مقتل 7 جنود بينهم أميركيان وبريطاني في أفغانستان

قتل 4 جنود أفغان بانفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور موكب حاكم ولاية وردك الذي لم يصب بأذى أمس الأول، بحسب ما أعلن متحدث باسم الحاكم. في حين أكدت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي لها بانفجار قرب سانجين وسط ولاية هلمند، فيما أعلن الحلف الأطلسي مقتل جنديين أميركيين في تفجير قنبلة يدوية الصنع في ولاية هلمند وقندهار جنوب افغانستان. وبالتوازي، خطف عناصر “طالبان” قائد شرطة أفغاني واثنين من مساعديه شرق البلاد المضطربة الليلة قبل الماضية، بحسب قائد شرطة ولاية كونر في وقت أكدت فيه برلين عزمها على تسريع تدريب قوات الأمن الافغانية. وأعلن المتحدث شهيد الله شهيد، أن عبوة انفجرت لدى مرور موكب محمد حليم فداي حاكم ولاية وردك جنوبي كابول، حيث تحتفظ “طالبان” بوجود قوي. وتلى الانفجار إطلاق نار باتجاه الموكب، لم يؤد إلى وقوع إصابات. وأضاف المتحدث “قتل 4 جنود جراء انفجار العبوة تحت عربة للجيش الأفغاني”، وادت قوة الانفجار إلى ارتداد سيارة الحاكم إلى الوراء. وأعلنت السلطات المحلية توقيف عنصرين من “طالبان” بعد الانفجار الذي تبنته الحركة. في لندن، أفاد بيان لوزارة الدفاع أن جنديا قتل بانفجار قرب سانجين وسط ولاية هلمند معقل “طالبان” جنوب أفغانستان. وهو الجندي البريطاني الخامس الذي يقتل في أفغانستان منذ مطلع السنة لترتفع بذلك حصيلة الجنود الأجانب الذين قتلوا في هذا البلد في غضون يناير الحالي، إلى 32 ضحية. وفي ولاية كونر، أعلن خليل الله ضيائي المسؤول الأول عن شرطة الولاية حيث تسجل “طالبان” حضورا قويا أيضا، “خطفت طالبان قائد شرطة إقليم وشرطيين اثنين آخرين”. وكان قائد شرطة إقليم شايجال يقوم بأعمال دورية ليل الجمعة السبت مع شرطيين اثنين حين تم خطفهم. وفي السياق، أكد موقع الكتروني إسلامي تركي أمس مقتل 15 مقاتلا إسلاميا هم 13 صينيا من الايغور وتركيان في غارة جوية نفذتها في 19 يناير الحالي، طائرة من دون طيار تابعة للقوات الدولية في أفغانستان الأمر الذي نفاه الحلف الأطلسي، غير انه سبق للحلف أن أعلن مقتل 16 متمردا إسلاميا في غارة شنتها طائرات دون طيار تابعة له في 12 يناير الجاري في ولاية هلمند جنوب البلاد. إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنس نيكولا ساركوزي أنه يريد من أعضاء حلف شمال الأطلسي الذين يجتمعون الأسبوع الحالي، الاتفاق على خطط لنقل المسؤولية تدريجيا في الأقاليم والمقاطعات المستقرة بأفغانستان، إلى القوات المحلية فضلا عن إعادة تنظيم القوات الدولية.