الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الظاهرة» تنشئ مصنعاً للبتروكيماويات في «كيزاد» بـ 734 مليون درهم

«الظاهرة» تنشئ مصنعاً للبتروكيماويات في «كيزاد» بـ 734 مليون درهم
14 مايو 2013 23:56
(أبوظبي) - تنشئ شركة الظاهرة الزراعية مصنعاً للبتروكيماويات بتكلفة 734 مليون درهم في مدينة خليفة الصناعية «كيزاد»، بالشراكة مع مستثمر أجنبي، لإنتاج مواد خاصة تستخدم في فصل وتكرير المشتقات النفطية، بحسب خديم الدرعي نائب رئيس الشركة. وستكون حصة «الظاهرة» في المصنع 30%، في حين تبلغ حصة شركة دبليو. أر. غريس وشركائها العالمية 70%. وقال الدرعي في مؤتمر صحفي عقد أمس بأبوظبي، حضره فريد فيستا الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «دبليو. أر. غريس»، وعدد من مسؤولي الشركتين، إن الشركة تسلمت الأرض المخصصة للمشروع في «كيزاد»، وباشرت الأعمال الهندسية للمصنع. وأشار إلى أن المصنع سيقدم للسوق المحلية والأسواق الإقليمية مجموعة من المنتجات البتروكيماوية الخاصة التي تحتاج إلى تقنيات متطورة جداً لإنتاجها، والتي تستخدم في مجال تكرير النفط الخام، وفصل المشتقات النفطية. وأوضح أن أعمال الإنشاءات ستبدأ خلال الربع الأخير من العام الحالي، علماً بأن المصنع سيقام على مساحة 150 ألف متر مربع، ويبدأ الإنتاج مطلع عام 2015. وأوضح أن المصنع سيوفر نحو 200 فرصة عمل. وأشار الدرعي إلى أن شركة الظاهرة الزراعية بدأت هذا الاستثمار في قطاع الصناعة البتروكيماوية، انطلاقاً من أهمية الاستثمار في قطاع النفط والغاز في أبوظبي، باعتباره قطاعا يمنح المستثمرين الكثير من الميزات التنافسية. وقال إن الشركة تسعى لتنويع استثماراتها في إطار استراتيجية تهدف لتطوير صناعات وشبكة متكاملة من الاستثمار في مدخلات الصناعة والمواد الخام، بما يخدم أهداف الشركة الاستثمارية من جهة، ويدعم تطور التنمية الاقتصادية الاستراتيجي في إمارة أبوظبي على وجه الخصوص ودولة الإمارات عامة، من جهة أخرى. وأكد أن البنية التحتية المتطورة التي توفرها أبوظبي في «كيزاد» لخدمة قطاع الصناعة، ساعدت في تجسيد مركز الإمارة، باعتباره مركزاً مهماً لجذب كبريات الشركات الصناعية العالمية في المنطقة. من جهته، قال فيستا إن شركة «غريس» المدرجة في بورصة نيويورك تعتبر واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج المواد البتروكيماوية التي تستخدم في عمليات تكرير النفط، على مستوى العالم. وأضاف «شركة «غريس» خلال عشرات السنوات الماضية لم تدخل في شراكات جديدة إلا مع عدد محدود جداً من الشركاء في العالم خارج الولايات المتحدة، لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، وجاء اختيار أبوظبي للدخول إلى أسواق المنطقة عبر التعاون مع شركة الظاهرة القوية، بعد دراسة معمقة، وبعد أن وجدت الشركة الشريك الجدي اللازم، والمكان الذي يوفر أفضل التسهيلات الممكنة للاستثمار الصناعي في المنطقة». وأوضح أن أكثر من 50? من المواد الخام المستخدمة في الإنتاج سيتم توفيرها من السوق المحلية، مشيراً إلى أن الشركة ستوفر منتجات تلبي احتياجات أسواق الدولة ومنطقة الخليج وبعض أسواق جنوب شرق آسيا، من المواد البتروكيماوية اللازمة لعمليات تكرير النفط. وبين أن المواد التي سيتم إنتاجها تستخدمها شركات التكرير ومصافي البترول في عمليات فصل المشتقات النفطية، مثل البنزين والكيروسين والديزل وغيرها. وقال إن الشركة ستطرح منتجات مناسبة لكثافة وتركيب النفط الخام في المنطقة، بحيث تعطي الشركات العاملة في التكرير نتائج تتناسب مع احتياجاتها ومع حجم الطلب على مواد معينة في أسواقها. وأضاف «المنتج عبارة عن مواد متنوعة تستخدم كل منها لزيادة أحد المشتقات في عملية التكرير، فيستخدم مثلاً منتج معين لزيادة حصة البنزين بمواصفات محددة، أو الكيروسين أو غيرها، الأمر الذي يسهم في تحسين الإنتاجية لشركات التكرير ونوعية منتجاتها». وقال إن نحو 40? من وقود النقل في العالم يتم معالجته بمواد من منتجات شركة «غريس».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©