الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية وفنجاء مواجهة قارية بـ «صافرة إماراتية»

القادسية وفنجاء مواجهة قارية بـ «صافرة إماراتية»
14 مايو 2013 23:00
إيهاب شعبان، الكويت، أربيل (أ ف ب)- يستضيف القادسية الكويتي اليوم فريق فنجاء العماني في الدور الثاني (دور الـ 16) من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في مباراة يديرها طاقم تحكيم إماراتي بقيادة محمد عبدالله حسن ومساعديه محمد أحمد يوسف وكامل زايد، على أرض ستاد الصداقة والسلام، ويتوقع أن تخرج مثيرة تجمع بين متصدر المجموعة الرابعة (القادسية) وثاني المجموعة الثانية (فنجاء). وصل القادسية إلى دور الـ 16 بعد تصدره المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 13 نقطة، متقدما على الشرطة السوري الثاني (12) والرمثا الأردني (10) ورافشان الطاجكستاني (بلا رصيد)، فيما احتل فنجاء المركز الثاني في المجموعة الثانية، برصيد 10 نقاط خلف أربيل العراقي (18)، ومتقدماً على الأنصار اللبناني (7) وأهلي تعز اليمني (بلا رصيد). ويدخل القادسية المباراة مرشحاً لتجاوز فنجاء، ليس لكون المباراة تقام في الكويت فحسب، بل نظرا إلى الفوارق الفنية بين الجانبين. وجرى نقل اللقاء من استاد القادسية إلى استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة، بعد رفض الاتحاد الآسيوي للعبة إقامتها على ارض الأول لعدم مطابقته لشروط الأمن والسلامة بالإضافة إلى سوء الأرضية. يغيب عن القادسية محمد راشد للإصابة وحمد أمان بسبب المرض والإيفواري سيدو كيتا الموقوف بعد طرده في المباراة الأخيرة من الدور الأول أمام أهلي تعز. وقال المدرب محمد إبراهيم إن “الغيابات الكثيرة أكثر ما يؤرق القادسية خصوصاً أن الفريق سيحرم من لاعبي المنتخب الأولمبي المرتبطين بمباراة ودية مع الأردن”. من جهته، رأى محمد بنيان مدير الفريق أن المباراة لن تكون في متناول القادسية: “لأن الخصم ليس سهلاً، ويمتاز لاعبوه بالسرعة والخبرة لا سيما يونس المشيفري الذي سبق له ان لعب في كاظمة ومحمد مبارك في القادسية بالذات”. يقود فنجاء المدرب الإسباني المغربي الأصل هشام جدران، ويضم في صفوفه أسماء معروفة أخرى، من أمثال بدر الميمني وموحد مبارك والبرازيلي جوستافو كامبل والكيني إيلي سيسيه. خاض فنجاء الكثير من المباريات في الآونة إلى حد شكوى رئيس النادي من الإرهاق الذي لحق بلاعبيه، علما أن الفريق قادم من فوز على مضيفه النهضة 2-1 السبت الماضي ضمن الدوري المحلي، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 47 نقطة، وبفارق الأهداف فقط خلف السويق المتصدر، وذلك قبل جولة واحدة على الختام. ويسعى أربيل العراقي وصيف بطل النسخة الماضية إلى مواصلة مهمته في النسخة العاشرة، عندما يقابل ضيفه الشرطة السوري اليوم، وكان أربيل قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب النسخة الماضية حين بلغ المباراة النهائية، لكنه سقط فيها برباعية نظيفة على أرضه أمام الكويت الكويتي. ولم يسبق لأي فريق عراقي أن احرز لقب البطولة بحلتها الجديدة حتى الآن، في حين عرفت الفرق السورية طريقها إلى التتويج عبر الجيش عام 2004 والاتحاد في 2010. كما أن الفرق العربية تحتكر لقب كأس الاتحاد الآسيوي، باستثناء نسخة 2011 التي توج فيها ناساف كارشي الأوزبكي. تصدر أربيل المجموعة الثانية في الدور الأول، برصيد كامل (18 نقطة)، فلم يتعرض لأي خسارة، وبقي محافظا على شباكه نظيفة، حيث استهله بفوز كاسح على أهلي تعز اليمني 4-صفر، ثم تخطى الأنصار اللبناني في بيروت بثنائية نظيفة، واجتاز فنجاء العماني بهدف دون رد. وكرر أربيل فوزه على الفريق العماني برباعية بيضاء إيابا في مسقط، وبنفس النتيجة تغلب على أهلي تعز، قبل أن يختتم مواجهات الدور الأول بفوزه على الأنصار 2-صفر. أما الشرطة السوري فقد تأهل إلى ثمن النهائي للبطولة اثر حصوله على البطاقة الثانية في المجموعة الرابعة خلف القادسية الكويتي. يمر أربيل بظروف فنية مثالية ومستقرة تختلف عما واجهه من تذبذب في اسلوبه في الدور الأول، على الرغم من فوزه في جميع مبارياته. ويشغل أربيل المركز الرابع في ترتيب الدوري العراقي التي يسير فيه بهدوء نحو المنافسة على الصدارة بقوة لما يمتلكه من لقاءات مؤجلة. الكرواتي رادان مدرب أربيل ذكر قبيل مواجهة اليوم: “الآن ستبدأ المنافسة الحقيقية والشرسة من أجل الوصول إلى أدوار أبعد في البطولة”، مضيفا “صحيح أننا صنعنا شيئاً في الدور الأول، لكن الآن يجب أن نواصل مثابرتنا وبقوة، وأن نترجم ما نتطلع إليه على أرض الواقع”. وتابع: “الشرطة السوري فريق متمرس وصاحب تجربة وخبرة في المسابقة، ويضم عدداً من لاعبي المنتخب الأول، وهذا جوهر قوته وسنخوض مواجهة قوية أمامه”. وأوضح: “في هذا الدور ليس أمام الجميع سوى الفوز، وندرك جيدا هذا الأمر، واللاعبون سيبذلون عطاء وجهداً موازياً لطبيعة هذه المباراة وخصوصيتها وهذا ما اتفقنا عليه”. من جهته، يرى رضوان الأبرش مدرب الشرطة أن المواجهة مع أربيل صعبة بقوله: “المباراة صعبة، ولكنني أثق بلاعبي فريقي وقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية”. أما قائد دفاع الفريق الدولي أحمد صالح فأعرب “عن ثقته بتجاوز أربيل امتداداً للعروض القوية التي قدمها فريقه في الدور الأول”. ومن المتوقع أن يلعب الشرطة بتشكيلة تضم الحارس الدولي مصعب بلحوس واحمد صالح، وعبد القادر دكة، وسامر عوض واحمد كلاسي ومحمود خدوج، وقصي حبيب، وماهر السيد وعمار زكور وعدي جفال، ومحمد الواكد. وفي مباريات أخرى في نفس الدور، يلتقي نيو رادينت من جزر المالديف مع سيلانجور الماليزي، فيما يستقبل إيست بنجال الهندي فريق يانجون يونايتد من ميانمار. وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل أن يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 على حساب أربيل العراقي (4-صفر).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©