دبي (الاتحاد) - من المنتظر أن يتم اليوم الإعلان النهائي عن أسماء الفائزين بجائزة الصحافة العربية، في ختام انتهاء الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تحمل شعار “الإعلام العربي في المراحل الانتقالية”.
وكان نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، قد كشف عن المرشحين للجائزة في دورتها الحالية، ومنهم صحفيان من جريدة الاتحاد عن فئة الصحافة الرياضية، عن موضوعي، الأول بعنوان: “البطولات العربية بين الرفض والقبول” قدمه علي معالي، وآخر بعنوان “فخ المنشطات.. سارق الفرح” قدمه أمين الدوبلي. واعتمدت الجائزة آليات ومعايير صارمة خلال عملية التحكيم، بعد التأكد من سلامة عمل اللجان، ورصد النتائج التي تزكي الأعمال الثلاثة الأولى المرشحة عن كل فئة، ومن ثم رفعها لاعتمادها من مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي.
يذكر أن الجائزة استقبلت في دورتها الحالية أكثر من 4 آلاف مشاركة من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، برزت فيها مشاركة واسعة للصحفيين الشباب، كما رصدت تفوقاً في فئة الصحافة الإنسانية التي تم استحداثها للمرة الأولى خلال هذه الدورة.
وبحسب منى بوسمرة مدير الجائزة، فقد اتسمت الأعمال المشاركة بجودة وعمق في الطرح والأسلوب، فيما احتدمت المنافسة بين أكثر من 4 آلاف عمل ترشح في الدورة.
وأشارت بوسمرة إلى أن التحول الإلكتروني في استقبال الأعمال أسهم في زيادة الإقبال، ما رفع قدرة التحكيم الإلكترونية لجهة سرعة عمليات التحكيم وزيادة كفاءتها، لافتة إلى حجب فئة جائزة الصحافة الثقافية لهذه الدورة بقرار من مجلس الإدارة، نظراً لعدم استيفاء الأعمال المترشحة لمعايير هذه الفئة، وعدم استيفائها شروط وحيثيات الفوز.
عدد اليوم
