للمرة الأولى منذ عامين، سيحصل الطفل الكونجولي ذو الثمانية أعوام على ملعقة من مرقة الدجاج.
ونقلت صحيفة «ميرور» أن العملية التي أجريت للصبي مجرد بداية عملية تجميل تستهدف تركيب شفتين له بعد أن كان قد تعرض لهجوم من قبل مجموعة من قرود الشمبانزي في هجوم وحشي تعرض له في الكونجو. وكان الطفل هو الشخص الوحيد الذي نجا من هجوم الشمبانزي على قريته ووصل المستشفى، غير قادر على الكلام بعد تضرر عظام وعضلات الوجه. وكان أحد خديه ممزقاً. والآن، يقوم فريق الجراحين من «لونج أيلاند» في نيويورك بجملة من الإجراءات غير المسبوقة لإعادة ترميم وجه الصبي. ومن المتوقع، بعد أيام قليلة من العملية الجراحية، أن تملأ ضحكات الطفل غرفة اللعب في مستشفى «ستوني بروك» للأطفال حيث يعالج.