الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي يستدعي «ديدا» بدلاً من خالد عيسى لقائمة «الأبيض»

مهدي يستدعي «ديدا» بدلاً من خالد عيسى لقائمة «الأبيض»
29 سبتمبر 2016 23:35
معتز الشامي، عبدالله القواسمة (دبي، أبوظبي) اكتملت صفوف المنتخب الوطني مساء أمس، بانضمام لاعبي العين مهند العنزي، وإسماعيل أحمد، ومحمد فايز، وعمر عبدالرحمن، وعامر عبدالرحمن وسعيد الكثيري إلى المعسكر التدريبي الذي بدأ في العاصمة أبوظبي، استعداداً لخوض مباراة تايلاند يوم الخميس المقبل، ومن بعدها السعودية في مدينة جدة، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات الدور الحاسم إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018»، وأدى «الأبيض» مرانه باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، استكمالاً لمرحلة التحضيرات التي دشنها المنتخب في دبي منذ الاثنين الماضي. وشهدت قائمة المنتخب استدعاء أحمد محمود «ديدا» حارس بني ياس الذي يعوض خالد عيسى حارس العين بعدما حالت الإصابة دون التحاق الأخير بالمعسكر الحالي، ومن المنتظر أن يلتحق «ديدا» بالمنتخب، بعدما شارك أمس مع «السماوي» أمام اتحاد كلباء في كأس الخليج العربي، وقرر المهندس مهدي علي المدير الفني لـ «الأبيض» منح عمر عبدالرحمن وإسماعيل أحمد ومهند العنزي راحة أمس، وتواجد الثلاثي رفقة زملائهم، من دون المشاركة في التدريبات. وغاب لاعبو العين عن التدريبات الماضية، بسبب خوض «الزعيم» ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الجيش القطري، وأسهم حضورهم في رفع المعنويات وزيادة درجة التفاؤل داخل أروقة»الأبيض»، بعد النتيجة الطيبة التي حققها «البنفسج» بتغلبه على الجيش 3-1، وبالتالي قطع نصف الطريق إلى نهائي الأبطال. وإلى جانب سداسي العين ضمت القائمة ماجد ناصر، عبدالعزيز هيكل، عبدالعزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، علي خصيف، محمد فوزي، علي مبخوت، حمدان الكمالي، سالم صالح، طارق أحمد، حسن إبراهيم، محمد مرزوق وحبوش صالح. وشارك وليد عباس في التدريبات الجماعية للمرة الأولى منذ انطلاق المرحلة التحضيرية الحالية، وبعدما خضع إلى تدريبات علاجية مكثفة للتخلص من آثار الإصابة التي تعرض لها، وأدخلت عودة عباس الارتياح لدى الجهازين الفني والإداري، فيما اقتصرت تدريبات حراسة المرمى على ماجد ناصر وعلي خصيف، في انتظار التحاق أحمد ديدا اليوم. وحرص مهدي علي على الاجتماع مع اللاعبين قبيل بدء التدريب، وأكد أهمية المرحلة القادمة التي تتطلب تضافر جهود اللاعبين كافة، بهدف تحقيق النتيجة الإيجابية، بدءاً من مواجهة تايلاند الخميس القادم على استاد محمد بن زايد، وانتهاءً بمباراة السعودية على استاد «الجوهرة المشعة» بمدينة جدة 11 أكتوبر، مشدداً على أن لكل مباراة خصوصيتها التي يجب التعامل معها بحذر وجدية ورغبة كبيرة في الفوز، لتعزيز فرص المنتخب في بلوغ المونديال للمرة الثانية في التاريخ. وينتظر أن ينقل المنتخب الوطني تدريباته اليوم إلى استاد مدينة زايد الرياضية، والتي تتواصل على الملعب نفسه حتى الثلاثاء القادم، على أن ينتقل مجدداً إلى استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة يوم الأربعاء الذي يشهد المران الرسمي الأخير ل «الأبيض» وكذلك لمنتخب تايلاند الذي وصل إلى أبوظبي منذ 26 سبتمبر الحالي، ودخل معسكراً مغلقاً. خطة مناسبة ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا أن التعامل مع المباراة المرتقبة أمام تايلاند بمثابة أهم اختبار لمسيرة «الأبيض»، خصوصاً بعدما أضاع منتخبنا 3 نقاط بالخسارة أمام أستراليا في الجولة الثانية من التصفيات، بعد افتتاح رائع لمشواره، بالفوز على اليابان في عقر داره، كما يحاول مهدي علي الاستفادة من الخسارة الماضية، بزيادة تحفيز اللاعبين، من أجل ضرورة التعويض في المباريات المقبلة، وعدم إضاعة أي نقطة، والسعي للفوز وفي الوقت نفسه العمل على تأمين الدفاع لعدم استقبال أي أهداف. ويعمد جهاز منتخبنا إلى ترويض «النمر التايلاندي»، لتحقيق 3 نقاط أخرى، تضاف إلى رصيده في المنافسة على مركز متقدم في التصفيات، وحقق منتخبنا الاستفادة من تقديم موعد التجمع لمدة 4 أيام، شهدت أداء 4 حصص تدريبية بمشاركة 17 لاعباً، ركزت على التجهيز البدني والفني. ولم ينسَ المهندس مهدي علي، الاستعانة ببعض «الأقراص المبرمجة»، لعرض بعض الجمل التكتيكية والفنية، التي تكشف إلى حد بعيد عن طريقة أداء الضيف التايلاندي، سواء في المباريات الودية الدولية أو الرسمية التي خاضها حتى الآن، خلال المحاضرات النظرية التي يلقيها على اللاعبين في الاجتماعات اليومية بمقر إقامة «الأبيض» في العاصمة أبوظبي. جاهزية تامة من جانبه، بدا عبدالعزيز هيكل مدافع منتخبنا الوطني والأهلي، في قمة التركيز خلال تدريبات المنتخب، وقال: كل لاعب في صفوف «الأبيض»، يدرك تماماً أهمية تلك المرحلة، وما يجب أن يبذله من تضحيات، وأضعنا 3 نقاط في مباراة صعبة أمام أستراليا، ولكن سعينا لاستغلال ذلك بصورة إيجابية عبر الدخول بقوة وتركيز في جميع المباريات المقبلة، للعب من أجل الفوز ولا شيء غيره، وواثقون بقدرتنا على بلوغ ذلك مهما كانت الصعوبات. ورفض هيكل الحديث عن مواجهة «الأخضر» السعودي، وقال: نفكر في مواجهة تايلاند الآن، لأنها أهم مباراة وبمثابة عنق زجاجة، لأن المنافس ليس بالفريق السهل، وعلينا أن نواجهه بتركيز شديد وبجدية تامة، كأننا نواجه «السامبا البرازيلي»، لأن وصول هذا الفريق إلى المرحلة الأخيرة والنهائية من مشوار تصفيات آسيا، يعني أن هناك منتخباً يمتلك فرصة متساوية معنا، ومع باقي فرق المجموعة للتأهل إلى «موسكو 2018»، وكرة القدم لا تعرف المستحيل، لذلك علينا الحذر تماماً من خطورة هذا الفريق، ومن ثم التركيز في المباراة التي تليها أمام السعودية. وعن التنافس بين مدافعي «الأبيض»، خصوصاً بعد عودة محمد فوزي لتألقه مع الجزيرة والمنتخب، ما يعني أن مركزه أصبح غير مضمون، قال: كل لاعبي «الأبيض» على قلب رجل واحد، وهدفنا الفوز للمنتخب ولا مجال هنا لأي مصلحة شخصية لأي لاعب، والجهاز الفني يختار الأنسب والأجهز حسب كل مباراة، وسواء لعب فوزي أو أنا، فكل منا يكمل الآخر ويدعم زميله الذي يدخل لأرض الملعب، والتنافس بين جميع لاعبي المنتخب في كل المراكز ظاهرة صحية، وأمر مطلوب، لرفع كفاءة التحضيرات أيضاً. وختم هيكل بالتشديد على أهمية الحضور الجماهيري خلف المنتخب ومباراته أمام المنتخب التايلاندي، مشيراً إلى أن تلك المواجهة لن تكون سهلة، بل وصفها بأنه ستكون أصعب من مواجهة أستراليا، وقال: لا توجد مباراة سهلة في التصفيات، جميع المباريات بمثابة نهائيات كؤوس، يجب الفوز بها، وكل الفرق التي نلتقيها، نحسب لها ألف حساب، ونكون في قمة الجاهزية، ولكن نحتاج إلى استمرار المساندة الجماهيرية، خصوصاً في المباريات التي ندخلها على ملعبنا ووسط جمهورنا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©