علي خصيف: براجا كلمة سر الإنجازات

أمين الدوبلي (أبوظبي) - بعد أن أطلق حمد الشيخ حكم مباراة الجزيرة والوصل صافرة نهاية اللقاء والتي أعلنت تتويج الجزيرة بالدرع اتجه علي خصيف ليحتفل مع زملائه بـ “الثنائية التاريخية” وكان يرتدي فوق رأسه قبعة سائق الفورمولا، وتبعه زملاؤه في مشهد لن ينسى من الذاكرة. وقد كان علي خصيف أحد أهم لاعبي الفريق هذا الموسم الذين ساهموا في صناعة إنجاز الثنائية. وقال علي خصيف: براجا هو سر الثنائية، لأنه يتعامل مع اللاعبين كأب وأخ أكبر، وليس كمدرب، وأنه لن ينسى له العديد من المواقف أهمها عندما زار والده المريض في المستشُفي قبل وفاته وطلب منه الوالد سرعة التتويج حتى يفرح معنا، فأجابه براجا سنفعل، ولكن الوالد سبق ذلك. وأضاف: الموقف الثاني عندما جاءني خبر وفاة الوالد وكنت في طريقي للعودة إلى الفجيرة من معسكر الفريق اتصل بي براجا وطلب مني أن يأتي معي للمنزل، وأصر ولم يتراجع إلا عندما قلت له بأنني خرجت وقطعت مسافة على الطريق. فرحة بعد حزن وعن الثنائية قال علي خصيف: هي أفضل ما في عام 2011، الذي كان سعيداً ومراً في نفس الوقت، سعيداً للثنائية، ومراً لوفاة الوالد فيه، مشيراً إلى أن الجزيرة يستحق التتويج، وأن روح الفريق وراء الإنجاز الكبير، موضحاً أن الجزيرة قادر علي تكرار هذا الإنجاز، بشرط التمسك بنفس الروح والحفاظ على المجموعة الرائعة من اللاعبين. وعن رسالته لصديقه ماجد ناصر وماذا قال له بعد المباراة قال: للأسف كانت ليلة أمس الأول هي الليلة الأولى التي لم أتحدث فيها مع الكابتن ماجد بعد المباراة، لأنني كنت مشغولاً بالإحتفال مع زملائي، ولكني أعتذر له، وأقول له يا كابتن ماجد لا تحزن، أنت حارس كبير، وأنا أتعلم منك. وعن احتفاله بالبطولة في طريق العودة من دبي إلى أبوظبي قال: زملائي ربطوني علي مقدمة سيارة وأنا الذي طلبت منهم ذلك، وكنت أرتدي قبعة قائد الفورمولا التي أشار علي بها خميس إسماعيل، وأحضرها لي عمران مسؤول التسويق بالنادي، وقطعنا مسافة بهذا الوضع حتى رآني طارق المسعود عضو مجلس الإدارة وطلب مني النزول والركوب داخل السيارة خوفاً على من الضرر. رباعيات الكأس والدوري أبوظبي (الاتحاد) - كانت هناك علامات شبه كثيرة بين مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي جمعت بين الجزيرة والوحدة في ستاد مدينة زايد الرياضية، وبين مباراة التتويج للجزيرة في مباراة الوصل بالدوري، فقد كانت المباراتان خارج ملعب الجزيرة، والاثنتان انتهتا بنتيجة واحدة وهي 4 - صفر، كما أن مشهد معسكر الجزيرة كان تقريباً هو نفس المشهد، فقد قرر براجا انتداب الـ 29 لاعباً للمعسكر في دبي ليلة المباراة، وقضوا جميهعا الليلة مع بعضهم، بين محاضرات براجا، ووجبات الإفطار والغداء قبل أن يتحركوا جميعا للملعب. وقد كان لوجودهم جميعاً مع بعضهم البعض أثره النفسي الطيب عند اللاعبين لأنه يمنحهم الشعور بالاستعداد للفوز، ويحفزهم لتقديم الأفضل، ويجعلهم أكثر شعوراً بالثقة، والمسافة التي فصلت بين التتويج بالكأس، والتتويج بالدوري لا تتجاوز الـ 35 يوماً فقط. قميص النصر «الجزيرة + 2» أبوظبي (الاتحاد)- قبل أن تنتهي مباراة الجزيرة والوصل بدقائق معدودة ارتدى كل لاعبي الجزيرة البدلاء قمصانا تحمل “الجزيرة + 2 للاحتفال بالثنائية، وهي تعني “الفورمولا بطل الثنائية”، وبعد انتهاء المباراة ارتدى كل اللاعبين الذين بالملعب نفس القميص ليحتفلوا بالإنجاز الكبير، ويطوفوا به حول الملعب، وليذهبوا إلى الجماهير ثم يهدون تلك القمصان، تقديراً لدور الجماهير في الإنجاز.