الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة» تعتمد «البيانات الإلكترونية» في 123 مدرسة بأبوظبي

«صحة» تعتمد «البيانات الإلكترونية» في 123 مدرسة بأبوظبي
15 مايو 2013 09:22
بدرية الكسار (أبوظبي) - اعتمدت إدارة الخدمات العلاجية الخارجية، التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، نظام البيانات الإلكترونية الخاص بخدمات الصحة المدرسية في 123 مدرسة حكومية بمختلف أنحاء أبوظبي، من إجمالي 265 مدرسة مستهدفة، فيما يتوقع الانتهاء من تشغيل النظام في جميع مدارس الإمارة بحلول يونيو 2014. وأعلنت الإدارة، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج تحويل بيانات الطلبة، بشأن خدمات الصحة المدرسية في المدارس الحكومية بأبوظبي إلى الأنظمة الإلكترونية باستخدام نظام “سيرنير الإلكتروني”، على أن يتم تنفيذ البرنامج في مدينة العين والمنطقة الغربية اعتباراً من شهر سبتمبر المقبل. وقال محمد حواس الصديد المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية بالإنابة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق روكو فورتي بأبوظبي، بحضور حميد عبدالله مدير إدارة شؤون الطلبة بمجلس التعليم، والدكتورة نجاح مصطفى مديرة الصحة المدرسية ومحمد الهاملي مدير إدارة المعلومات والخدمات العلاجية، إن تطبيق نظام “سيرنير” الإلكتروني بدأ العمل به في شهر ديسمبر الماضي، عبارة عن حزمة موحدة من الحلول الرقمية التي تساعد في تبسيط الإجراءات والحد من التكاليف، وتعزيز سلامة المريض. وأضاف أن النظام الجديد يلبي المتطلبات القانونية والتنظيمية ومتطلبات الاعتماد الصحي الخاصة بإمارة أبوظبي، وتم تدريب 360 ممرضاً وممرضة ضمن برنامج مكثف لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة من هذه المبادرة الطموحة، وتوفير أفضل خدمات الرعاية التمريضية للطلاب ويسهم النظام الجديد لتسجيل البيانات، الذي يكمل جهود “الخدمات العلاجية الخارجية” الرامية لتعزيز عملية توفير خدمات الرعاية الصحية للطلاب تحقيقاً لرؤية “مريض واحد، سجل واحد، في تقليل الوقت اللازم لجمع المعلومات عن المريض؛ لأن الإجراءات اليدوية تتطلب استخدام الورق من قبل ممرضي وممرضات المدارس، وتنقل يدوياً وتحفظ في مخازن بعيدة يصعب الوصول إليها، ما يشكل مصدر قلق لأولياء الأمور عندما يحتاج إلى بطاقات التطعيم وغيرها من الوثائق الهامة الخاصة بأبنائهم، ولكن إطلاق البرنامج سيساعد على تحويل البيانات إلى الصيغة الإلكترونية في تجميع بيانات ديموغرافية مفيدة، كما سيساعد في الحد من الإجراءات اليدوية التي تتطلب استخدام الورق من قبل ممرضي وممرضات المدارس، مثل تعبئة حوالي 26 نموذجاً لكل طالب. ويسهل النظام الجديد استخراج التقارير الإحصائية، وتوفير الحماية والنسخ الاحتياطي للمعلومات، وإنشاء تنبيهات للأمراض المزمنة، وإتاحة المجال للتدخل المبكر، فضلاً عن تسهيل التواصل بين كوادر التمريض في العيادات المدرسية مع بقية مرافق “صحة”، كما يساعد تحويل البيانات إلى الصيغة الإلكترونية في تجميع بيانات ديموغرافية مفيدة. وأوضح أن اعتماد نظام البيانات الإلكترونية الخاص بخدمات الصحة المدرسية سيسهم في المساعدة على مواكبة الأنظمة التكنولوجية المتطورة المعتمدة ضمن شبكة الخدمات العلاجية الخارجية “صحة” وستساعد عملية توفير البيانات الصحية للطلاب بشكل إلكتروني في تسهيل الوصول إلى السجلات الصحية للأطفال منذ الولادة، بما في ذلك تواريخ اللقاحات والمعلومات الطبية المهمة بما يتيح تقديم خدمات رعاية صحية فعالة وفي الوقت المناسب. كما ستتيح التبادل السلس للبيانات بين المدارس والعيادات، وبالتالي الارتقاء بمستوى كفاءة خدماتنا الصحية”. وأوضحت الدكتورة نجاح مصطفي مديرة الصحة المدرسية” أنه يستفيد من الخدمات الصحية المدرسية اكثر من 120 ألف طالب موزعين في مدارس جزيرة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية والمنطقة الوسطي، مشيرة إلى أن الصحة المدرسية تقوم بدور رائد في تقديم خدمات الرعاية الصحية في المدارس الحكومية. وقالت: “ندرك أهمية الدور الذي يلعبه الممرض أو الممرضة المدرسية في الاحتفاظ بالسجلات الطبية للطلاب، حيث تتضمن معلومات قيّمة تبرز أهميتها عند تقديم الإسعافات الأولية لهم في حالات الطوارئ وعند التعامل مع الأمراض المزمنة وخلال رصد الأمراض السارية. وقد سررنا بالترحيب الكبير الذي لاقته المبادرة من قبل الممرضات باعتبارها ستسهم في الحد من الوقت الذي تستغرقه عملية تعبئة البيانات ذاتها في نماذج مختلفة”. ولفتت إلى أن النظام الإلكتروني سوف يساعد في تبسيط عملية تبادل البيانات بين المدارس عندما يقوم الطالب بالانتقال من مدرسة إلى أخرى، كما يضمن استمرارية تلقي الطالب لخدمات الرعاية الصحية عند اختياره إحدى العيادات التابعة لشبكة الخدمات العلاجية الخارجية - “صحة”، حتى بعد تخرجه من المدرسة. من جانبه، قال حميد عبدالله مدير إدارة شؤون الطلبة بمجلس التعليم بأبوظبي، إن المجلس يهدف إلى صقل طالب علمياً واجتماعياً وصحياً، وهو محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم، مؤكداً أن البرنامج يمثل نقلة نوعية لتوفير بيانات دقيقة عن الطالب. ولفت محمد الهاملي مدير إدارة المعلومات والخدمات العلاجية إلى أن النظام الجديد يلبي المتطلبات القانونية والتنظيمية ومتطلبات الاعتماد الصحي الخاصة بإمارة أبوظبي، ويوفر سهولة الوصول إلى القضايا الصحية، ويسهل عملية الاحتفاظ بالتقارير الإحصائية، وإتاحة المجال للتدخل المبكر، وسهولة الوصول لإدارة الصحة المدرسية، وتوفير الحماية الأمنية والنسخ الاحتياطي للمعلومات من خطر الفقدان أو التلف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©