العين يتوج بكأس الأشبال

العين (الاتحاد) - توج فريق العين لفئة تحت 15 سنة بطلاً لدوري الأشبال إثر فوزه على نادي الإمارات 5 - 1، أمس الأول على ملعب الوصل في زعبيل، في المباراة النهائية من البطولة التي ينظمها اتحاد الكرة. وأحرز خماسية البنفسج سلطان فيروز “22”، والاسكتلندي روي إدوارد “26”، وفراس صالح “55”، وسالم خميس “75”، وراشد محمد صالح “83، بينما سجل هدف الإمارات الوحيد اللاعب سعيد سالم “5”. وحرص مدير القطاع الرياضي بنادي العين الكابتن خليفة سليمان على حضور المباراة النهائية لأشبال العين، كما تابعها عدد كبير من موظفي القطاع الرياضي بالنادي، ومدربي المدرسة والأكاديمية العيناوية. وتوج مدير الإدارة الفنية باتحاد كرة القدم عبيد مبارك الفريق العيناوي بدرع دوري الأشبال والميداليات الذهبية، بينما نال فريق الإمارات الميداليات الفضية. من جانبه امتدح خليفة سليمان الجهود الكبيرة التي بذلت من الجهازين الفني والإداري والمردود الجيد من لاعبي أشبال العين، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم بحاجة إلى جرعات تدريبية خاصة بتأهيل وتقوية العضلات، كما امتدح الدور اللافت الذي يضطلع به المشرف الإداري لأكاديمية النادي عصام عبدالله والمتابعة اللصيقة لكافة التفاصيل المتعلقة بأمور الأكاديمية الإدارية والتنظيمية، ما انعكس إيجاباً على تطوير مؤشر الأداء. وأَضاف: لا يفوتني أيضاً الإشادة بدور المشرف الإداري على مدرسة نادي العين لكرة القدم زكريا أحمد، ومشرف حراس المرمى عامر عبدالوهاب، ويمكننا القول الآن بأن العين يمتلك أفضل حراس مرمى على مستوى الدولة، إلى جانب الدور المميز للوحدة الطبية بقيادة الدكتور توفيق سليمان، الأمر الذي عزز كثيراً من دور عيادة نادي العين في تخفيق إصابات الملاعب والمساهمة اللافتة في عودة المصابين إلى الميادين. قال: فرق نادي العين السنية بها نوعية جيدة من اللاعبين، لكنهم في حاجة إلى عمل كبير، في بعض الجوانب المرتبطة بالعقلية الكروية، والتي تحرض لاعبي كرة القدم على التفكير الجيد في التعاطي مع الظروف غير العادية التي لا يمكن أن تخلو منها المباريات خلال المنافسات المختلفة، ومن خلال متابعتي لمباريات الفرق السنية المختلفة بالنادي، شعرت بمدى حاجة اللاعبين إلى التفكير تجارياً مع أحداث المباريات، والتفرقة ما بين اللعب في النادي والحواري.. الأمر الذي يتطلب التركيز على تثقيف اللاعبين حتى يكون بمقدورهم التعاطي مع المتاح في مواجهات كرة القدم وغير المتاح فيها.. وذلك من خلال تكثيف المحاضرات النظرية التي ستعينهم كثيراً في تجاوز المؤشرات غير الإيجابية. وأضاف: العنوان الذي وضعناه هو لا خوف على المدرسة والأكاديمية بشرط عدم التعاطي بالعاطفة في العمل، والحقيقة أننا استبعدنا 11 مدرباً خلال الموسم الجاري، وذلك لأننا نطمح إلى ضم أفضل المدربين لإعداد وتأهيل لاعبي النادي بهدف تحقيق التطلعات المرجوة، ومنحنا الفرصة في الوقت نفسه للمدربين الذين تم تقييم مستواهم في تطوير لاعبي كرة القدم بنسبة 60 %، حتى يتمكنوا من تعزيز مردودهم خلال الموسم المقبل. وتحدث عن المخاوف التي رافقت تكوين فريق 6 سنوات، قال: نعم كانت هناك بعض المخاوف على الصغار مواليد 2006 - 2007، حيث تحدث معي راشد مبارك الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين.. بلغة الأب الحريص على مستقبل ابنائه حول تعامل النادي مع الصغار، واحتياجاتهم لرعاية فائقة الخصوصية في تدريباتهم اليومية، وخرجنا بالحلول المثالية في تهيئة الأجواء الملائمة لهم،