الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حزب الله ينتظر ترجمة نتائج القمة لدرء «فتنة إسرائيلية»

1 أغسطس 2010 00:21
أكد النائب اللبناني حسن فضل الله المنتمي إلى حزب الله إن الحزب ينتظر أن تترجم نتائج زيارة العاهل السعودي والرئيس السوري لبيروت لمصلحة درء “فتنة” إسرائيلية “تهدد المنطقة” وتستند الى القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان. وقال فضل الله “ننتظر أن تترجم نتائج الزيارة لمصلحة حماية لبنان في مواجهة محاولات إسرائيل جره إلى أتون فتنة لا تهدد لبنان فقط إنما تهدد المنطقة بأسرها”. وأضاف “نحن نرحب بكل جهد وبخاصة من أشقائنا العرب لدرء مخاطر هذا المشروع الإسرائيلي الجديد الذي يطل برأسه من خلال قرار ظني أعلن عنه من إسرائيل”. وأكد فضل الله أن “التطورات الأخيرة خصوصاً ما يتعلق بالمحكمة الدولية ومحاولة توظيفها سياسياً من قبل أعداء لبنان وفي مقدمهم إسرائيل ، كانت المحور الأساسي للقمة”. وأضاف “هذه التطورات هي التي استدعت أن تأخذ القمة العربية هذا الشكل الذي انعقدت فيه”. من جانب آخر عكست الصحف اللبنانية أمس أجواء التهدئة التي أرستها زيارة العاهل السعودي والرئيس السوري الجمعة لبيروت، لكنها رأت ان هذه الزيارة لم تحمل حلاً قريباً لموضوع القرار الظني المرتقب صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان. وكتبت صحيفة النهار القريبة من الاكثرية الممثلة بقوى 14 مارس أن مسألة المحكمة الخاصة "احتلت صدارة الاهتمام قبل القمة بفعل تحريك الأمين العام لحزب الله المستمر لها". وأضافت نقلاً عن أوساط شاركت في اللقاءات التي عقدت على هامش القمة أن "الملك عبدالله بن عبد العزيز ذكر (أن جهوداً تبذل من اجل معالجة مسألة المحكمة، لكن المسألة ليست سهلة لانها أصبحت في يد المجتمع الدولي)". وفي الإطار نفسه, قال مرجع حكومي سابق للصحيفة إن "أبرز ما حملته القمة الثلاثية هو العمل على التهدئة, أما المحكمة فليس لأحد القدرة على تغيير مسار عملها". من جهتها، تحدثت صحيفة السفير القريبة من المعارضة عن "صيغة مخرج" تم طرحها "تقضي بتأجيل إصدار القرار الظني، على أن تجري خلال الفترة الفاصلة محاولة لإيجاد مخرج للموضوع، وهذه الصيغة رفضت من قبل حزب الله". وأضافت أن القمة الثلاثية "نقلت أو مهّدت لنقل لبنان من مناخ موبوء يهدد وحدته واستقراره، إلى شيء من الاسترخاء بعد توكيد الرعاية العربية الثنائية لأموره جميعاً، السياسية ومن ثم الأمنية". واعتبرت صحيفة الأخبار القريبة من حزب الله أن الملك عبدالله والرئيس بشار الأسد "لم يحملا إلى قمة بيروت التسوية المرتجاة. إلا أن الزعيمين العربيين أكدا تبعاً للجهات نفسها في دمشق كما في بيروت ، ضرورة استمرار جهود التهدئة والحوار بين الطرفين اللبنانيين المعنيين، وتفادي الانزلاق إلى خضات داخلية".
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©