الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي الرابعة عالمياً في قائمة المدن الجاذبة لعلامات التجزئة الجديدة خلال 2013

أبوظبي الرابعة عالمياً في قائمة المدن الجاذبة لعلامات التجزئة الجديدة خلال 2013
28 مايو 2014 23:14
مصطفى عبدالعظيم (دبي) تبوأت إمارة أبوظبي المرتبة الرابعة عالمياً في قائمة المدن الجاذبة لعلامات التجزئة العالمية الجديدة خلال عام 2013، متفوقة على لندن ونيويورك، وفقاً لتقرير شركة «سي بي آر إي» لعام 2014، وحافظت دبي، بحسب نتائج التقرير، على موقعها في المرتبة الثانية عالمياً بين أهم وجهات تجارة التجزئة العالمية للسنة الثالثة على التوالي، متأخرة عن لندن (التي احتفظت بموقع الصدارة بهامش بسيط). وأظهرت نتائج نسخة عام 2014 من تقرير «ما مدى عالمية تجارة التجزئة» أن تصدر لندن ودبي القائمة العالمية جاء بفارق كبير عن كل من نيويورك وموسكو وشنغهاي، وهي المدن الثلاث الأخرى المشكلة للخمس الكبار في التقرير. وقال التقرير، إن أبوظبي مرشحة مع تدشين المخططات الضخمة لمراكز التسوق الجديدة، التي هي قيد الإنشاء، لأن توفر فرصاً تجارية مهمة بالنسبة لعلامات التجزئة العالمية، لافتاً إلى أن افتتاح «ذا جلاريا» والمواقع النخبوية في جزيرة الماريا، وفر منصة حقيقية راقية لتجارة التجزئة في الإمارة، وبالتالي توافدت أعداد من علامات التجزئة الراقية العالمية الجديدة إلى العاصمة. الشبكات التشغيلية وحلل التقرير السنوي، الذي تصدره «سي بي آر إي» للسنة السابعة على التوالي، الشبكات التشغيلية لما يبلغ 334 من الشركات العالمية المتخصصة في قطاع التجزئة في 189 مدينة حول العالم تتوزع على 61 بلداً، ما يغطي الجزء الأكبر من الاقتصاد العالمي. ووفقاً لنتائج التقرير، تم الكشف عنه خلال مؤتمر صحفي بدبي أمس، تمكنت أبوظبي من اجتذاب 42 علامة جديدة خلال عام 2013، فيما احتلت باريس المرتبة الأولى عالمياً في هذا التصنيف، حيث نجحت في جذب أكبر عدد من العلامات التجارية الجديدة عليها، التي بلغت 50 علامة في عام 2013، تلتها طوكيو في المرتبة الثانية من خلال جذب 48 علامة، وهونج كونج التي جذبت 43 علامة، في حين تفوقت أبوظبي، التي حلت بالمركز الرابع، على برلين التي جاءت في المرتبة الخامسة، وبكين صاحبة المركز السادس، ولندن وموسكو وشنغهاي وفرانكفورت، وهي المدن التي حلت في المركز السابع إلى المركز العاشر على التوالي. وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، إن الإمارة استفادت بشكل واضح من قدراتها الاقتصادية التنافسية، مع استمرار قطاع التجزئة في الإمارة بالنمو مدفوعاً بالأداء المتميز لقطاعي السياحة والطيران، إلى جانب نمو استقطاب رؤوس الأموال. وقال: «تعمل حكومة دبي في سياق رؤيتها لعام 2020 على تعزيز القطاع السياحي، حيث تهدف إلى جذب 20 مليون زائر سنوياً، وهو ما سيضيف زخماً كبيراً لقطاع التجزئة، في حين توفر استضافة دبي لمعرض (إكسبو 2020)، وجهود الإمارة لتعزيز مكانتها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، دفعة إلى الأمام نحو فرص جديدة للتجزئة المبتكرة». مركز إقليمي من جهته، قال نك ماكلاين المدير التنفيذي لـ «سي بي آر إي» الشرق الأوسط «إن نجاح دبي في الحفاظ على مرتبتها الثانية عالمياً من حيث حضور شركات التجزئة العالمية يعكس الدورَ المهم الذي تلعبه المدينة كمركز إقليمي للسياحة والأعمال التجارية. ولا يزال قطاع التجزئة واحداً من أنشط القطاعات الاقتصادية في الإمارة، ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً مطرداً مع اقتراب موعد استضافة معرض (إكسبو 2020) خلال ست سنوات». وأضاف: «شهدت دبي دخول 19 علامة تجارية عالمية جديدة عليها خلال 2013، ومع الشروع في مشاريع جديدة لبناء مراكز تجارية كبرى، إلى جانب عمليات التجديد والتحديث والتوسعة في المراكز القائمة حالياً، من المتوقع أن يتزايد اهتمام شركات التجزئة العالمية بالمدينة إلى مستويات أعلى». القوة الشرائية من جهته، قال جورج كوستاس، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: «نجح الاقتصاد الإماراتي في العودة بقوّة إلى مسار النمو، وباتت شركات التجزئة اليوم تعتمد في استراتيجيات توسعها على توقعات متينة بزيادة القوة الشرائية لدى المستهلكين، إلى جانب اتساع الفئة العمرية الشابة وانخراط المستهلكين بشكل أكبر في مجال الموضة والأزياء. وتسهم سمعة دبي الكبيرة كمدينة متعددة الثقافات ووجهة عالمية لنمط الحياة المترف في بناء بيئة مناسبة لازدهار أعمال العلامات التجارية الفاخرة». وأضاف: «شهدت مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم العقارية في دبي نمواً بنسبة 8% في عدد الزوار الذي وصل إلى 81 مليون زائر، وشكل السياح نسبة كبيرة وصلت إلى 25% من عدد زوار مول الإمارات في العام الماضي على سبيل المثال. ونحن على يقين بأن مستوى الطلب سيواصل نموّه، الأمر الذي دفعنا لنستثمر 3 مليارات درهم في توسعة مرافقنا الحالية وتطوير مشاريع جديدة، من أجل تلبية الطلب في المستقبل. الانتشار الإجمالي وكشف التقرير عن أن الانتشار الإجمالي لشركات التجزئة العالمية على مستوى الدول حقق زيادة بمقدار 1?7%، حيث توجد اليوم 51% من شركات التجزئة في ثلاث مناطق جغرافية عالمية، وهي الأميركتان، والشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا، ومنطقة آسيا المحيط الهادئ، وهو ما يمثل ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي. وارتفع عدد الداخلين الجدد على مستوى المدن بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق، مع زيادة ملحوظة في عدد العلامات التجارية الباحثة عن فرص جديدة خارج الحدود. ومع أن لندن هي المدينة الأولى عالمياً في عدد العلامات التجارية، إلا أنها شهدت على الرغم من ذلك دخول 31 علامة تجارية جديدة خلال العام الماضي. وينتمي العدد الأكبر من الداخلين الجدد (24%) إلى قطاع الأزياء الراقية وأزياء الأعمال، حيث شكل القطاع قرابة ثلث (32%) إجمالي الداخلين الجدد إلى الأميركتين، وهو ما يعكس بشكل واضح تحسن آفاق الاستهلاك في الولايات المتحدة الأميركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©