الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إطلاق 1292 طائر حبارى في بيئتها الطبيعية بالدولة

إطلاق 1292 طائر حبارى في بيئتها الطبيعية بالدولة
14 مايو 2012
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى أمس، إطلاقه 1292 طائر حبارى إلى بيئتها البرية الطبيعية في دولة الإمارات، خلال موسم 2011/2012، وذلك ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للطيور البرية المهاجرة، ليصل إجمالي عدد الحبارى التي تم إطلاقها داخل الدولة منذ عام 2004 أكثر من 4400 طائر حبارى. وقال محمد صالح البيضاني، مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، إنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بحماية طائر الحبارى، واستعادة أعداده المستدامة في الدولة والعالم، سجل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عاما ناجحاً آخر، من خلال برامجه لإكثار طيور الحبارى، وإطلاقها، إلى البرية. وأضاف أن تحقيق هذا النجاح اقتضى زيادة مساحة المواقع الآمنة لإطلاق الحبارى في الإمارات، لافتاً إلى أن الهدف الاستراتيجي للصندوق هو الوصول مستقبلاً إلى إكثار ما يصل إلى 50 ألف طائر حبارى آسيوية وشمال أفريقية كل عام، لإطلاقها عبر نطاق انتشارها الجغرافي الواسع من المملكة المغربية غرباً حتى منغوليا شرقاً. وحول تزامن الإعلان عن إطلاق الحبارى مع الاحتفال باليوم العالمي للطيور البرية المهاجرة، أوضح البيضاني أن هذا التزامن يساهم في تعزيز الوعي بقضية الحبارى، والدفع باتجاه مستقبل أكثر أماناً للطيور المهاجرة. وأضاف أنه وقبل أكثر من ثلاثين عاماً استشعر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الانحدار السريع لأعداد الحبارى البرية في بيئتها الطبيعية، وأطلق برنامج أبوظبي للحفاظ على الحبارى، مشيراً إلى أن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وهو يواصل اليوم برامج إكثار وإطلاق الحبارى، لا ينقذ هذا الطائر المهدد بالانقراض فحسب، بل يوفر للأجيال المقبلة فرصة رؤية الحبارى البرية في سماء الإمارات كامتداد طبيعي لتراثها الأصيل، وأن جهود الصندوق في هذا السياق حالياً تجسيد لرؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في استعادة الأعداد المستدامة للحبارى في دولة الإمارات. وتركز فكرة اليوم العالمي للطيور البرية المهاجرة لهذا العام على الدور الذي لعبته الطيور المهاجرة في التاريخ الإنساني والثقافات العالمية، وهو ما يحاكي الأهمية البالغة التي يشغلها موقع طائر الحبارى في التراث والحضارة العربية، باعتبار أن الحبارى هي الطريدة المفضلة للصقارين في مختلف دول انتشارها، وأن بقاء فن الصقارة، الممتد في تراث الشعوب وثقافاتها، مرهون إلى حد بعيد باستمرار المجموعات المستدامة لطيور الحبارى على قيد الحياة، وحمايتها من خطر الانقراض.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©