قتل أحد زعماء القبائل في أفغانستان فيما تلقى 70 زعيماً قبلياً رسائل تهديد بالقتل من قبل حركة طالبان. وفي هذه الأثناء، قتل مدني أفغاني برصاص جنود أطلسيين أثناء محاولته الاقتراب من قاعدة عسكرية تابعة للحلف جنوبي أفغانستان.
وأعلن مسؤولون أمس أن أحد زعماء القبائل قتل في إقليم قندهار جنوبي أفغانستان فيما تلقى 70 زعيما آخرين رسائل تهديد بالقتل.
وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم الحاكم الإقليمي، إن خليفة عبد الله أردي قتيلا في منطقة أرجنداب الليلة قبل الماضية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال أعضاء مجلس إقليم قندهار لوسائل الإعلام المحلية إن نحو سبعين زعيما قبليا في منطقة بانواي تلقوا تهديدات بالقتل ما لم يغادروا البلاد في غضون خمسة أيام.
وقال المسؤولون إن الرسائل تحمل طوابع طالبان البريدية. وقال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومسؤولون أفغان، إن مسلحي طالبان اغتالوا العشرات من زعماء وشيوخ القبائل المتعاونين مع الحكومة.
وقال “الناتو” في وقت سابق هذا الشهر إن الملا عمر زعيم طالبان، أرسل لأتباعه قائمة بأسماء زعماء قبليين مطلوب قتلهم. ويعتقد أن الملا عمر، والذي أعلن عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يقتله، يختبئ في إقليم بلوشستان الباكستاني، بحسب المسؤولين الأميركيين والأفغان. وتنفي إسلام آباد هذه الادعاءات.
من جهة أخرى، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس أن مدنيا أفغانيا قتل أثناء محاولته الاقتراب من قاعدة عسكرية تابعة للحلف جنوبي أفغانستان. وقال الحلف إن القوات كانت تطارد مجموعة من المتمردين بعد اشتباك مسلح، عندما جرى رجل في اتجاه القاعدة.
وقال الحلف “حاولت قوات التحالف إيقاف الرجل.. غير أن المحاولات باءت بالفشل واشتبكت القوات مع الرجل.. وقدمت الإسعافات الأولية على الفور غير أن المواطن مات متأثرا بجراحه للأسف”.
وقال مكتب حاكم إقليم قندهار أمس إن أربعة من متمردي طالبان قتلوا في اشتباك في منطقة بنجاواي. ولم يعرف على الفور ما إذا كان مكتب حاكم الإقليم يشير إلى الواقعة نفسها التي تحدث عنها بيان “الناتو” أم لا. وقال الحاكم الإقليمي محمد عمر، إن خمسة من مسلحي طالبان قتلوا وأصيب سبعة آخرون، في إقليم قندز شمالي أفغانستان، في عملية مشتركة للقوات الأميركية والأفغانية.
عدد اليوم
