غياب الاستقرار الفني والصفقات «المضروبة» وراء الوضع الحالي

المنطقة الغربية (الاتحاد) - “ماذا عساني أن أقول؟”، عبارة واحدة رددها ثلاثي الظفرة توفيق عبدالرزاق وعادل عبدالله وخيري خلفان عن وضع الفريق الحرج في المركز الأخير والخسارة الثلاثية من العين وفارق النقاط الثماني بينه ودبي، جميع اللاعبين حائرون مما يحدث للفريق من تدهور للمستوى والنتائج معاً، وكانت أصابع الاتهام دائماً ما تشير إلى غياب الاستقرار الفني عن الفريق، والصفقات المضروبة، حيث إن الأجانب “من وجهة نظرهم” لم يصنعوا الفارق ويقدموا ما يشفع للفريق. وقال توفيق عبدالرزاق لاعب خط وسط الفريق إن كثرة التغييرات في الجهاز الفني من أسباب ما يحدث للظفرة حالياً، حيث إن الاستقرار غاب عن الفريق، واللاعبون الأجانب لم يكونوا على مستوى الطموحات، والظفرة يلعب بلاعب أجنبي واحد فقط، هو العاجي بوريس كابي. وأكد توفيق أن الفريق يمر بمرحلة حرجة حالياً، ولكنه يتمنى أن يتجاوز لاعبو الظفرة هذه المرحلة، ويبقوا في دوري المحترفين. أما عادل عبدالله فقال: “الأمل حسابياً موجود ونحن نتمسك به، وسوف نلعب بقوة حتى آخر صافرة في عمر الدوري، ومطلوب من اللاعبين الآن أن يتكاتفوا ويجلسوا مع بعضهم البعض، من أجل تخطي هذه المرحلة الحساسة”. وزاد: “الفريق لم يبدأ هذا الموسم بشكل جيد، وحتى وإن كان قد حقق 11 نقطة في الدور الأول، إلا أنه كانت هناك أمور أعاقت الفريق، خاصة الأجانب الذين لم يخدموا الفريق على الإطلاق، بعكس العام الماضي، حيث كان يوجد البحريني محمد سالمين في خط الوسط، وشكل إضافة حقيقة للفريق”. أما خيري خلفان مدافع الفريق فقد أكد أن الظفرة قدم مباريات جيدة هذا الموسم، إلا أنه افتقد اللمسة الأخيرة، والتي حالت بينه وتحقيق العديد من النتائج الإيجابية، والتي كان من شأنها أن تبعد الفريق عن هذه الوضعية الحرجة. وبسؤاله عن الغزارة التهديفية للفريق في البطولة الخليجية، أوضح: “الوضع في الخليجية مغاير تماماً، حيث إن الفريق كان مطلوباً منه التمثيل المشرف فقط، على عكس الدوري والذي كان يلعب فيه الفريق بضغوطات كبيرة، كما أن فريق صحم العماني يعتبر أقل مستوى من فريق الظفرة، لذلك تحقق الفوز عليه بالستة، أما الفوز على العربي القطري بالخمسة فقد جاء بعد أن لعب العربي بفريقه الرديف، ويجب ألا نخدع أنفسنا”، وتمنى في ختام حديثه أن يحقق الفريق حلم البقاء مع الكبار.