حملة سعودية لدعم "طاعنة" والدها

اشعلت قضية الشابة السعودية عهود "تويتر" السعودي التي تم وضعها رهن الاحتجاز في دار لرعاية الفتيات، بعد طعنها لوالدها عقب محاولته التحرش بها. وقام المتعاطفون مع عقود عبر "هاشتاج" باسم "الضحية عهود" بموقع "تويتر" بانتقاد تجاهل قوانين الأحوال الشخصية السعودية لقضية التحرش بالفتيات واستنكروا وضعها رهن الاحتجاز. وتجاوز عدد التويتات" التغريدات" 40 تغريدة في الدقيقة على "الهاشتاج" اغلبها أكد مساندة للشابة عهود، وداعياً إلى تقديم الدعم النفسي والقانوني لعهود. وكتبت أماني، متعاطفة مع الضحية، "عهود مظلومة وبدلاً من انصافها وتوفير معيشة كريمة لها يتم سجنها في دار حماية الفتيات وكأنها وباء يخشى من انتشاره.. كفاكم رجعية"، بينما استكر عبد العزيز العتيبي صمت رجال الدين، قائلاً: "قرأت غالبية ماهو مكتوب على الهاشتج الضحية عهود ولم أجد أحد من التيار الديني قد كتب حرفاً يتعاطف معها.. فأين غيرتهم على الفضيلة". وكتب محمد الزنان "للأسف أصبحنا في مجتمع يعتبر الفتاة كالسلعة.. لهذه الدرجة وصلنا إلى أن الجاني يخرج والمجني عليه يسجن حسبي الله عليه أب". وقالت سارة: "جريمة عهود مقززة وتقشعر لها الأبدان نحن بحاجة لقوانين صارمة لمثل هذه التعديات". وعلقت صبا "مع الأسف غياب الأنظمة التي تحمي البنات من التحرشات ما يشجع البنات اللي بمثل حالة عهود على التبيلغ، لأن مصيرها بيكون دار رعاية الفتيات". وكتبت خولة "عهود ليست الضحية الأولى ولن تكون الأخيرة لاحكمة في قضاءنا الأسري.. إلى متى يسمح للأباء المعتلين نفسياً بحضانة الأطفال دونى أدنى رقابة".