرية، وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومجلس أبوظبي الرياضي وجميع وسائل الإعلام، كانت لهم مساهماتهم الفاعلة، وأن فئات الجائزة في النسخة الثانية هي نفسها الفئات المعتمدة في النسخة الأولى، وهي المرأة الرياضية المتميزة صاحبة الإنجاز، والرياضية المتميزة ذات الإعاقة، والمدربة المتميزة، والإعلامية المتميزة، والإدارية الرياضية المتميزة، وكلها في فئة الأفراد. أما فئة المؤسسات فسوف توزع على 4 مجالات وهي فئة تطوير الناشئات، وفئة الرعاية والتسويق، وفئة تطوير المنتخبات والمشاركات الفاعلة، وفئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، فضلاً على الشخصية الرياضية المحلية، والشخصية الرياضية العربية. وقال الرميثي: جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية المتميزة انطلقت لتبقى، ونحن في اللجنة العليا نقوم بمراجعة أعمالنا وتقييم الأوضاع بعد كل نسخة، للإبقاء على الإيجابيات وتعظيمها، والحد من السلبيات، حتى تطور اللجنة من عملها، وبناء عليه فقد تم التوسع في وضع معايير التقييم بما يضمن وصول الجائزة لمن تستحقها، سواء على مستوى الأفراد، أو على مستوى المؤسسات، وستبقى قيمة الجائزة، كما هي بحيث تحصل الفائزة في فئة الأفراد على 200 ألف درهم، وتمنح المؤسسة الفائزة مبلغ 100 ألف درهم. أضاف: نحن في اللجنة نعرف أن هناك الكثير من الجوائز التي أطلقت ولم تستمر، ومن أجل ذلك فالعمل متواصل من أجل التطوير والحفاظ على المكتسبات، والحرص على التميز في كل مرة، حيث إننا نستهدف أن تكون النسخة الثانية أكثر نجاحا من الأولى، والثالثة أنجح من الثانية، ولدينا لجان علمية وفنية متخصصة تنظر وتقيّم وتراجع وتفرز الأعمال وتستكمل أوراقها، وتضع توصياتها، ونحن من جهتنا كلجنة عليا نقوم بالنظر في التوصيات واعتماد المناسب منها، والقائمون على الجائزة يبحثون عن الجديد دائماً حتى تحافظ على ديمومتها واستدامتها وقوتها. أضاف: أتقدم بالشكر والتقدير لراعية الجائزة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مبادرات سموها المستمرة لدعم تميز المرأة الإماراتية والعربية والعالمية، وإلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد رئيسة نادي أبوظبي للسيدات رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة اللجنة العليا للجائزة على حرصها المستمر للنهوض بالمرأة في مجال الرياضة وتطوير قدراتها لتحتل مكانتها المتميزة على المستوى العالمي. وعن خلو الفئات من فئة الحكمة المتميزة، قال الرميثي: هذه الفئة ليست موجودة ضمن الفئات المعتمدة، لكننا بالتأكيد نرحب بكل المقترحات الجديدة التي تثري الجائزة وتطورها، وسوف يكون هذا المقترح على طاولة البحث في اجتماع اللجنة العليا بعد انتهاء أعمال اللجنة في النسخة الثانية. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©