الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عجمان يتفوق على الشارقة مع شعار «اللعب من أجل المتعة»

عجمان يتفوق على الشارقة مع شعار «اللعب من أجل المتعة»
14 مايو 2012
دبي (الاتحاد) - استحق فريق عجمان كل تقدير بعد أن لعب لنفسه ولاسمه فقط أمام الشارقة ليحقق فوزاً يبعد به أي شبهة تعاطف مع “الملك”، الذي استحق كل الحزن الجماهيري بعد سقوطه إلى دوري القسم الثاني، وقد لعب “البرتقالي” وفق الشكل الخططي المعتاد 4 - 3 - 3 أو 4 - 3 - 2 - 1 بوجود أوليفييه في الهجوم ومن خلفه كريم كركار وحسن معتوق من أجل ضرب عمق دفاع الشارقة بالاختراق والتمرير، التي استطاع منها أوليفييه تسجيل الهدف الأول. امتاز عجمان باللعب الجماعي في الدفاع والهجوم من خلال الاستحواذ الجيد في الوسط وتطوير عملية بناء الهجمة بالكرات الأمامية العميقة لضرب الدفاع غير المنظم لفريق الشارقة، مع وجود دور مهم للاعبي الجانبين أحمد الماس في اليمين وسالم عبيد في اليسار لمساندة الجوانب الهجومية مع وجود كثرة عددية ذات قدرة على أداء الدورين الدفاعي والهجومي في الوسط يعتبر بمثابة خط دفاع أول أمام المدافعين وأيضاً المشاركة في البناء الهجومي السريع. وأدى لاعبو عجمان الأدوار الدفاعية والهجومية بمرونة كبيرة مع الضغط المستمر على لاعبي الشارقة لمنعهم من بناء الهجمة وزيادة الأخطاء لديهم في التمرير، ويبدو لاعبو عجمان في حالة سعادة كبيرة أثناء خوض المباريات وهذا شيء مهم بأن تلعب وتستمتع بالأداء، وهو أمر يحسب للمدرب العراقي الكبير عبدالوهاب عبدالقادر، بأن تستطيع تحفيز لاعبيك للأداء الأمثل وأنت في موقف مريح داخل جدول الترتيب ولا تريد شيئا من المباراة. ولعب الشارقة المباراة وهو في حالة صعبة نفسياً واعتمد على طريقة 4 - 2 - 3 - 1 باللعب على الطرفين من خلال لي سونج وسيف راشد، وهما من أنشط عناصر الفريق، ووجود إدينهو خلف سعيد الكاس في الهجوم، لكن دفاع الشارقة كان في حالة يصعب معها التفكير في البناء الهجومي ومحاولة الوصول لمرمى الفريق المنافس، وذلك بسبب التمركز الخاطئ وعدم وجود العمق المطلوب، وهو ما كان سبباً في وصول لاعبي عجمان للشباك. وإذا كان الشارقة قد هبط إلى الدرجة الأولى (أ) فإنه بهذا الفريق لا يستطيع المنافسة أيضاً من أجل الصعود، وهو يحتاج إلى بناء فريق جديد من اللاعبين الشباب مع الاستقرار الفني بدلاً من التغيير المستمر في اللاعبين والأجهزة الفنية، وإعادة النظر في طريقة اختيار اللاعبين الأجانب الذي كانوا أيضا نقطة ضعف كبيرة في الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©